علي محمد
الحزمي
الحزمي
هو الحلم الذي طال انتظاره ، وفرح
الجميع بقدومه ، وتأكد لنا من خلال تجسيد بعض المشاريع العملاقة وإعادة تأهيل
الكثير من المرافق المصاحبة لهذا الحدث الكروي الهام ، والذي لم يقلل من أهميته
الحدث الكروي العالمي المتمثل في بطولة كأس العالم المقامة حالياً في جنوب افريقيا
بالقارة السمراء ، بل وجعل الكثير من المواطنين يتوقون أكثر إلى إقامة خليجي20 ،
وبالرغم من ظهور الكثير من المعوقات
والتي تمثلت في طمع وجشع بعض الشخوص الذين تعودنا منهم تصرفاتهم هذه في كل مناسبة
يجدوها فرصة سانحة للابتزاز دون وعي أو ضمير ديني أو وطني ، وهذا ما جعل الاجتماعات
تلو الاجتماعات من قبل رؤساء اتحادات الكره في كل دول المجلس تتوالى والتصريحات ترد
من هنا وهناك حول التأجيل أو نقلها إلى بلد آخر ، ولعل ما برز في الآونة الأخيرة هو
الملف الأمني والذي اعتبره رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم انه ملف سياسي ولا يعتبر
من خصوصيات مجلس أمناء الاتحادات الخليجية ، وإذا كانت اللجان قد زارت الملاعب
والمرافق عدة مرات وكل مرة تقوم برفع تقارير لا نعلم عنها شيئا ، فانه يتوجب على
مسؤولينا التوضيح للشارع أولاً عن ماهية هذه التقارير وهل كانت سلبية أم ايجابية
لكي نواصل الحلم أم نحسبه ضمن الأحلام التي لم تعد حتى مشروعة ؟؟!! قبل أيام سمعنا
عن أن مجموعة "أبوظبي" والتي فازت بعقد احتكار بث منافسات خليجي20 قد قامت ببداية
العمل على إعادة تأهيل فندق عدن وبمبلغ صغير لم يصل إلى 130 مليون درهم إماراتي
وإنما كان فقط 129 مليون درهم إماراتي وبالطبع فالدرهم الواحد يساوي 60 ريال من
ريالنا الواحد والمليون يساوي ستين مليون والمائة ستساوي ستمائة مليون ريال يمني
والثلاثون أو التسعة والعشرون ستساوي ما يقارب مئة وثمانون مليون ريال يمني إلى
جانب الستمائة التي حسبناها مسبقا وهذا كله من اجل إعادة تأهيل فندق عدن !!! سؤال
يتبادر إلى ذهني بحكم أني لست مقاول ولا أبي مقاول ولا احد من أسرتي مقاول باستثناء
احدهم ولكنه يعمل في مقاولة رصف الشوارع والتي بالكاد يصل الرقم في المزاد الذي
يدخله إلى مليون ريال يمني وليس سبعمائة وثمانون مليون ريال يمني ،ولكن ليعذرني
البعض إن كان سؤالي فيه إهمال وقصور من الجانب المادي وحسبت الفلوس ومقدارها لأني
أكثر مبلغ اعرفه هو مائة ألف ريال يمني وفي ليلة القدر بالطبع ، والسؤال هو : هل
ستقوم مجموعة "أبوظبي" بهدم فندق عدن وبناء فندق شبيه بفندق برج العرب الكائن في
إمارة دبي وعلى الخليج العربي؟ أم أنها مجرد إعادة تأهيل كالتي حدثت في مدينة عدن
بمبلغ 40 مليون ريال من اجل إعادة تأهيل الإنارة في شوارع عدن ، وبالطبع عدن ثاني
المدن اليمنية التي تشكي من انقطاع التيار الكهربائي بعد العاصمة صنعاء ، وبالترتيب
الحديدة ثم حضرموت ثم باقي المحافظات دون استثناء ، وهذا جعلني أتساءل ؟ هل هناك
مقاولين يمنيين أم أن الإخوان في الإمارات العربية سيحذون حذو شركة موانئ دبي في
التعامل مع موظفي المنطقة الحرة والميناء الحر وما يعانونه من تهميش ، وإجهاض
مستحقاتهم من سنين والتي بدأت منذ أن استلمت الشركة المذكورة ميناء عدن ؟؟ أم أن
هناك مقاول من الجهة الحكومية أو مسؤول في الظاهر ومقاول في الخفاء من اجل تنفيذ
واكل اكبر حصة من هذا المبلغ ؟؟ سننتظر ونرى ماذا سيحدث وسأنتظر دعوة من اقرب صديق
لزيارة مدينة عدن للاطلاع على إعادة تأهيل فندق عدن بمبلغ 129 مليون درهم إماراتي
وبدون حساب فوارق الصرف التي تكون عادة بالريالات أو الإفلاس ولنرى ما ستحدثه هذه
الملايين في هذا الفندق الذي سيتحول إلى حسب أحلام وتقديراتي إلى مبنى قريب الطول
والشبه من برج خليفة في إمارة "أبوظبي" ؟ إذا سننتظر حتى زيارة اللجنة المقرر
زيارتها في ال17 من يوليو الحالي وسنرى هل نواصل الحلم في مشاهدة فعالية كروية
حلمنا بها كثيرا على أرضنا أم أن الأحلام في لحظة تتحول إلى أوهام ولا عزاء حتى على
من يحلم.
a. mo. h@hotmil. com
الجميع بقدومه ، وتأكد لنا من خلال تجسيد بعض المشاريع العملاقة وإعادة تأهيل
الكثير من المرافق المصاحبة لهذا الحدث الكروي الهام ، والذي لم يقلل من أهميته
الحدث الكروي العالمي المتمثل في بطولة كأس العالم المقامة حالياً في جنوب افريقيا
بالقارة السمراء ، بل وجعل الكثير من المواطنين يتوقون أكثر إلى إقامة خليجي20 ،
وبالرغم من ظهور الكثير من المعوقات
والتي تمثلت في طمع وجشع بعض الشخوص الذين تعودنا منهم تصرفاتهم هذه في كل مناسبة
يجدوها فرصة سانحة للابتزاز دون وعي أو ضمير ديني أو وطني ، وهذا ما جعل الاجتماعات
تلو الاجتماعات من قبل رؤساء اتحادات الكره في كل دول المجلس تتوالى والتصريحات ترد
من هنا وهناك حول التأجيل أو نقلها إلى بلد آخر ، ولعل ما برز في الآونة الأخيرة هو
الملف الأمني والذي اعتبره رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم انه ملف سياسي ولا يعتبر
من خصوصيات مجلس أمناء الاتحادات الخليجية ، وإذا كانت اللجان قد زارت الملاعب
والمرافق عدة مرات وكل مرة تقوم برفع تقارير لا نعلم عنها شيئا ، فانه يتوجب على
مسؤولينا التوضيح للشارع أولاً عن ماهية هذه التقارير وهل كانت سلبية أم ايجابية
لكي نواصل الحلم أم نحسبه ضمن الأحلام التي لم تعد حتى مشروعة ؟؟!! قبل أيام سمعنا
عن أن مجموعة "أبوظبي" والتي فازت بعقد احتكار بث منافسات خليجي20 قد قامت ببداية
العمل على إعادة تأهيل فندق عدن وبمبلغ صغير لم يصل إلى 130 مليون درهم إماراتي
وإنما كان فقط 129 مليون درهم إماراتي وبالطبع فالدرهم الواحد يساوي 60 ريال من
ريالنا الواحد والمليون يساوي ستين مليون والمائة ستساوي ستمائة مليون ريال يمني
والثلاثون أو التسعة والعشرون ستساوي ما يقارب مئة وثمانون مليون ريال يمني إلى
جانب الستمائة التي حسبناها مسبقا وهذا كله من اجل إعادة تأهيل فندق عدن !!! سؤال
يتبادر إلى ذهني بحكم أني لست مقاول ولا أبي مقاول ولا احد من أسرتي مقاول باستثناء
احدهم ولكنه يعمل في مقاولة رصف الشوارع والتي بالكاد يصل الرقم في المزاد الذي
يدخله إلى مليون ريال يمني وليس سبعمائة وثمانون مليون ريال يمني ،ولكن ليعذرني
البعض إن كان سؤالي فيه إهمال وقصور من الجانب المادي وحسبت الفلوس ومقدارها لأني
أكثر مبلغ اعرفه هو مائة ألف ريال يمني وفي ليلة القدر بالطبع ، والسؤال هو : هل
ستقوم مجموعة "أبوظبي" بهدم فندق عدن وبناء فندق شبيه بفندق برج العرب الكائن في
إمارة دبي وعلى الخليج العربي؟ أم أنها مجرد إعادة تأهيل كالتي حدثت في مدينة عدن
بمبلغ 40 مليون ريال من اجل إعادة تأهيل الإنارة في شوارع عدن ، وبالطبع عدن ثاني
المدن اليمنية التي تشكي من انقطاع التيار الكهربائي بعد العاصمة صنعاء ، وبالترتيب
الحديدة ثم حضرموت ثم باقي المحافظات دون استثناء ، وهذا جعلني أتساءل ؟ هل هناك
مقاولين يمنيين أم أن الإخوان في الإمارات العربية سيحذون حذو شركة موانئ دبي في
التعامل مع موظفي المنطقة الحرة والميناء الحر وما يعانونه من تهميش ، وإجهاض
مستحقاتهم من سنين والتي بدأت منذ أن استلمت الشركة المذكورة ميناء عدن ؟؟ أم أن
هناك مقاول من الجهة الحكومية أو مسؤول في الظاهر ومقاول في الخفاء من اجل تنفيذ
واكل اكبر حصة من هذا المبلغ ؟؟ سننتظر ونرى ماذا سيحدث وسأنتظر دعوة من اقرب صديق
لزيارة مدينة عدن للاطلاع على إعادة تأهيل فندق عدن بمبلغ 129 مليون درهم إماراتي
وبدون حساب فوارق الصرف التي تكون عادة بالريالات أو الإفلاس ولنرى ما ستحدثه هذه
الملايين في هذا الفندق الذي سيتحول إلى حسب أحلام وتقديراتي إلى مبنى قريب الطول
والشبه من برج خليفة في إمارة "أبوظبي" ؟ إذا سننتظر حتى زيارة اللجنة المقرر
زيارتها في ال17 من يوليو الحالي وسنرى هل نواصل الحلم في مشاهدة فعالية كروية
حلمنا بها كثيرا على أرضنا أم أن الأحلام في لحظة تتحول إلى أوهام ولا عزاء حتى على
من يحلم.
a. mo. h@hotmil. com