;

المناظرة السابعة مع زعيم الجعفرية في الجوف .. إجماع الاثنى عشرية على أن القرآن الحقيقي هو مصحف علي الغائب !!! 1974

2010-07-11 07:14:28

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


يقول الأستاذ مبخوت كرشان : ( نحن
بالنسبة لنا نظرنا إلى حديث الثقلين وغيره من كتب النصوص سواء من كتب السنة أو
الشيعة "إني تارك فيكم ما أن تمسكتم لن تظلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل
بيتي، وأنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض".
ولأن الكتاب معصوم لا

يأتيه الباطل لا
من بين يديه ولا من خلفه، ومحدودة ومعروفة سورة، إذا لا بد وأن العترة لا يأتيها
الباطل لا من بين أيديها ولا من خلفها. .

وأن تكون العترة محددة ومعلومة
أشخاصها ) ( صحيفة الجمهور العدد 104 ) وهو بكلامه هذا إما جاهل بحقيقة العقيدة
الاثنى عشرية أو يمارس علينا التقية التي هي من عقائدهم أيضاً !! وفي كلتا الحالتين
سأورد عقيدتهم الأخرى في القرآن الكريم التي يجمع عليها علماء الاثنى عشرية في
مصادرهم الأصلية وفي كتب التقية والتي ما وجدت لها مخالفاً عندهم لا في الماضي
الغابر ولا في الوقت الحاضر المعاصر !!! وسأجعلك أخي القارئ الحكم بعد أن أسوق لك
روايات هذه العقيدة الكفرية المجمع عليها عندهم : لماذا ولماذا ؟!! لماذا اختفى
القرآن الحقيقي ؟! ومن أخفاه ؟! وأين هو ؟! ومتى سيظهر القرآن الذي أنزله الله عز
وجل ؟! وهل القرآن الكريم الموجود بين أيدي الناس الآن ليس هو الذي أنزله الله عز
وجل ؟! أقول : قد تسارع أخي المسلم فتحكم علي بالكفر بسبب ما طرحته من أسئلة عاليا
!! ولكني أقول لك لا تستعجل فأنا سأحكي لك أغرب عقيدة من عقائد الاثنى عشرية راوياً
لها من كتبهم التي كتبت للطائفة !! ومن كتب التقية !! وتعال معي لنميط اللثام عن
عقيدة خطيرة من عقائدهم البشعة والكفرية وتعال نشاهد كيف سربوا هذه العقيدة بطريقة
ماكرة وخبيثة حتى في كتب التقية !! تعال لنعرف إلى ماذا اهتدى كرشان ؟! من جمع
القرآن الكريم ؟! سأبدأ الحديث عن هذه العقيدة الكفرية من أهم وأعظم كتبهم على
الإطلاق كتاب "الكافي" لثقة إسلامهم محمد بن يعقوب الكليني والذي جمع فيه أحاديث
الأئمة الاثنى عشر لأنهم مشرعون مثلهم مثل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تماماً
!!!! - والحقيقة أن هذه الروايات هي من صناعة ووضع الزنادقة والملاحدة وأعداء
الإسلام وإنما وضعت على لسان الأئمة الأفاضل لكي يسهل تمريرها ونشرها - فقد جعل
الكليني بابا في "أصول الكافي" 1/286 سماه ( أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة
عليهم السلام وأنهم يعلمون علمه كله ) !!! وقبل أن يتبادر إلى الذهن هذا السؤال (
ما معنى لم يجمع القرآن كله إلا ألائمة ) ؟! تأتي الإجابة تأتي سريعة في هذه
الرواية ( عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام ( المعصوم ) يقول : ما ادعى احد
من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزله الله
تعالى إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام ) !!! ( أصول الكافي 1
/286 ) وهذه الرواية تقول بصريح العبارة :- 1- إن القران الموجود الآن ناقص !! 2-
القران الموجود ليس كما أنزل !! 3- القران كما أنزل جمعه وحفظه علي رضي الله عنه
والأئمة من بعده !! 4- من ادعى انه جمع القرآن كما انزل - غير الأئمة - فهو كذاب !!
فهل فهمتم يا أولي الألباب ؟! أم لا زلتم لا تفرقون بين صقر وذباب ؟! وبين صادق
وكذاب ؟! وماذا تقول يا أستاذ كرشان ؟ أتكفر بهذا الباطل والبهتان وتتخلى عن هذه
الطائفة ؟! لا سيما وكتاب "الكافي" في الإنترنت وما عاد بالإمكان إنكار ما فيه من
كفر وزندقة وبهتان !! كم عدد آيات القرآن كله ؟! بما أن الأئمة هم الوحيدون الذين
جمعوا القرآن كله فلا شك أن عدد آياته تختلف عن القرآن الموجود فكم عدد آيات المصحف
كما أنزله الله تعالى !! حسب زعم الاثنى عشرية ؟! ينقل الكليني روايته عن ( المعصوم
) أبي عبد الله عليه السلام قال : ( إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى
محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية ) !!! ( أصول الكافي 2/634 ) وبما أن
القرآن الموجود الآن عدد آياته أكثر من ستة آلاف بقليل فبالتالي ليس هو المقصود
بهذه الرواية !!! بل المقصود بذلك هو مصحف علي رضي الله عنه الذي عدد آياته (
17، 000 آية ) !!! ولما كان القرآن الكريم كاملاً عند علي رضي الله عنه بحسب الرواية
السابقة فما الذي حصل بعد قيام علي بجمع القرآن كاملاً ؟! وأين القرآن الذي جمعه ؟!
ماذا حصل للقرآن الحقيقي ؟!!! ماذا حصل بعد أن قام علي رضي الله عنه بجمع القرآن
كله !! هل طبعه ونشره أم كتمه وستره ؟! وهل هو ظاهر مشهور أم غائب مستور ؟! ينقل
الكليني هذه الرواية ( عن أبي عبد الله عليه السلام ( المعصوم ) قال : أخرجه علي
عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله
الله على محمد صلى الله عليه وآله وقد جمعته بين اللوحين فقالوا : هو ذا عندنا مصحف
جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال : أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا
إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه ) !!! ( أصول الكافي 2 /604 ) هذه هي
الأسطورة الشيعية الاثنى عشرية المتعلقة بجمع القرآن الكريم وهي بذلك طعن في علي
رضي الله عنه قبل غيره بل هي طعن في علي دون غيره !! لأن الرواية تقول أن عليا رضي
الله عنه حين رفض الصحابة رضي الله عنهم القرآن الذي جمعه أقسم قائلاً ( أما والله
ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا ) !!!! فيكون بذلك قد أخفى كتاب الله وكتمه عن
العالمين !! فضاع الدين !! ونسي الكليني والشيعة الاثنى عشرية أن الله عز وجل قد
توعد أهل الكتاب من يهود ونصارى بالعذاب الشديد بسبب كتمانهم لبعض ما أنزل الله عز
وجل قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ
وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ
يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) البقرة / 159وقال تعالى ( إِنَّ
الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ
ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ
وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ ) البقرة /174 فكيف يكون حال من كتم المصحف كاملاً ؟!! بل وأقسم
بأنه لن يراه أحد بعد اليوم !! ثم راح يتوارثه أبناءه وأبنائهم حتى الإمام الثاني
عشر !! وكلهم يصر على إخفاءه في السراديب المظلمة !! ألا يكونون بذلك قد كتموا ما
أنزل الله عز وجل ؟! ألا يستحقون اللعنة بحسب نص الآية ؟! والعذاب الأليم بنص الآية
الأخرى ؟! ألا يكونون السبب في ضلال المسلمين طوال هذه القرون العديدة ؟! وإننا
نورد هذه الأسئلة ليعرف كل مسلم سخافة هذه الروايات وكفرها وجهل وغباء أصحابها !!
ونسي الكليني كذلك ومن ساعده في وضع هذه الروايات أن عليا رضي الله عنه هو الخليفة
الرابع للمسلمين فما الذي منعه من إخراج ( المصحف الذي كتبه ) حسب هذه الرواية ؟!
لقد كان الخليفة والسلطان وصاحب الأمر ولا يستطيع أحد ردعه فلماذا كتم ( المصحف
الموهوم ) ؟! بل لماذا كان يقرأ من المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان رضي الله عنه
والموجود بين أيدينا الآن ؟! إننا رغم يقيننا التام وإيماننا الأكيد بسلامة كتاب
ربنا الجليل من أي زيادة أو نقصان ولو حرفاً واحداً لأن الذي حفظه هو المولى عز وجل
قال تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )
فإننا كذلك نعتقد اعتقاداً جازماً أن من وضع هذه الروايات وصنعها كان من أهدافه
الإساءة إلى آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى رأسهم علي رضي الله عنه إلى
جانب هدفه الأساس وهو الطعن في القرآن الكريم ونعود للسؤال الهام : أين هو القرآن
ومتى سيظهر ؟! نجد الإجابة في "الكافي" ( عن سالم بن سلمة قال : قراء رجل على أبي
عبد الله عليه السلام ( المعصوم ) وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرءاها
الناس فقال أبو عبد الله عليه السلام ( المعصوم ) : كف عن هذه القراءة أقراء كما
يقرءا الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم قراء كتاب الله عز وجل على حده وأخرج
المصحف الذي كتبه علي ) !!! ( أصول الكافي 2/ 604 ) ومن خلال هذه الرواية يتضح لنا
:- 1- أن القرآن الذي كتبه علي يخالف القرآن الذي بين أيدي الناس ألآن !! 2- أن هذا
القرآن تناقله المعصومون حتى أوصلوه إلى الثاني عشر الذي غاب في السرداب منذ أكثر
من ألف ومائة عام !! 3- إن بعض أتباع المعصومين قد قرؤوا واطلعوا على بعض ما ورد في
هذا المصحف المزعوم !! 4- أن هذا القرآن الحقيقي الذي كتبه علي - برأه الله جل
جلاله من هذا الكفر السامج - سيظهر مع خروج القائم المنتظر !! وماذا يقول كرشان
الذي اهتدى إلى الاثنى عشرية وتكفل بنشر عقائدها في الجوف وباقي الديار اليمنية ؟!!
وماذا يقول في الكليني وغيره ؟! ضرب أعناق المنكرين للكتاب !! لا تستعجل وتحسب أن
الاثنى عشرية يقصدون بذلك كتاب ربنا العظيم ( الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا
من خلفه ) والموجود بين أيدينا الآن بل هم يقصدون ( مصحف علي الغائب عند الإمام
الغائب ) وهذه من العجائب !! فإليك الرواية التي نسبها الكليني لأبي جعفر( المعصوم
) فيقول ( وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير
فيقدمهم فيضرب أعناقهم ) !!! ( روضة الكافي ص196 ) تلك أحلامهم دائماً !! ضرب أعناق
المسلمين لتمسكهم بكتاب رب العالمين !! والبعرة تدل على البعير !! ماذا يقرأ الاثنى
عشرية إذاً ؟! إليك الأخبار فالخبر الأول في "الكافي" فيه ( عن سالم بن سلمة قال :
قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام ( المعصوم ) وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس
على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله عليه السلام ( المعصوم ) : كف عن هذه
القراءة أقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل
على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي ) !!! ( أصول الكافي 2/604 ) وإليك الخبر
الثاني من الكافي ( عن ( المعصوم ) أبي الحسن عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك
إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا
عنكم فهل نأثم ؟ فقال ( المعصوم ) : لا أقرءوها كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم )
!!! (1) وأشار في الهامش (1) يعني به الصاحب عليه السلام !! "أصول الكافي" 2/592
فالخبران ينطقان بما يلي :- 1- أن الشيعة الاثنى عشرية قد أمرهم المعصومون بقراءة
هذا القرآن !! 2- إن هذا القرآن محرف وليس كتاب الله كما أنزل !! 3- إن القائم عنده
القرآن الذي كتبه علي !! أي القرآن الحقيقي !! 4- إن القرآن الذي عند القائم غير
محرف !! 5- إن القائم سيعلم الشيعة الإمامية القرآن الحقيقي عند ما يظهر !! إذن فهم
يقرؤون كتاب الله عز وجل استجابة لأمر المعصومين فقط !! وهم يقرؤونه ويعتقدون في
نفس الوقت أنه محرف !! وسيصرح رئيس علمائهم الجزائري بذلك بشكل واضح لا لبس فيه !!
وسننقله لاحقا لعل من خدع يرتدع !! نماذج من هذا الكفر !! هذه العقيدة الكفرية
منتشرة في غالب كتب الاثنى عشرية وقد ركزنا على النقل من الكافي لأنه كتابهم الأول
المعتمد عليه في كل عقائدهم والذي كما يهرفون قد عرض على الوهم الثاني عشر فقال إنه
كاف لشيعته !!! وأجمعت هذه الطائفة على اعتباره المصدر الأول لها !!!! وسنسوق قلة
قليلة من أقوال بعض كبارهم لنتأكد من إطباقهم على هذا الكفر الصريح القبيح : القمي
علي بن إبراهيم القمي شيخ الكليني وكبير المفسرين عندهم !!! له تفسير يسمى "تفسير
القمي" فيه مئات الروايات التي فيها تحريف للقرآن الكريم !!!! لكنه ليس موضوعنا
اليوم بل موضوعنا هو ما ساقه في تفسيره ( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن
رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام يا علي إن القرآن خلف فراشي في
الصحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة فانطلق
علي عليه السلام فجمعه في ثوب أصفر ثم ختم عليه في بيته وقال : لا أرتدي حتى أجمعه
.
قال : كان الرجل ليأتيه فيخرج إليه بغير رداء حتى جمعه ) !!! العياشي أحد أكبر
المفسرين عندهم عاش في القرن الثالث الهجري وهو من طبقة الكليني سرد في تفسيره
روايات يناقض بعضها بعضاً مما يدل على بطلانها بداهة لكل عاقل لكنني أسوقها ليعلم
كل مسلم حقيقة نظرة الاثنى عشرية للقرآن الكريم فالرواية الأولى في أعظم تفسيراتهم
( عن أبي الجارود قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : نزل القرآن على أربعة
أرباع ربع فينا وربع في عدونا وربع فرائض وأحكام وربع سنن وأمثال ولنا كرائم القرآن
) !!! ( تفسير العياشي 1/20 ) تختلف عن الرواية التالية وفي نفس الكتاب ( عن الأصبغ
بن نباتة قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : نزل القرآن أثلاثاً ثلث فينا
وفي عدونا وثلث سنن وأمثال وثلث فرائض وأحكام ) !!! ( المصدر السابق ص21 ) وفي ص25
ينقل : ( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لو قد قرء القرآن كما أنزل لألفيتنا
فيه مسمين ) !!! وفي كل الأحوال لا يوجد في كتاب الله عز وجل الموجود بين أيدينا لا
الربع الذي فيهم !! ولا الربع الذي في عدوهم !! ولا حتى أسماءهم !! وبالتالي كل ذلك
يوجد في القرآن الغائب عند الإمام الغائب !!!! المفيد يقول شيخهم محمد بن محمد بن
النعمان الملقب بالشيخ المفيد - ت 413ه - في كتابه "المسائل السروية" ص59-60 : (
غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين وأن لا يتعداه إلى
زيادة ولا نقصان منه حتى يقوم القائم منه فيقرأ القرآن على ما أنزله الله عز وجل
وجمعه أمير المؤمنين ) !!! المؤرخ اليعقوبي ساق المؤرخ الكبير الإمامي أحمد بن أبي
يعقوب صاحب كتاب "تاريخ اليعقوبي" رواية جمع علي رضي الله عنه للقرآن الكريم
الموجودة في كتب الإمامية. . .
فقال : ( وروى بعضهم أن علي بن أبي طالب كان جمعه
لما قبض رسول الله وأتى به يحمله على جمل فقال : هذا القرآن قد جمعته ) !!! ( تاريخ
اليعقوبي 2/22 ) ولم يذكر بقية الرواية التي ذكرها الكليني وغيره وهي رفض الصحابة
رضي الله عنهم لهذا القرآن !!! وقسم علي رضي الله عنه بأن لا يروه بعد اليوم !!!
لكنه لم يخلص من داء الإمامية العضال فساق في ص23 هذه الرواية : ( وقال بعضهم أن
علياً قال : نزل القرآن على أربعة أرباع ربع فينا وربع في عدونا وربع أمثال وربع
محكم ومتشابه ) !!! ما رأيك يا كرشان ؟ هذا هو موقف كبار الاثنى عشرية من القرآن
الكريم الذي لا يعلم به غالبية المسلمين !! هذه هي العقيدة التي غفل عنها كل من كتب
عن الاثنى عشرية !! وإن تطرق لها البعض فبإيجاز شديد جداً !! - وبحثي هذا وما يتلوه
في الأعداد القادمة هو البحث المفصل الأول في العالم الإسلامي الذي تتبع عقيدة
القرآن الحقيقي الغائب عند الاثنى عشرية - وقد اقتصرت على ما ذكرت من الأمثلة
دارءاً للإكثار ولو نقلنا كل الأقوال لاحتجنا إلى عشرات الحلقات "في أخبار اليوم"
!! فكم في كتبهم من مثل هذه التفاهات الساقطات التي تخرج صاحبها من الملة !!!
والعجيب أني ما وجدت أحداً من كبارهم يسفه هذه الأقوال ويرد عليها بل أجزم بأنهم قد
أطبقوا عليها بلا خوف ولا وجل !!!! فما رأيك يا أستاذ كرشان ؟! أهذا مذهب يستحق أن
تهتدي إليه ؟! أهذا مذهب يُدعى إليه ؟! ولكي تتأكد يا أستاذ كرشان أن كبار هذه
الطائفة مجمعة على هذه العقيدة الكفرية سأنقل لك غداً إن شاء الله تعالى نبذة من
أقوال كبارهم في العصر الصفوي والله الموفق.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد