علي منصور
مقراط
مقراط
لنخرج قليلاً عن أمراض السياسة
وأوجاع المشهد السياسي والأمني والاقتصادي الراهن الذي تتفاقم أزماته وتتصاعد
أحداثه الخطيرة هنا وهناك في هذا الوطن الذي يمر بمأزق حقيقي لا نعرف إلى أين تسير
سفينته وسط الأمواج المتلاطمة بعد انتكاسة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس صالح
عشية العيد ال"20" للوحدة اليمنية ولم تلح في الأفق ولو البعيد أية مؤشرات لالتئام
القوى السياسية للجلوس على طاولة الحوار الذي لا مفر منه وهو المخرج الوحيد للنجاة
من الكارثة. .
نعم قلنا لنبتعد عن
ذلك ونتناول قضية مرتبطة بحياة الناس وباختصار في يافع ومشروعهم الاستراتيجي
العظيم، مشروع سفلتة طريق باتيس رصد 96 كم ويستفيد منه أكثر من نصف مليون
نسمة.
الحاصل أن هذا المشروع الذي زرته منتصف الأسبوع الماضي برفقة وكيل محافظة
أبين الأستاذ/ غالب الرهوي ومدير المشروع م.
عبدالجبار عباس والأستاذ/ أبو فراص
رئيس الهيئة الاستشارية الفنية للمشروع الذي تموله حكومة دولة قطر الشقيقة بمبلغ
"42" مليون دولار. .
كان المشروع الحلم والهاجس وأمل أبناء مديريات يافع الذي
انتظروه طويلاً واعتبروه من المستحيلات السبع في تحقيقه بعد وعود دامت ربع قرن إبان
نظام الحكم في الجنوب آنذاك، وتلا ذلك تعثر مرات عديدة في سنوات الوحدة حتى أصبح
حقيقة منذ منتصف العام 2008م بعد التوقيع مع قطر والبدء بنقل المعدات الهائلة التي
تعمل اليوم في كل مكان من أجل تنفيذ المشروع.
حسناً الحلم بدأ يكتمل التحقيق على
الأرض. .
لكن على الأرجح هناك بعض الإشكاليات التي تعيق وتيرة العمل من بعض
الأهالي. .
وأنا هنا أحيي بحرارة المبادرة الذاتية للأخ الوكيل/ أحمد الرهوي الذي
بادر وتحرك وتحمل متاعب التنقل في طريق ما زالت وعرة واستطاع أن يعكس صورة ملفتة
لرجل الدولة المستشعر لمسؤولياته في كل زمان ومكان.
الراجح أننا أثناء هذه
الزيارة المفاجئة إلى مشروع حيوي يعتبر أكبر مشروع في البلاد وحالياً في مجال الطرق
قد وجدنا السواد الأعظم من الناس داعمين بكل شيئ للمشروع ومنهم من ضحوا بأغلى
ممتلكاتهم من أراضٍ مثمرة شقت الطريق وسطها وأتذكر أن بداية انطلاق العمل من باتيس
شقت الطريق وسط بساتين الموز والمانجو في مزارع الشيخ/ مجمل راجح حسن وهي لا تقدر
بثمن ومع ذلك لم يحصل على التعويض حتى الآن.
كانت تضحية أبا حسام من أجل حياة
أفضل لمئات الآلاف من أبناء يافع وفي الزيارة ذاتها شاهدنا الآليات تشق وسط أراضي
المواطنين في حطاط وفلاحة ومسدارة وهناك منازل وسدود ستقتلع لمرور الطريق وأرجو أن
تكون هناك لفتة متوازية في التعويض بسرعة خاصة لأصحاب المنازل والسدود. .
كما
أتمنى من المواطنين وهم كما قال الوكيل الرهوي من أهلنا وإخواننا أن ينظروا إلى
مردود المشروع في حياتهم ونعمة التنقل بيسر وإلى الآفاق المستقبلية
للمشروع. .
وأن ينظروا إلى بعيد وأن يتجاوزوا الجزئيات البسيطة مثل تعثر حصولهم
على عمل أو أضرار مادية لحقت بممتلكاتهم. .
شخصياً لدي ثقة بذلك وختاماً فإننا
على موعد آخر للقاء موسع خاص المشروع وسيعود الوكيل الرهوي للوفاء مع الأهالي لغرض
تدارس ومعالجة الإشكاليات التي تواجه العمل في هذا المشروع الوحدوي الأبرز وهو بحجم
الطموحات والتطلعات.
وأوجاع المشهد السياسي والأمني والاقتصادي الراهن الذي تتفاقم أزماته وتتصاعد
أحداثه الخطيرة هنا وهناك في هذا الوطن الذي يمر بمأزق حقيقي لا نعرف إلى أين تسير
سفينته وسط الأمواج المتلاطمة بعد انتكاسة الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس صالح
عشية العيد ال"20" للوحدة اليمنية ولم تلح في الأفق ولو البعيد أية مؤشرات لالتئام
القوى السياسية للجلوس على طاولة الحوار الذي لا مفر منه وهو المخرج الوحيد للنجاة
من الكارثة. .
نعم قلنا لنبتعد عن
ذلك ونتناول قضية مرتبطة بحياة الناس وباختصار في يافع ومشروعهم الاستراتيجي
العظيم، مشروع سفلتة طريق باتيس رصد 96 كم ويستفيد منه أكثر من نصف مليون
نسمة.
الحاصل أن هذا المشروع الذي زرته منتصف الأسبوع الماضي برفقة وكيل محافظة
أبين الأستاذ/ غالب الرهوي ومدير المشروع م.
عبدالجبار عباس والأستاذ/ أبو فراص
رئيس الهيئة الاستشارية الفنية للمشروع الذي تموله حكومة دولة قطر الشقيقة بمبلغ
"42" مليون دولار. .
كان المشروع الحلم والهاجس وأمل أبناء مديريات يافع الذي
انتظروه طويلاً واعتبروه من المستحيلات السبع في تحقيقه بعد وعود دامت ربع قرن إبان
نظام الحكم في الجنوب آنذاك، وتلا ذلك تعثر مرات عديدة في سنوات الوحدة حتى أصبح
حقيقة منذ منتصف العام 2008م بعد التوقيع مع قطر والبدء بنقل المعدات الهائلة التي
تعمل اليوم في كل مكان من أجل تنفيذ المشروع.
حسناً الحلم بدأ يكتمل التحقيق على
الأرض. .
لكن على الأرجح هناك بعض الإشكاليات التي تعيق وتيرة العمل من بعض
الأهالي. .
وأنا هنا أحيي بحرارة المبادرة الذاتية للأخ الوكيل/ أحمد الرهوي الذي
بادر وتحرك وتحمل متاعب التنقل في طريق ما زالت وعرة واستطاع أن يعكس صورة ملفتة
لرجل الدولة المستشعر لمسؤولياته في كل زمان ومكان.
الراجح أننا أثناء هذه
الزيارة المفاجئة إلى مشروع حيوي يعتبر أكبر مشروع في البلاد وحالياً في مجال الطرق
قد وجدنا السواد الأعظم من الناس داعمين بكل شيئ للمشروع ومنهم من ضحوا بأغلى
ممتلكاتهم من أراضٍ مثمرة شقت الطريق وسطها وأتذكر أن بداية انطلاق العمل من باتيس
شقت الطريق وسط بساتين الموز والمانجو في مزارع الشيخ/ مجمل راجح حسن وهي لا تقدر
بثمن ومع ذلك لم يحصل على التعويض حتى الآن.
كانت تضحية أبا حسام من أجل حياة
أفضل لمئات الآلاف من أبناء يافع وفي الزيارة ذاتها شاهدنا الآليات تشق وسط أراضي
المواطنين في حطاط وفلاحة ومسدارة وهناك منازل وسدود ستقتلع لمرور الطريق وأرجو أن
تكون هناك لفتة متوازية في التعويض بسرعة خاصة لأصحاب المنازل والسدود. .
كما
أتمنى من المواطنين وهم كما قال الوكيل الرهوي من أهلنا وإخواننا أن ينظروا إلى
مردود المشروع في حياتهم ونعمة التنقل بيسر وإلى الآفاق المستقبلية
للمشروع. .
وأن ينظروا إلى بعيد وأن يتجاوزوا الجزئيات البسيطة مثل تعثر حصولهم
على عمل أو أضرار مادية لحقت بممتلكاتهم. .
شخصياً لدي ثقة بذلك وختاماً فإننا
على موعد آخر للقاء موسع خاص المشروع وسيعود الوكيل الرهوي للوفاء مع الأهالي لغرض
تدارس ومعالجة الإشكاليات التي تواجه العمل في هذا المشروع الوحدوي الأبرز وهو بحجم
الطموحات والتطلعات.