كروان
الشرجبي
الشرجبي
يقول المثل الشعبي "اللي يده في
النار مش زي اللي يده في الماء"، فنحن نتجرع كأس المرارة والألم ونضربها أخماس في
أسداس من أجل إيجاد الحل للمعضلة الصعبة وهي كيفية التناسب والتوافق بين المدخول
"الراتب" وبين المصروفات الأساسية وغيرنا لا يبالي بل لا يهتم إطلاقاً، فقد أصدر
القرار المفجع وغادر البلاد للترفيه عن نفسه.إن سفر رئيس الوزراء ورفضه الحضور إلى البرلمان لا
يدل إلا على شيء واحد وهو عدم الاكتراث بمعاناة المواطنين..
طبعاً كيف
ولماذا يكترث لمثل هؤلاء وهو أساساً من أصدر تلك القرارات، ، فمسألة غيابه مدروسة
كونه يعتقد أن الكل سيغضب في البداية ولكن في النهاية سيتم الرضوخ!!، لكن أسمح لي
أن أقول أن هذه المرة غير المرات السابقة ، فقد "طفح الكيل بالمكائد".فنحن نستلم
الراتب أو المعاش من أجل أن نعيده مرة أخرى إلى خزانة، الدولة فالضرائب من جهة تريد
حقها والزكاة والواجبات تريد أيضاً حقها، وحتى المستشفيات تأخذ نقوداً والتعليم
أصبح بمقابل مالي.أصبحنا نخطوا الخطوات بمقابل مالي وجاءت القرارات الأخيرة لتكمل
على الباقي..
لاحظوا نحن دائماً ندفع ليعود ذلك الدفع بجريمة أولى وجريمة ثانية
ونحن لا نحرك ساكناً ولكن هذه المرة نقول لا وألف لا، والغريب في الأمر أن المحافظ
ونائبه لم يعلقا على الأمر وكأن الأمر لا يعنيهما لا من قريب ولا من بعيد بعكس محلي
صيرة الذي أعلن تعليق نشاطه ودعا المواطنين لرفع الشارات الحمراء احتجاجاً على رفع
تعرفة الكهرباء.عموماً آن الأوان لنتحرك ونرفض كل ما هو جائر وعلينا الوقوف بجدية
ونتحد ونصرخ بصوت واحد وعالٍ "لا ومليون لا لأي قرارات ولن نقبل بقرار رفع تعرفة
الكهرباء"!!
النار مش زي اللي يده في الماء"، فنحن نتجرع كأس المرارة والألم ونضربها أخماس في
أسداس من أجل إيجاد الحل للمعضلة الصعبة وهي كيفية التناسب والتوافق بين المدخول
"الراتب" وبين المصروفات الأساسية وغيرنا لا يبالي بل لا يهتم إطلاقاً، فقد أصدر
القرار المفجع وغادر البلاد للترفيه عن نفسه.إن سفر رئيس الوزراء ورفضه الحضور إلى البرلمان لا
يدل إلا على شيء واحد وهو عدم الاكتراث بمعاناة المواطنين..
طبعاً كيف
ولماذا يكترث لمثل هؤلاء وهو أساساً من أصدر تلك القرارات، ، فمسألة غيابه مدروسة
كونه يعتقد أن الكل سيغضب في البداية ولكن في النهاية سيتم الرضوخ!!، لكن أسمح لي
أن أقول أن هذه المرة غير المرات السابقة ، فقد "طفح الكيل بالمكائد".فنحن نستلم
الراتب أو المعاش من أجل أن نعيده مرة أخرى إلى خزانة، الدولة فالضرائب من جهة تريد
حقها والزكاة والواجبات تريد أيضاً حقها، وحتى المستشفيات تأخذ نقوداً والتعليم
أصبح بمقابل مالي.أصبحنا نخطوا الخطوات بمقابل مالي وجاءت القرارات الأخيرة لتكمل
على الباقي..
لاحظوا نحن دائماً ندفع ليعود ذلك الدفع بجريمة أولى وجريمة ثانية
ونحن لا نحرك ساكناً ولكن هذه المرة نقول لا وألف لا، والغريب في الأمر أن المحافظ
ونائبه لم يعلقا على الأمر وكأن الأمر لا يعنيهما لا من قريب ولا من بعيد بعكس محلي
صيرة الذي أعلن تعليق نشاطه ودعا المواطنين لرفع الشارات الحمراء احتجاجاً على رفع
تعرفة الكهرباء.عموماً آن الأوان لنتحرك ونرفض كل ما هو جائر وعلينا الوقوف بجدية
ونتحد ونصرخ بصوت واحد وعالٍ "لا ومليون لا لأي قرارات ولن نقبل بقرار رفع تعرفة
الكهرباء"!!