ناصر صالح
العبادي
العبادي
تعتبر النظافة الركيزة الأساسية
لنهوض أي مجتمع ولهذا سميت الدول بالدول المتحضرة، لأن مجتمعاتها قد وصلت إلى الرقي
في جميع مناحي الحياة والنظافة جزء من هذه المجالات وحتى لا يطول الإسهاب والخروج
عن الموضوع فإن ثمة شيئاً مهماً يجب التطرق إليه وهو النظافة وعمالها الذين لا
يعملون في هذا المجال إلا فئة قليلة ومعروفة تعمل في هذا المجال الذين يعتبرهم
البعض من الفئات الدنيا، علماً بأن
العمل في هذا المجال فيه مخاطر صحية كبيرة على هؤلاء ولكن للأسف هذه الفئات تعتبر
محرومة من أبسط الحقوق، فإذا نظرنا إلى الأجر الذين يتقاضونه فأنه أقل أجر مع أنهم
يعملون تحت ظروف صعبة جداً تحت حرارة الشمس ولفح البرد القارص على مدار الساعة من
أجل إظهار مدنهم نظيفة وجميلة..
كل هذا لا يشفع لهم خاصة إذا ما أخذنا بالاعتبار
الموظفين مع الدولة، فهم موظفون بالاسم فقط، فمثلاً الذين يعملون في صناديق النظافة
بالمحافظات يعملون بالأجر اليومي ولهم سنين قد تتجاوز فترة التقاعد ولم يتم
تثبيتهم، مما قد يحرمهم من المعاش التقاعدي وهم كباقي أفراد المجتمع لديهم أسر
يعلونها.
علماً أن هذه صناديق النظافة لديها موارد وميزانيات هائلة جداً يستفيد
منها قلة قليلة ممن يريدون أن تكون هذه المخصصات من نصيبهم فقط.
وهذا للأسف أمام
ومرأى ومسمع الإخوة في اتحاد النقابات الذين يقبعون بين الجدران الأربعة في مكاتبهم
ولا يظهرون إلا في المناسبات وعيد العمال يوزعون الأوراق والشهادات الفارغة التي لا
تسمن ولا تغني من جوع وحقوق العمال مسلوبة.
ليس هذا فحسب بل إن المسؤولية
يتحملها الإخوة المحافظون وأعضاء المجالس المحلية والمنتخبون من قبل هذه الفئة
الذين يجب أن تكون لهم وقفة تجاه هذا الموضوع، لأن هذه الصناديق تقع تحت مسؤولياتهم
وإشرافهم.
وما شرحناه جزء من الحقوق المسلوبة، فهل من إعادة النظر في تثبيت
هؤلاء المساكين؟..
نأمل ذلك.
لنهوض أي مجتمع ولهذا سميت الدول بالدول المتحضرة، لأن مجتمعاتها قد وصلت إلى الرقي
في جميع مناحي الحياة والنظافة جزء من هذه المجالات وحتى لا يطول الإسهاب والخروج
عن الموضوع فإن ثمة شيئاً مهماً يجب التطرق إليه وهو النظافة وعمالها الذين لا
يعملون في هذا المجال إلا فئة قليلة ومعروفة تعمل في هذا المجال الذين يعتبرهم
البعض من الفئات الدنيا، علماً بأن
العمل في هذا المجال فيه مخاطر صحية كبيرة على هؤلاء ولكن للأسف هذه الفئات تعتبر
محرومة من أبسط الحقوق، فإذا نظرنا إلى الأجر الذين يتقاضونه فأنه أقل أجر مع أنهم
يعملون تحت ظروف صعبة جداً تحت حرارة الشمس ولفح البرد القارص على مدار الساعة من
أجل إظهار مدنهم نظيفة وجميلة..
كل هذا لا يشفع لهم خاصة إذا ما أخذنا بالاعتبار
الموظفين مع الدولة، فهم موظفون بالاسم فقط، فمثلاً الذين يعملون في صناديق النظافة
بالمحافظات يعملون بالأجر اليومي ولهم سنين قد تتجاوز فترة التقاعد ولم يتم
تثبيتهم، مما قد يحرمهم من المعاش التقاعدي وهم كباقي أفراد المجتمع لديهم أسر
يعلونها.
علماً أن هذه صناديق النظافة لديها موارد وميزانيات هائلة جداً يستفيد
منها قلة قليلة ممن يريدون أن تكون هذه المخصصات من نصيبهم فقط.
وهذا للأسف أمام
ومرأى ومسمع الإخوة في اتحاد النقابات الذين يقبعون بين الجدران الأربعة في مكاتبهم
ولا يظهرون إلا في المناسبات وعيد العمال يوزعون الأوراق والشهادات الفارغة التي لا
تسمن ولا تغني من جوع وحقوق العمال مسلوبة.
ليس هذا فحسب بل إن المسؤولية
يتحملها الإخوة المحافظون وأعضاء المجالس المحلية والمنتخبون من قبل هذه الفئة
الذين يجب أن تكون لهم وقفة تجاه هذا الموضوع، لأن هذه الصناديق تقع تحت مسؤولياتهم
وإشرافهم.
وما شرحناه جزء من الحقوق المسلوبة، فهل من إعادة النظر في تثبيت
هؤلاء المساكين؟..
نأمل ذلك.