فهد علي
أحمد
أحمد
إنه من حقنا أن نتفاخر بالانجاز
الاستراتيجي العظيم وهو تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرون من مايو والذي
حقنناه في لحظة حاسمة من تاريخ اليمن المعاصرة وودعنا وإلى الأبد الفرقة والتشتت
وويلات التشطير، وأن 22 من مايو يوماً تاريخياً خالداً تجسدت فيه إرادة الشعب
اليمني الحرة لبناء دولته الموحدة على أنقاض مرحلة قاسية من التشطير السياسي الذي
فرض عليه، وشهدت بلادنا خلال الأعوام
الماضية منذ تحقيق الوحدة اليمنية المباركة عام 1990م نهضة تنموية شاملة في مختلف
المجالات الإنتاجية والخدماتية والثقافية وهي مائلة للعيان شاهده على خيرات وحدة
الوطن اليمني وخصوصاً المحافظات الجنوبية والشرقية.
كما وفرت الوحدة اليمنية
وبزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله تطوراً متنامي في ا لحياة السياسية
واعتماد النهج الديمقراطي والتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي، كما هيأت
الظروف المناسبة لترسيم الحدود مع الجيران وخلق علاقات وثيقة معها في مختلف
المجالات، وشهدت العلاقات اليمنية مع بقية الدول العربية والعالم تطوراً مبنياً على
أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون المشترك.
ولا
يفوتنا هنا أن نشير إلى النمو المتميز الذي شهدته علاقة اليمن بدول مجلس التعاون
الخليجي في السنوات الأخيرة، وبهذه الانجازات العظيمة والتحولات المتسارعة بقيادة
الزعيم الوحدوي/ علي عبدالله صالح لم تكن محل إعجاب للمتآمرين أعداء الأمة وبذرت
على السطح وانكشفت حقيقة حقدهم في تطور اليمن.
حيث أن كل المعطيات الأمنية
والسياسية الداخلية منها والإقليمية والدولية، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن
هناك العديد من المخاطر المحتملة لازالت تلوح في الأفق بشرورها الكثيرة وتنعكس
سلباً على أمن وطننا وسلامته الاجتماعي، وتقف قواتنا المسلحة والأمن شامخة شموخ
الجبال مع المواطنين، والوحدويين الشرفاء للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بوحدة
اليمن.
وسيكون التفاف كل الوطنيين من جنوب اليمن وشماله عاملاً حاسماً في إحراز
الانتصارات.
إن لهذه الظروف الطارئة والمستجدات الأمنية الأمر الذي يوجب علينا
صفاً واحداً في التصدي لكل الممارسات الخطيرة التي كادت أن تنال من وحدة الوطن
وأمنه واستقراره، سيبقى وطننا منتصراً وأكثر قوة وصلابة متجاوزاً تلك المحن بإرادته
القوية وبفعل صمود واستبسال مؤسساته الدفاعية والأمنية وكل الخيرين والشرفاء من
أبناء الوطن اليمني الواحد.
الاستراتيجي العظيم وهو تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرون من مايو والذي
حقنناه في لحظة حاسمة من تاريخ اليمن المعاصرة وودعنا وإلى الأبد الفرقة والتشتت
وويلات التشطير، وأن 22 من مايو يوماً تاريخياً خالداً تجسدت فيه إرادة الشعب
اليمني الحرة لبناء دولته الموحدة على أنقاض مرحلة قاسية من التشطير السياسي الذي
فرض عليه، وشهدت بلادنا خلال الأعوام
الماضية منذ تحقيق الوحدة اليمنية المباركة عام 1990م نهضة تنموية شاملة في مختلف
المجالات الإنتاجية والخدماتية والثقافية وهي مائلة للعيان شاهده على خيرات وحدة
الوطن اليمني وخصوصاً المحافظات الجنوبية والشرقية.
كما وفرت الوحدة اليمنية
وبزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله تطوراً متنامي في ا لحياة السياسية
واعتماد النهج الديمقراطي والتعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي، كما هيأت
الظروف المناسبة لترسيم الحدود مع الجيران وخلق علاقات وثيقة معها في مختلف
المجالات، وشهدت العلاقات اليمنية مع بقية الدول العربية والعالم تطوراً مبنياً على
أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون المشترك.
ولا
يفوتنا هنا أن نشير إلى النمو المتميز الذي شهدته علاقة اليمن بدول مجلس التعاون
الخليجي في السنوات الأخيرة، وبهذه الانجازات العظيمة والتحولات المتسارعة بقيادة
الزعيم الوحدوي/ علي عبدالله صالح لم تكن محل إعجاب للمتآمرين أعداء الأمة وبذرت
على السطح وانكشفت حقيقة حقدهم في تطور اليمن.
حيث أن كل المعطيات الأمنية
والسياسية الداخلية منها والإقليمية والدولية، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن
هناك العديد من المخاطر المحتملة لازالت تلوح في الأفق بشرورها الكثيرة وتنعكس
سلباً على أمن وطننا وسلامته الاجتماعي، وتقف قواتنا المسلحة والأمن شامخة شموخ
الجبال مع المواطنين، والوحدويين الشرفاء للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بوحدة
اليمن.
وسيكون التفاف كل الوطنيين من جنوب اليمن وشماله عاملاً حاسماً في إحراز
الانتصارات.
إن لهذه الظروف الطارئة والمستجدات الأمنية الأمر الذي يوجب علينا
صفاً واحداً في التصدي لكل الممارسات الخطيرة التي كادت أن تنال من وحدة الوطن
وأمنه واستقراره، سيبقى وطننا منتصراً وأكثر قوة وصلابة متجاوزاً تلك المحن بإرادته
القوية وبفعل صمود واستبسال مؤسساته الدفاعية والأمنية وكل الخيرين والشرفاء من
أبناء الوطن اليمني الواحد.