عبدالمجيد
السامعي
السامعي
الصحافة ذوق وأخلاق ورسالة إنسانية
مثل الطب والتعليم والهندسة وغيرها.
وكل من احترف الصحافة لابد له أن يمتاز
بسمات عظيمة ولابد من أن يكون متخصصاً بمعنى أن يكون قد درس في الكليات المتخصصة
بهذه الجوانب.
وها هي الجامعات تنتشر في كافة أرجاء البلاد ، غير أن الطلاب
يعانون من معوقات كثيرة يطرحها من يسمون بالنخب والحقيقة إن العولمة الثقافية قد حولت العالم إلى
قرية واحدة أو إلى منتدى ثقافي واحد، الأمر الذي سيؤدي إلى تذويب ما يسمى نخب
مثقفة.
كليات الإعلام تقوم بتدريس فنون وعلوم مختلفة فيتخرج الدارسون من
هذه الكليات في تخصصات عديدة من جوانب الإعلام، ومن بينها الصحافة التي تطورت
تطوراً كبيراً ونالت مراكز الصدارة بين وسائل الإعلام وأصبح لها دور فاعل في تنمية
وعي المجتمع.
وقد كانت البدايات الأولى للصحافة بدخول المطابع إلى بعض الأقطار
العربية وبدأت تبرز في تلك الأقطار بعض الإصدارات الصحفية المتفرقة، لكنها اتجهت في
موضوعاتها اتجاهات أدبية، وبدأت الصحافة تتخصص وفقاً لوظائفها وأساليبها المختلفة
بفضل التقنيات الحديثة وسرعة الاتصالات.
لقد اكتسبت الصحافة أهمية بالغة في
المجتمع، فقد أخذت على عاتقها مهمة استيعاب خطط التنمية والترويج لها وتكوين الرأي
العام والتعريف بمخاطر المجتمع وماضيه ومستقبله وإحاطته بأخبار العالم وثقافته
المختلفة والدفاع عن حقوق الأمة وقيمها ومكتسباتها.
مهمة الصحفي عظيمة وخطيرة
وحساسة، فكما أن الطبيب يستطيع إنقاذ شعب فإن الصحفي كذلك يستطيع إنقاذ شعب وأمة،
بل جيل بأسره من خلال إدراكه لواجباته في بناء الوطن والدفاع عنه فيما يكتب، فهو
يوجه المجتمع نحو الجوانب الوطنية والعلاقات الإنسانية النبيلة.
فيرشد الجميع
إلى واجباتهم في بناء الوطن والإسهام في تقدمه، ويبين قيم العمل والثقافة والتكافل
بين الناس، وهو أي الصحفي لا يفتر عن توعية أبناء المجتمع بكل ما يلامس حياتهم
تحذيراً لهم من العادات السيئة أو الأمراض الفتاكة أو عدو متربص فضلاً عما يقوم به
بالإسهام في نشر العلم والثقافة المتجددة.
إن من يعمل في الصحافة لابد من أن
يسمو بنفسه عن الرذائل وبيع الكلمة وأن يتسم بصفات خاصة ومن أهمها الصدق والأمانة
والإخلاص والصبر وأن يبتعد عن التأثر بالعوامل الذاتية، لأنه عندما يكتب فإنما يكتب
للجماهير ويعكس مشاعرهم ويشعر أن واجبه في الكتابة شبيه بواجبات المؤرخ الذي يقدم
الحقيقة.
علينا أن نبتعد عن أساليب الابتزاز والتهويل فهناك من يتسول نيابة عن
الآخرين..
وللحديث بقية.
مثل الطب والتعليم والهندسة وغيرها.
وكل من احترف الصحافة لابد له أن يمتاز
بسمات عظيمة ولابد من أن يكون متخصصاً بمعنى أن يكون قد درس في الكليات المتخصصة
بهذه الجوانب.
وها هي الجامعات تنتشر في كافة أرجاء البلاد ، غير أن الطلاب
يعانون من معوقات كثيرة يطرحها من يسمون بالنخب والحقيقة إن العولمة الثقافية قد حولت العالم إلى
قرية واحدة أو إلى منتدى ثقافي واحد، الأمر الذي سيؤدي إلى تذويب ما يسمى نخب
مثقفة.
كليات الإعلام تقوم بتدريس فنون وعلوم مختلفة فيتخرج الدارسون من
هذه الكليات في تخصصات عديدة من جوانب الإعلام، ومن بينها الصحافة التي تطورت
تطوراً كبيراً ونالت مراكز الصدارة بين وسائل الإعلام وأصبح لها دور فاعل في تنمية
وعي المجتمع.
وقد كانت البدايات الأولى للصحافة بدخول المطابع إلى بعض الأقطار
العربية وبدأت تبرز في تلك الأقطار بعض الإصدارات الصحفية المتفرقة، لكنها اتجهت في
موضوعاتها اتجاهات أدبية، وبدأت الصحافة تتخصص وفقاً لوظائفها وأساليبها المختلفة
بفضل التقنيات الحديثة وسرعة الاتصالات.
لقد اكتسبت الصحافة أهمية بالغة في
المجتمع، فقد أخذت على عاتقها مهمة استيعاب خطط التنمية والترويج لها وتكوين الرأي
العام والتعريف بمخاطر المجتمع وماضيه ومستقبله وإحاطته بأخبار العالم وثقافته
المختلفة والدفاع عن حقوق الأمة وقيمها ومكتسباتها.
مهمة الصحفي عظيمة وخطيرة
وحساسة، فكما أن الطبيب يستطيع إنقاذ شعب فإن الصحفي كذلك يستطيع إنقاذ شعب وأمة،
بل جيل بأسره من خلال إدراكه لواجباته في بناء الوطن والدفاع عنه فيما يكتب، فهو
يوجه المجتمع نحو الجوانب الوطنية والعلاقات الإنسانية النبيلة.
فيرشد الجميع
إلى واجباتهم في بناء الوطن والإسهام في تقدمه، ويبين قيم العمل والثقافة والتكافل
بين الناس، وهو أي الصحفي لا يفتر عن توعية أبناء المجتمع بكل ما يلامس حياتهم
تحذيراً لهم من العادات السيئة أو الأمراض الفتاكة أو عدو متربص فضلاً عما يقوم به
بالإسهام في نشر العلم والثقافة المتجددة.
إن من يعمل في الصحافة لابد من أن
يسمو بنفسه عن الرذائل وبيع الكلمة وأن يتسم بصفات خاصة ومن أهمها الصدق والأمانة
والإخلاص والصبر وأن يبتعد عن التأثر بالعوامل الذاتية، لأنه عندما يكتب فإنما يكتب
للجماهير ويعكس مشاعرهم ويشعر أن واجبه في الكتابة شبيه بواجبات المؤرخ الذي يقدم
الحقيقة.
علينا أن نبتعد عن أساليب الابتزاز والتهويل فهناك من يتسول نيابة عن
الآخرين..
وللحديث بقية.