أحلام
القبيلي
القبيلي
الوضع لم يعد يحتمل والوطن على شفا
جرف هار والخوف أن ينهار وعجلة الزمان تعود بنا للوراء.
يا الله تنجيها : غبني
لأرض اليمن زادت مآسيها عاد البلاء والمرض عم الوباء فيها والفقر مص الدماء والجهل عاميها
والخوف جابه لها حامي الحمى فيها عاد الزمان للوراء يا الله تنجيها يا حكومة :
الجوع كافر والفقر فاجر وصلاح الأمور كما قلنا سابقاً في زيادة الأجور وليس برفع
الأسعار وسياسة الإفقار لن نجني ثمارها إلا الخراب والدمار ويرحم الله علي ولد زايد
حين قال: من عادة الفقر الإخلاف أمسيت من فقر ليلة سارق وزاني وحلاف وهناك مثل يمني
يقول : (من فقر ذكر دين أبوه) .
وبسبب الفقر ثارت القلاقل وسار الناس
وراء الحوثي الذي ذكر حقه الباطل بالخلافة والبعض الآخر سار وراء الفضلي الذي ذكر
حقه الباطل بالسلطنة واستغل الانفصاليون والمخربون الفقر لينفذوا مآربهم وتكون كلمة
حق أريد بها باطل.
هيا نغني للوطن : ليلك الليل يا ليل الغلاء هد لي الحيل وكم
أصيح كم أنادي يا حكومة افهمينا الغلاء قد شوينا وأنت ما ترحمينا والجرع بزديادِ كم
يا تغيير وزاري وإصلاح مالي وإداري وما نفع في بلادي الفساد كل يوم زاد والبلاء
والمرض عاد والمواطن بلا زاد بس كدم أو زبادي وأيش تفيد الدراسة والعلم ماله قداسة
بس هنا في بلادي والمعلم توجع كم تعب كم تجعجع وبالنهاية يوزع للقرى والبوادي
ناااااار : الأسعار نار والكهرباء نار والبترول نار والماء نار (ونار يا حكومة نار)
ونصيحتي يا عزيزتي لا تلعبي بالنار: وعاد أم المصائب لا ماء ولاعد كهارب ولا حرارة
نجاوب والخير غادر بلادي صارت حياتي مَهينة شرجع بلادي الحسينة عايش بوسط المدينة
وكني بخس البوادي الضوء شمعة وفانوس وكتفي من الدلو مدحوس وزيد قذارة وناموس حرم
عليا رقادي وين اشتكي من أعاتب وممنوع ندخل مكاتب أهل الرتب والمراتب باشكي لرب
العبادِ مسئول ضايع وغايب وإلا ببابه مُراقب وألف حارس وحاجب قُوة وأيضا شدادِ وان
شفته بعد المتاعب تشكي عليه الغلايب تلقاه ضابح وغاضب وما يسمعك لو تنادي جوع كلبك
يتبعك : يقال أن أول من قاله ملك من ملوك حمير , وكان شديداً على رعيته لا يبالي
بجوعهم ولا فاقتهم وقالت له مرة امرأته : " إني أرحم هؤلاء لما يلقون من الجهد ونحن
نعيش الرغد وإني أخاف عليك أن يصيروا سباعاً وقد كانوا لنا أتباعاً".
فرد
عليها:" جوع كلبك يتبعك" وعندما طالت فترة سياسة "جوع كلبك يتبعك" ثار عليه الناس
وتحالفوا مع أخيه فمر عليه بن جذيمة وكان قد سمع بمقالته فقال:" ربما أكل الكلب
مؤدبه إذا لم ينل شبعه" ختاماً : من المعاناة يا ناس واكل كدمة وبسباس أصبحت شاعر
وحساس وأهيم في كل وادي مع تحياتي أنا أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته
alkabily@hotmail.com
جرف هار والخوف أن ينهار وعجلة الزمان تعود بنا للوراء.
يا الله تنجيها : غبني
لأرض اليمن زادت مآسيها عاد البلاء والمرض عم الوباء فيها والفقر مص الدماء والجهل عاميها
والخوف جابه لها حامي الحمى فيها عاد الزمان للوراء يا الله تنجيها يا حكومة :
الجوع كافر والفقر فاجر وصلاح الأمور كما قلنا سابقاً في زيادة الأجور وليس برفع
الأسعار وسياسة الإفقار لن نجني ثمارها إلا الخراب والدمار ويرحم الله علي ولد زايد
حين قال: من عادة الفقر الإخلاف أمسيت من فقر ليلة سارق وزاني وحلاف وهناك مثل يمني
يقول : (من فقر ذكر دين أبوه) .
وبسبب الفقر ثارت القلاقل وسار الناس
وراء الحوثي الذي ذكر حقه الباطل بالخلافة والبعض الآخر سار وراء الفضلي الذي ذكر
حقه الباطل بالسلطنة واستغل الانفصاليون والمخربون الفقر لينفذوا مآربهم وتكون كلمة
حق أريد بها باطل.
هيا نغني للوطن : ليلك الليل يا ليل الغلاء هد لي الحيل وكم
أصيح كم أنادي يا حكومة افهمينا الغلاء قد شوينا وأنت ما ترحمينا والجرع بزديادِ كم
يا تغيير وزاري وإصلاح مالي وإداري وما نفع في بلادي الفساد كل يوم زاد والبلاء
والمرض عاد والمواطن بلا زاد بس كدم أو زبادي وأيش تفيد الدراسة والعلم ماله قداسة
بس هنا في بلادي والمعلم توجع كم تعب كم تجعجع وبالنهاية يوزع للقرى والبوادي
ناااااار : الأسعار نار والكهرباء نار والبترول نار والماء نار (ونار يا حكومة نار)
ونصيحتي يا عزيزتي لا تلعبي بالنار: وعاد أم المصائب لا ماء ولاعد كهارب ولا حرارة
نجاوب والخير غادر بلادي صارت حياتي مَهينة شرجع بلادي الحسينة عايش بوسط المدينة
وكني بخس البوادي الضوء شمعة وفانوس وكتفي من الدلو مدحوس وزيد قذارة وناموس حرم
عليا رقادي وين اشتكي من أعاتب وممنوع ندخل مكاتب أهل الرتب والمراتب باشكي لرب
العبادِ مسئول ضايع وغايب وإلا ببابه مُراقب وألف حارس وحاجب قُوة وأيضا شدادِ وان
شفته بعد المتاعب تشكي عليه الغلايب تلقاه ضابح وغاضب وما يسمعك لو تنادي جوع كلبك
يتبعك : يقال أن أول من قاله ملك من ملوك حمير , وكان شديداً على رعيته لا يبالي
بجوعهم ولا فاقتهم وقالت له مرة امرأته : " إني أرحم هؤلاء لما يلقون من الجهد ونحن
نعيش الرغد وإني أخاف عليك أن يصيروا سباعاً وقد كانوا لنا أتباعاً".
فرد
عليها:" جوع كلبك يتبعك" وعندما طالت فترة سياسة "جوع كلبك يتبعك" ثار عليه الناس
وتحالفوا مع أخيه فمر عليه بن جذيمة وكان قد سمع بمقالته فقال:" ربما أكل الكلب
مؤدبه إذا لم ينل شبعه" ختاماً : من المعاناة يا ناس واكل كدمة وبسباس أصبحت شاعر
وحساس وأهيم في كل وادي مع تحياتي أنا أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته
alkabily@hotmail.com