كتب/ ابن
اليمن
اليمن
هي مره. . حين ترتسم في خيالك
معطيات الواقع المرير الذي نعيشه ويعيشه وطن بحجم اليمن.
وهي مرة حين نجد
أن وطناً مثل اليمن يدفع به المنعمون بخيراته إلى آخر فصل في حياة هذا الوطن
وهم مع ذلك يلطمون خدودهم ويرفعون أصوات النحيب على الوطن.
هي مرة حين نجد أن
وطناً بحجم اليمن قدم وأعطى ومنح بسخاء - من هم متربعون على قياداته الكثير من الخيرات والنعيم -
وطن صنع، أسياداً وساسة- وطن منح الأمن والثروة والجاه - لكل قادته - ولكل مسؤول
فيه ولكل الساسة في هذا الوطن ، قادة الأحزاب، زعماء القبائل. .
هذا
الوطن، منح الحاكم وحزبه سلطة الحكم ، ومنح المعارضة سلطة المعارضة، هذا الوطن قدم
وقدم ومعه شعب يبارك العطاء طوال عشرات السنين.
وطن بحجم اليمن - بات اليوم
مرهقاً - بعد أن - استنزف- أثقله حمل واجب العطاء - لقادته وحكومته ووزرائه ورؤساء
مؤسسات الحكومة ، وجهاء هذا الوطن وأحزابه.
هذا الوطن بات - بعد عطائه - ينشد
ويرجو العطاء اليسير من خيراته التي غمرت حكام هذا الوطن وحكومته ومسؤوليها وقادة
أحزابه ورجالات الأعمال.
هذا الوطن ينشد العون لكي يستعيد عافيته ، لا يطلب
الكثير ولا ينشد التضحية.
إن هذا الوطن - ينشد مكارم العطاء - مما هو مكتنز لدى
سادته أن يردوا ولو اليسير منه إكراماً لعطائاته ووفاء لوفائه معهم ، وحفاظاً
لبقائه حياًً لتبقى معه مصالحهم دائمة.
وطن يطالب باليسير من التنازل من خير
السلطة وجزءاً يسيراً من مغانم الانتصارات العظيمة.
الوطن اليوم ينشد من كبار
مسؤولية - العطاء لأجله ليس في حدود المال المكتنز وإنما العطاء بالإخاء والإيثار
والإيمان بأحقية هذا الشعب أن يعيش حياة بلا أزمات خانقة وجرع مفجعة وكوارث حروب
متتالية.
من حق هذا الوطن أن يقدم له مسؤولوه وسادته الانحناء والشكر لأنه لولا
هذا الوطن لما كانوا هم على شاكلة الأسياد والعظمة المكتسبة من عظمة هذا
الوطن.
هذا الوطن يحتاج اليوم لعطاء أكبر مسئول ولتنازلات مسؤولة تحفظ لهذا
الوطن وحدته وتماسك شعبه وانسجام حياته الاجتماعية.
هذا الوطن الذي استحق أن
يضحي الجندي بحياته من أجل وحدته في شماله وجنوبه، وبدماء ذلك الجندي - استمرأكبر
مسؤول في هذا الوطن على كرسي المسؤولية، وظلت الحكومة حكومة والوزير وزيراً ورئيس
المؤسسة رئيساً لها، ورئيس الحزب على رأس حزبه ، وبقي الحاكم حاكماً والمعارضة
معارضة.
بعطاء هذا الوطن السخي -كان الشعب هو الآخر يشد على بطون أجيال سبقت
الوحدة وأجيال بعد الوحدة كلها تضحيات مع الوطن ومن أجل الوطن لكي يظل الوطن يحتضن
حلم شعب منذ بزوغ فجر سبتمبر ثورة ال26 من سبتمبر و14 من أكتوبر" بأن يكون له
مشروع دولة مؤسساتية.
هذا الوطن اليوم يصرخ في وجوه كل المتربعين على كراسي حكمه
وحكومته وحزبه الحاكم والمعارضة -كفى طمعاً وأنانية- أعطيتكم كل شيء وبلا حساب -
مددتكم بالسيادة وجعلتكم سادة شعب، كان الوطن كريماً ، وكنتم أنتم معه في أزماته -
التي جاءت نتاج سوء تعاطيكم مع مكارمه ، بالأنانية وحب الذات.
انتم اليوم تكتمون
أنفاس وطن - يناشدكم- أن تقدموا من أجله.
نعم الوطن اليوم - يستحق التضحية
والعطاء من أجله ، يجب أن يسأل كل مسؤول في هذا الوطن ، ماذا قدم من أجل هذا الوطن
الكبير من أجل وحدته وتماسكه وبناء مشروع دولته.
يجب أن يسأل رئيس الحكومة ومن
هم عنه مسؤولين - أنفسهم - ماذا قدمنا لهذا الوطن ؟ وماذا سيقدمون من أجل إخراجه من
أزمته القاتلة؟!.
ولن يطالب الوطن كبار مسؤوليه وقادة أحزابه أن يقدموا حياتهم
رخيصة من أجل تراب هذا الوطن ووحدته مثلما يقدمها ذلك الجندي رخيصة في سبيل الحفاظ
على وحدة الوطن ومشروع دولته ومن أجل التصدي لكل التحديات التي باتت اليوم تكبس على
أنفاس هذا الوطن.
فالوطن لا يطلب حياة مسؤوليه وإنما يطلب اليوم من حكامه وقادة
أحزابه التضحية والتخلي عن الأنانية والتسلط على السلطة من قبل الحزب الحاكم
والمعارضة على حد سواء.
الوطن يضع صورة الجندي كرمزية تاريخية عظيمة عن عطائه
لهذا الوطن ومقابل أنانية بشعة يتقمصها السياسي أياً كان موقعه.
التاريخ يرسم
ويدون على صفحاته تاريخاً أسود - وآخر ساطعاً بنور المحبة والإيثار متحلياً
بالمسؤولية فأينما أردتم أن تكون مواقعكم في صفحات وأسطر التاريخ فحددوها بأفعالكم
لا بالأقوال وإلقاء الخطب.
وليبقى ذلك الجندي رمزاً للمجد والفداء ومشعلاً
للتضحية وليبقى السياسي في مربع المتفنن في افتراس مصالحه على حساب إرادة أمة في
تحدي المخاطر وأشكال التآمرات.
معطيات الواقع المرير الذي نعيشه ويعيشه وطن بحجم اليمن.
وهي مرة حين نجد
أن وطناً مثل اليمن يدفع به المنعمون بخيراته إلى آخر فصل في حياة هذا الوطن
وهم مع ذلك يلطمون خدودهم ويرفعون أصوات النحيب على الوطن.
هي مرة حين نجد أن
وطناً بحجم اليمن قدم وأعطى ومنح بسخاء - من هم متربعون على قياداته الكثير من الخيرات والنعيم -
وطن صنع، أسياداً وساسة- وطن منح الأمن والثروة والجاه - لكل قادته - ولكل مسؤول
فيه ولكل الساسة في هذا الوطن ، قادة الأحزاب، زعماء القبائل. .
هذا
الوطن، منح الحاكم وحزبه سلطة الحكم ، ومنح المعارضة سلطة المعارضة، هذا الوطن قدم
وقدم ومعه شعب يبارك العطاء طوال عشرات السنين.
وطن بحجم اليمن - بات اليوم
مرهقاً - بعد أن - استنزف- أثقله حمل واجب العطاء - لقادته وحكومته ووزرائه ورؤساء
مؤسسات الحكومة ، وجهاء هذا الوطن وأحزابه.
هذا الوطن بات - بعد عطائه - ينشد
ويرجو العطاء اليسير من خيراته التي غمرت حكام هذا الوطن وحكومته ومسؤوليها وقادة
أحزابه ورجالات الأعمال.
هذا الوطن ينشد العون لكي يستعيد عافيته ، لا يطلب
الكثير ولا ينشد التضحية.
إن هذا الوطن - ينشد مكارم العطاء - مما هو مكتنز لدى
سادته أن يردوا ولو اليسير منه إكراماً لعطائاته ووفاء لوفائه معهم ، وحفاظاً
لبقائه حياًً لتبقى معه مصالحهم دائمة.
وطن يطالب باليسير من التنازل من خير
السلطة وجزءاً يسيراً من مغانم الانتصارات العظيمة.
الوطن اليوم ينشد من كبار
مسؤولية - العطاء لأجله ليس في حدود المال المكتنز وإنما العطاء بالإخاء والإيثار
والإيمان بأحقية هذا الشعب أن يعيش حياة بلا أزمات خانقة وجرع مفجعة وكوارث حروب
متتالية.
من حق هذا الوطن أن يقدم له مسؤولوه وسادته الانحناء والشكر لأنه لولا
هذا الوطن لما كانوا هم على شاكلة الأسياد والعظمة المكتسبة من عظمة هذا
الوطن.
هذا الوطن يحتاج اليوم لعطاء أكبر مسئول ولتنازلات مسؤولة تحفظ لهذا
الوطن وحدته وتماسك شعبه وانسجام حياته الاجتماعية.
هذا الوطن الذي استحق أن
يضحي الجندي بحياته من أجل وحدته في شماله وجنوبه، وبدماء ذلك الجندي - استمرأكبر
مسؤول في هذا الوطن على كرسي المسؤولية، وظلت الحكومة حكومة والوزير وزيراً ورئيس
المؤسسة رئيساً لها، ورئيس الحزب على رأس حزبه ، وبقي الحاكم حاكماً والمعارضة
معارضة.
بعطاء هذا الوطن السخي -كان الشعب هو الآخر يشد على بطون أجيال سبقت
الوحدة وأجيال بعد الوحدة كلها تضحيات مع الوطن ومن أجل الوطن لكي يظل الوطن يحتضن
حلم شعب منذ بزوغ فجر سبتمبر ثورة ال26 من سبتمبر و14 من أكتوبر" بأن يكون له
مشروع دولة مؤسساتية.
هذا الوطن اليوم يصرخ في وجوه كل المتربعين على كراسي حكمه
وحكومته وحزبه الحاكم والمعارضة -كفى طمعاً وأنانية- أعطيتكم كل شيء وبلا حساب -
مددتكم بالسيادة وجعلتكم سادة شعب، كان الوطن كريماً ، وكنتم أنتم معه في أزماته -
التي جاءت نتاج سوء تعاطيكم مع مكارمه ، بالأنانية وحب الذات.
انتم اليوم تكتمون
أنفاس وطن - يناشدكم- أن تقدموا من أجله.
نعم الوطن اليوم - يستحق التضحية
والعطاء من أجله ، يجب أن يسأل كل مسؤول في هذا الوطن ، ماذا قدم من أجل هذا الوطن
الكبير من أجل وحدته وتماسكه وبناء مشروع دولته.
يجب أن يسأل رئيس الحكومة ومن
هم عنه مسؤولين - أنفسهم - ماذا قدمنا لهذا الوطن ؟ وماذا سيقدمون من أجل إخراجه من
أزمته القاتلة؟!.
ولن يطالب الوطن كبار مسؤوليه وقادة أحزابه أن يقدموا حياتهم
رخيصة من أجل تراب هذا الوطن ووحدته مثلما يقدمها ذلك الجندي رخيصة في سبيل الحفاظ
على وحدة الوطن ومشروع دولته ومن أجل التصدي لكل التحديات التي باتت اليوم تكبس على
أنفاس هذا الوطن.
فالوطن لا يطلب حياة مسؤوليه وإنما يطلب اليوم من حكامه وقادة
أحزابه التضحية والتخلي عن الأنانية والتسلط على السلطة من قبل الحزب الحاكم
والمعارضة على حد سواء.
الوطن يضع صورة الجندي كرمزية تاريخية عظيمة عن عطائه
لهذا الوطن ومقابل أنانية بشعة يتقمصها السياسي أياً كان موقعه.
التاريخ يرسم
ويدون على صفحاته تاريخاً أسود - وآخر ساطعاً بنور المحبة والإيثار متحلياً
بالمسؤولية فأينما أردتم أن تكون مواقعكم في صفحات وأسطر التاريخ فحددوها بأفعالكم
لا بالأقوال وإلقاء الخطب.
وليبقى ذلك الجندي رمزاً للمجد والفداء ومشعلاً
للتضحية وليبقى السياسي في مربع المتفنن في افتراس مصالحه على حساب إرادة أمة في
تحدي المخاطر وأشكال التآمرات.