سليمان
نزال
نزال
فيما يتصل بالعجز فقد اتقن النظام
العربي دوره فيه وأجاد حتى استحق التصفيق من عدوه الصهيوني المُفترض الذي سرّه
انتزاع المرتبة الثانية او الثالثة على قائمة التصنيف العدائي الرسمي العربي، خاصة
من تلك الأنظمة التابعة الخاضعة التي تنتقد وتعادي المقاومة العربية والفلسطينية
فكرا وتضحيات وبطولات.
الدور
العربي مريض، فاشل، شبه بدائي، أرعن، إذا تجسد على مسرح المصالح العربية، وتطلّبَ
من لاعبه الرجولة قبل الإرتجال، واقتضى الحفظ والتخطيط والمرونة والمبادرة، دون
تلقين ببغائي ورعشة في التعبير.
الدور العربي لدى أنظمة العي والغي وفصول الذل
والهوان الأربعة، ناشط، غير مفقود كما يدعي البعض، لكن ماهية الوجود تنتعش لدى
تنفيذ برامج الآخرين من غزاة وطامعين وطامحين الذين أقدموا وقاموا، عبر احتلالاتهم
المتعددة الأشكال والأعمال الإجرامية، باستهداف كل من ينطق بهوى المقاومة الباسلة
في العراق وفلسطين ولبنان، ثم تحكموا في الجسد العربي، فشلّوه إلاّ من بعض الأجزاء
الشعبية والكفاحية، فإذا بهم يسعون عبر غزو العراق وتقطيع أوصاله وقتل شعبه وسرقة
خيراته وحصار الشعب الفلسطيني والتحريض على سوريا، إلى إجراء عمليات جراحية تجميلة
قهرية فيتم وضع اليد مكان الأذن، وتثبيت اللسان مكان الزائدة الدودية وقطع شرايين
وأوردة القلب ومن ثم وصلها بمضخات النفط العربي المسروق والمهيمن عليه!! فيا له من
دور! ويا لها من أمة ترغمها تركيا وقيادتها الشجاعة وتضحيات فرسان أسطول الحرية،
على شراء بعض مياه الوجه من صيدليات الأمركة والصهينة، بيدَ أنها تفشل في حفظه رغم
كل العراضات والاستعراضات الدعائية والإعلام الأعرج.
بعض الأنظمة العربية تعترض
في صمت داخلي، حيت تكتشف أن دورها المطلوب لا يتعدى دور "كومبارس" صامت وإذا تكلم
فليس أكثر من كلمتين: حاضر..
أوكي! ومن الأنظمة اليعربية من تفوّق على نفسه في
تأدية بطولات كاملة مشهودة وناجحة..
في تعذيب شعوبهم وقمع الحريات وفتح السجون
ومصادرة الآراء ونهب الثروة القومية والوطنية..
وتقديم كل من يتظاهر لنصرة غزة
وشعب فلسطين للمحاكمة.
ومنها من تأمل في زيادة مساحة الظهور، فيعدها المخرج
العدواني الشرير بمشاركة أكبر في حصارات واعتداءات قادمة صديقة! المناضلون
الحقيقيون لا يمثلون في مسرحيات الخيبة، فدورهم من دمهم ودور دمهم تغيير هذه
الأحوال البائسة والوصول سفائن صبرهم إلى موانىء الحرية والسيادة والكرامة
والعودة.
للعربي، المنطلق من منطلقات حسه وقيمه وأهدافه الكيانية ومساعي النهضة
والحرية والعدالة..
دور شبه قدري مفروض واجب التطبيق، هذا الدور يرسمه بعزيمته،
يسطره بتضامنه الحقيقي، يؤديه بكل حميه واخلاص، لأنه الدور التحرري المقاوم العنيد،
الذي لا يترك خشبة الأحداث للمهرجين والقادرين على إلغاء العقل وأحكامه بسيل من
شعارات التمويه والهروب.
في العلاقات بين الدول كل يُعنى بمصالحه وبكمية ونوعية
الفوائد التي يجنيها ويراكمها ولا أحد يدافع عن أحد ولوجه الله تعالى فقط، فالذي
يوضع في باب الحسابات شيء لا يشبه الحسنات في شيء! المنح والهبات والمساعدات
والمشاريع..
كلها تندرج تحت سقف المصالح والاستثمارات المتعددة المسارات
والتوجهات، على أرضية التقاطع المقبول في حالات والتحكم والسيطرة والتوجيه في حالات
أخرى.
الفرق يكمن في طبيعة الدور وحجمه وللبعض أن يقول النص كاملا منطلقا من
اعتبارات سيادية وإقتصادية وسياسية والبعض يخرج عن النص فيعاند ويعارض إلى حين
مغفرة أو تسوية أوضاع خلافية.
الدور العربي الفاعل والقويم والمؤثر، كما يطلبه
كل عربي، تهمه قضايا أمته وشأنها ومصيرها لا تقوم به الخائفون على فقد السلطة
والإمتيازات والتحكم برزق وعباد الشعوب العربية، بل يتصدى له، على أرض الحقائق
والوقائع والفعاليات الملموسة المدروسة كل مُدرك لخطر التخلف والجمود والظلم
والبطش، كل مراقب للمشروع الأمريكي الصهيوني الحربائي، الذي ينتقل من عنوان إلى
عنوان، دون أن يتخلى عن قلب أهدافه المتمثل في إبقاء شعوبنا وأمتنا تحت رحمة
إسرائيل وحُماتها وعرضة لمجازرها وغطرستها وتوسعها الاستيطاني، وجرائمها المستمرة،
التي لم توقفها أدوار العتب والمسكنات وبعض المساعدات التي أخذت تدخل إلى قطاع
غزة.
العرب أونلاين
العربي دوره فيه وأجاد حتى استحق التصفيق من عدوه الصهيوني المُفترض الذي سرّه
انتزاع المرتبة الثانية او الثالثة على قائمة التصنيف العدائي الرسمي العربي، خاصة
من تلك الأنظمة التابعة الخاضعة التي تنتقد وتعادي المقاومة العربية والفلسطينية
فكرا وتضحيات وبطولات.
الدور
العربي مريض، فاشل، شبه بدائي، أرعن، إذا تجسد على مسرح المصالح العربية، وتطلّبَ
من لاعبه الرجولة قبل الإرتجال، واقتضى الحفظ والتخطيط والمرونة والمبادرة، دون
تلقين ببغائي ورعشة في التعبير.
الدور العربي لدى أنظمة العي والغي وفصول الذل
والهوان الأربعة، ناشط، غير مفقود كما يدعي البعض، لكن ماهية الوجود تنتعش لدى
تنفيذ برامج الآخرين من غزاة وطامعين وطامحين الذين أقدموا وقاموا، عبر احتلالاتهم
المتعددة الأشكال والأعمال الإجرامية، باستهداف كل من ينطق بهوى المقاومة الباسلة
في العراق وفلسطين ولبنان، ثم تحكموا في الجسد العربي، فشلّوه إلاّ من بعض الأجزاء
الشعبية والكفاحية، فإذا بهم يسعون عبر غزو العراق وتقطيع أوصاله وقتل شعبه وسرقة
خيراته وحصار الشعب الفلسطيني والتحريض على سوريا، إلى إجراء عمليات جراحية تجميلة
قهرية فيتم وضع اليد مكان الأذن، وتثبيت اللسان مكان الزائدة الدودية وقطع شرايين
وأوردة القلب ومن ثم وصلها بمضخات النفط العربي المسروق والمهيمن عليه!! فيا له من
دور! ويا لها من أمة ترغمها تركيا وقيادتها الشجاعة وتضحيات فرسان أسطول الحرية،
على شراء بعض مياه الوجه من صيدليات الأمركة والصهينة، بيدَ أنها تفشل في حفظه رغم
كل العراضات والاستعراضات الدعائية والإعلام الأعرج.
بعض الأنظمة العربية تعترض
في صمت داخلي، حيت تكتشف أن دورها المطلوب لا يتعدى دور "كومبارس" صامت وإذا تكلم
فليس أكثر من كلمتين: حاضر..
أوكي! ومن الأنظمة اليعربية من تفوّق على نفسه في
تأدية بطولات كاملة مشهودة وناجحة..
في تعذيب شعوبهم وقمع الحريات وفتح السجون
ومصادرة الآراء ونهب الثروة القومية والوطنية..
وتقديم كل من يتظاهر لنصرة غزة
وشعب فلسطين للمحاكمة.
ومنها من تأمل في زيادة مساحة الظهور، فيعدها المخرج
العدواني الشرير بمشاركة أكبر في حصارات واعتداءات قادمة صديقة! المناضلون
الحقيقيون لا يمثلون في مسرحيات الخيبة، فدورهم من دمهم ودور دمهم تغيير هذه
الأحوال البائسة والوصول سفائن صبرهم إلى موانىء الحرية والسيادة والكرامة
والعودة.
للعربي، المنطلق من منطلقات حسه وقيمه وأهدافه الكيانية ومساعي النهضة
والحرية والعدالة..
دور شبه قدري مفروض واجب التطبيق، هذا الدور يرسمه بعزيمته،
يسطره بتضامنه الحقيقي، يؤديه بكل حميه واخلاص، لأنه الدور التحرري المقاوم العنيد،
الذي لا يترك خشبة الأحداث للمهرجين والقادرين على إلغاء العقل وأحكامه بسيل من
شعارات التمويه والهروب.
في العلاقات بين الدول كل يُعنى بمصالحه وبكمية ونوعية
الفوائد التي يجنيها ويراكمها ولا أحد يدافع عن أحد ولوجه الله تعالى فقط، فالذي
يوضع في باب الحسابات شيء لا يشبه الحسنات في شيء! المنح والهبات والمساعدات
والمشاريع..
كلها تندرج تحت سقف المصالح والاستثمارات المتعددة المسارات
والتوجهات، على أرضية التقاطع المقبول في حالات والتحكم والسيطرة والتوجيه في حالات
أخرى.
الفرق يكمن في طبيعة الدور وحجمه وللبعض أن يقول النص كاملا منطلقا من
اعتبارات سيادية وإقتصادية وسياسية والبعض يخرج عن النص فيعاند ويعارض إلى حين
مغفرة أو تسوية أوضاع خلافية.
الدور العربي الفاعل والقويم والمؤثر، كما يطلبه
كل عربي، تهمه قضايا أمته وشأنها ومصيرها لا تقوم به الخائفون على فقد السلطة
والإمتيازات والتحكم برزق وعباد الشعوب العربية، بل يتصدى له، على أرض الحقائق
والوقائع والفعاليات الملموسة المدروسة كل مُدرك لخطر التخلف والجمود والظلم
والبطش، كل مراقب للمشروع الأمريكي الصهيوني الحربائي، الذي ينتقل من عنوان إلى
عنوان، دون أن يتخلى عن قلب أهدافه المتمثل في إبقاء شعوبنا وأمتنا تحت رحمة
إسرائيل وحُماتها وعرضة لمجازرها وغطرستها وتوسعها الاستيطاني، وجرائمها المستمرة،
التي لم توقفها أدوار العتب والمسكنات وبعض المساعدات التي أخذت تدخل إلى قطاع
غزة.
العرب أونلاين