علي منصور
مقراط
مقراط
التهديد بالقتل الذي تعرض له
البرلماني الاشتراكي المعروف الدكتور/ عيدروس نصر النقيب عن طريق رسالة "إس. إم. إس"
أرسلت إلى هاتفة المحمول من أحد العناصر الخارجة عن القانون المتعطشة للدم وتضمنت
الرسالة حسب الدكتور/ النقيب سباباً وتهديداً صريحاً بتصفيته، واصفة إياه
بالعمالة لحميد الأحمر ومحسن الشرجبي وطالبته بالانسحاب والسفر إلى يافع. .
هذا
التهديد والتحذير الذي يمثل مؤشراً
خطيراً ولا يصدر إلا من عناصر همجية حمقاء هو مدان ويعبر عن الإفلاس الذي وصل إليه
هؤلاء الجهلة، ويقيناً هم من الفصائل المسلحة بمن يسمون بالحراك الجنوبي أصحاب
السوابق في قتل الأبرياء في رباعيات ردفان ويافع والضالع وغيرها من المناطق
المتاخمة بالمسلحين العدوانيين والمخربين وقطاع الطرق الذين لا يعرفون إلا لغة
العنف في المواجهة أو الحوار مع خصومهم المختلفين معهم في الرأي.
وحقيقة إن د/
عيدروس النقيب شخصية سياسية وبرلمانية بارزة وصاحب رؤى وأطروحات جريئة وشجاعة ومهما
اختلفنا معه في الرأي إلا أننا نعلن تضامننا المطلق معه واستنكارنا الشديد للتهديد
وشخصياً فقد وجهت إليه رسالة التضامن لحظة علمي بالحادثة عبر هاتفه
الجوال.
اللافت للنظر أن لغة التهديد بالقتل والتصفيات للسياسيين والمسؤولين
ورجال الأمن صارت تتفاقم وليس ذلك فقط، بل أن ما حدث من اغتيالات غادرة في أبين
مؤخراً وراح ضحيتها "4" من عناصر الأمن السياسي تعد جرائم كبيرة ومخططاً جهنمياً لم
يسبق له مثيل إن استمر دون معرفة الجهات التي تقف وراء ذلك وضبط القتلة أنفسهم
وتقديمهم للمحاكمة العلنية العاجلة حتى لا تشجع هؤلاء ويعتقدون أنهم في مأمن من
العقاب وأن لا دولة هناك.
أن عملية التهديد بالقتل عبر الهاتف من أفراد مجهولين
لازالوا أمراً يثير الشك والريبة في ظل عدم كشف هويتهم من قبل الأجهزة
الاسختباراتية المعنية رغم البلاغات وقبل أيام كنت في مقيل الأستاذ / أحمد غالب
الرهوي وكيل محافظة أبين ومدير مديرية خنفر وقد تلقى اتصالاً من شخص يحمل التهديد
والوعيد لشخصه بعد أن اتهمه المتصل بالعمالة لحكومة صنعاء حسب تعبير هذا المتكلم
الأحمق وشخصياً تلقيت عدة مكالمات هاتفية من أفراد لا أعرفهم تحمل في طياتها لغة
التهديد واصفينا بالأقلام المأجورة للنظام الحاكم وضد القضية الجنوبية ونشاط ما
يسمونه بالحراك السلمي الجنوبي.
والمهول والمثير والمؤسف أن انتقال أنشطة الحراك
إلى مربعات العنف والتصفيات الجسدية وتصفية الحسابات بأدوات القتل والدم الذي يعيد
إلى أذهان الجنوبيين سنوات العنف الثوري المسلح في حكومات ما بعد الاستقلال لجنوب
اليمن آنذاك وهذا مرفوض ولن تعود عجلة التاريخ إلى الخلف وتحت راية الوحدة نقف
جميعاً في ظل الحوار الوطني الذي يخرج الوطن من أزماته الطاحنة. .
والله
المستعان.
البرلماني الاشتراكي المعروف الدكتور/ عيدروس نصر النقيب عن طريق رسالة "إس. إم. إس"
أرسلت إلى هاتفة المحمول من أحد العناصر الخارجة عن القانون المتعطشة للدم وتضمنت
الرسالة حسب الدكتور/ النقيب سباباً وتهديداً صريحاً بتصفيته، واصفة إياه
بالعمالة لحميد الأحمر ومحسن الشرجبي وطالبته بالانسحاب والسفر إلى يافع. .
هذا
التهديد والتحذير الذي يمثل مؤشراً
خطيراً ولا يصدر إلا من عناصر همجية حمقاء هو مدان ويعبر عن الإفلاس الذي وصل إليه
هؤلاء الجهلة، ويقيناً هم من الفصائل المسلحة بمن يسمون بالحراك الجنوبي أصحاب
السوابق في قتل الأبرياء في رباعيات ردفان ويافع والضالع وغيرها من المناطق
المتاخمة بالمسلحين العدوانيين والمخربين وقطاع الطرق الذين لا يعرفون إلا لغة
العنف في المواجهة أو الحوار مع خصومهم المختلفين معهم في الرأي.
وحقيقة إن د/
عيدروس النقيب شخصية سياسية وبرلمانية بارزة وصاحب رؤى وأطروحات جريئة وشجاعة ومهما
اختلفنا معه في الرأي إلا أننا نعلن تضامننا المطلق معه واستنكارنا الشديد للتهديد
وشخصياً فقد وجهت إليه رسالة التضامن لحظة علمي بالحادثة عبر هاتفه
الجوال.
اللافت للنظر أن لغة التهديد بالقتل والتصفيات للسياسيين والمسؤولين
ورجال الأمن صارت تتفاقم وليس ذلك فقط، بل أن ما حدث من اغتيالات غادرة في أبين
مؤخراً وراح ضحيتها "4" من عناصر الأمن السياسي تعد جرائم كبيرة ومخططاً جهنمياً لم
يسبق له مثيل إن استمر دون معرفة الجهات التي تقف وراء ذلك وضبط القتلة أنفسهم
وتقديمهم للمحاكمة العلنية العاجلة حتى لا تشجع هؤلاء ويعتقدون أنهم في مأمن من
العقاب وأن لا دولة هناك.
أن عملية التهديد بالقتل عبر الهاتف من أفراد مجهولين
لازالوا أمراً يثير الشك والريبة في ظل عدم كشف هويتهم من قبل الأجهزة
الاسختباراتية المعنية رغم البلاغات وقبل أيام كنت في مقيل الأستاذ / أحمد غالب
الرهوي وكيل محافظة أبين ومدير مديرية خنفر وقد تلقى اتصالاً من شخص يحمل التهديد
والوعيد لشخصه بعد أن اتهمه المتصل بالعمالة لحكومة صنعاء حسب تعبير هذا المتكلم
الأحمق وشخصياً تلقيت عدة مكالمات هاتفية من أفراد لا أعرفهم تحمل في طياتها لغة
التهديد واصفينا بالأقلام المأجورة للنظام الحاكم وضد القضية الجنوبية ونشاط ما
يسمونه بالحراك السلمي الجنوبي.
والمهول والمثير والمؤسف أن انتقال أنشطة الحراك
إلى مربعات العنف والتصفيات الجسدية وتصفية الحسابات بأدوات القتل والدم الذي يعيد
إلى أذهان الجنوبيين سنوات العنف الثوري المسلح في حكومات ما بعد الاستقلال لجنوب
اليمن آنذاك وهذا مرفوض ولن تعود عجلة التاريخ إلى الخلف وتحت راية الوحدة نقف
جميعاً في ظل الحوار الوطني الذي يخرج الوطن من أزماته الطاحنة. .
والله
المستعان.