كروان
الشرجبي
الشرجبي
* قالوا لماذا تفتعلون المشاكل
وتثيرون الفوضى؟! قلنا وهل المطالبة بالحقوق أصبحت كذلك!! * قالوا وما الذي ينقصكم؟
فكل شيء منحناه لكم؟! قلنا الآن في الوقت الحالي ينقصنا أهم شيء وهو الآمان
والاستقرار!! *
قالوا أنتم فعلتم ذلك بأنفسكم؟ قلنا كفى لا نريد أن نسمع منكم شيئاً بل نريدكم أن
تسمعونا نحن صوت الشعب، الشعب مالك السلطة ومصدرها، ألسنا نحن كذلك وفقاً للمادة
الرابعة من الدستور نعم نحن كذلك، فمجلس النواب ما كان ليكون لولا الشعب فقد
أوجده الشعب وفقاً لانتخابات عامة، قمنا بانتخاب من يمثلنا في هذا المجلس الموقر
ومن أجل أن يحمونا ويحافظوا على حقوقنا من الضياع ويدافعوا عنا ضد القرارات الجائرة
فنحن لم نبخل عليهم بأصواتنا التي أوصلتهم إلى مقاعدهم تلك ليكونوا هم صوتنا نحن،
فهم السلطة التشريعية والسلطة التي تمتلك وبموجب الدستور حق سحب الثقة من
الحكومة.
نعم لماذا لا يتم سحب الثقة من الحكومة فهي غير قادرة على تسيير الأمور
وبشكل صحيح وقد أثبتت فشلها على أرض الواقع فلا داعي لأن أذكركم بأن العديد من
التقارير الدولية أكدت فشل الحكومة وهناك أيضاً دراسات ذكرت ذلك.
وها هي الآن
تثبت فشلها في القرارات الصادرة وأيضاً في الاتفاقيات المبرمة.
لا أريد أن أتحدث
كثيراً لكن انظروا إلى واقع الحال لا كهرباء ولا ماء وازدياد في معدل الفقر في
اليمن فأصبحت بلادنا تصنف من ضمن الدول الأكثر فقراً وجوعاً، هل تعلمون أن برنامج
الغذاء العالمي سيضطر إلى وقف العمليات وأن البرنامج حذر من أن انسحابه سيرفع
معدلات عدم الأمن الغذائي "هذا ما أورده ممثل البرنامج في اليمن".
مرجعاًَ ذلك
إلى عدم وجود الرعاية الصحية الكافية لأبناء اليمن بشكل عام وقد تكون محافظة واحدة
هي المستفيدة من الرعاية الصحية ولكن بقية المحافظات بمن فيهم عدن تفتقر إلى ذلك،
فالفساد انتشر وأصبح من الصعب استئصاله فقد أصبح نظامنا أو حكومتنا الفاشلة مادة
دسمة لحديث الصحف فانظروا ما نشرته آخر دراسة عن الفساد في اليمن، حيث وزعت الدراسة
مستوى الفساد الإداري في اليمن على ثمانية محاور: 1 الوساطة، 2 المحسوبية، 3
الابتزاز، 4 العمولة، 5 الاختلاس ، 6 نهب موارد الدولة، 7 الرشوة، وفي المرتبة
الأخيرة التزوير.
ماذا يريد مجلس النواب أكثر من ذلك عفواً هل تحدثنا عن العملة
وتدهورها ماذا تريدون أكثر من ذلك؟!! هل هناك أي دلائل تؤكد على أن الحكومة قد خطت
خطوات صحيحة وتصحيحية بالتأكيد لا، وإذا نظر أي إنسان محايد إلى الواقع المعاش سيجد
أن التصرفات الغير مدروسة من الحكومة هي التي تدفع بالمواطنين إلى الخروج إلى
الشارع من أجل الدفاع عن حقوقهم والحفاظ على كرامتهم.
هذا هو صوت الشعب يجب أن
تسمعوه وترفعوا عنه الظلم ولن يزول الظلم إلا إذا تم استئصال الفساد.
وتثيرون الفوضى؟! قلنا وهل المطالبة بالحقوق أصبحت كذلك!! * قالوا وما الذي ينقصكم؟
فكل شيء منحناه لكم؟! قلنا الآن في الوقت الحالي ينقصنا أهم شيء وهو الآمان
والاستقرار!! *
قالوا أنتم فعلتم ذلك بأنفسكم؟ قلنا كفى لا نريد أن نسمع منكم شيئاً بل نريدكم أن
تسمعونا نحن صوت الشعب، الشعب مالك السلطة ومصدرها، ألسنا نحن كذلك وفقاً للمادة
الرابعة من الدستور نعم نحن كذلك، فمجلس النواب ما كان ليكون لولا الشعب فقد
أوجده الشعب وفقاً لانتخابات عامة، قمنا بانتخاب من يمثلنا في هذا المجلس الموقر
ومن أجل أن يحمونا ويحافظوا على حقوقنا من الضياع ويدافعوا عنا ضد القرارات الجائرة
فنحن لم نبخل عليهم بأصواتنا التي أوصلتهم إلى مقاعدهم تلك ليكونوا هم صوتنا نحن،
فهم السلطة التشريعية والسلطة التي تمتلك وبموجب الدستور حق سحب الثقة من
الحكومة.
نعم لماذا لا يتم سحب الثقة من الحكومة فهي غير قادرة على تسيير الأمور
وبشكل صحيح وقد أثبتت فشلها على أرض الواقع فلا داعي لأن أذكركم بأن العديد من
التقارير الدولية أكدت فشل الحكومة وهناك أيضاً دراسات ذكرت ذلك.
وها هي الآن
تثبت فشلها في القرارات الصادرة وأيضاً في الاتفاقيات المبرمة.
لا أريد أن أتحدث
كثيراً لكن انظروا إلى واقع الحال لا كهرباء ولا ماء وازدياد في معدل الفقر في
اليمن فأصبحت بلادنا تصنف من ضمن الدول الأكثر فقراً وجوعاً، هل تعلمون أن برنامج
الغذاء العالمي سيضطر إلى وقف العمليات وأن البرنامج حذر من أن انسحابه سيرفع
معدلات عدم الأمن الغذائي "هذا ما أورده ممثل البرنامج في اليمن".
مرجعاًَ ذلك
إلى عدم وجود الرعاية الصحية الكافية لأبناء اليمن بشكل عام وقد تكون محافظة واحدة
هي المستفيدة من الرعاية الصحية ولكن بقية المحافظات بمن فيهم عدن تفتقر إلى ذلك،
فالفساد انتشر وأصبح من الصعب استئصاله فقد أصبح نظامنا أو حكومتنا الفاشلة مادة
دسمة لحديث الصحف فانظروا ما نشرته آخر دراسة عن الفساد في اليمن، حيث وزعت الدراسة
مستوى الفساد الإداري في اليمن على ثمانية محاور: 1 الوساطة، 2 المحسوبية، 3
الابتزاز، 4 العمولة، 5 الاختلاس ، 6 نهب موارد الدولة، 7 الرشوة، وفي المرتبة
الأخيرة التزوير.
ماذا يريد مجلس النواب أكثر من ذلك عفواً هل تحدثنا عن العملة
وتدهورها ماذا تريدون أكثر من ذلك؟!! هل هناك أي دلائل تؤكد على أن الحكومة قد خطت
خطوات صحيحة وتصحيحية بالتأكيد لا، وإذا نظر أي إنسان محايد إلى الواقع المعاش سيجد
أن التصرفات الغير مدروسة من الحكومة هي التي تدفع بالمواطنين إلى الخروج إلى
الشارع من أجل الدفاع عن حقوقهم والحفاظ على كرامتهم.
هذا هو صوت الشعب يجب أن
تسمعوه وترفعوا عنه الظلم ولن يزول الظلم إلا إذا تم استئصال الفساد.
