فواز راشد
بعد أن تم رفع سعر أجرة الباصات على
الراكب ما يعادل نصف القيمة الأولى أي عشرة ريالات .
بمعنى أن دخل أصحاب الباصات
زاد ما يقارب الثلث من القيمة الأولى وذلك بسبب قرار الحكومة برفع المشتقات النفطية
200 ريال لسعر الدبة الواحدة .
لكن المهزلة ليست هنا ...بل تجد بعض أصحاب الباصات لا
يقومون بتوصيل الركاب إلى المكان المخصص .
فترى مثلا أصحاب باصات الجامعة
- جولة تعز يحملون الركاب إلى الرويشان والعودة .
وترى أصحاب فرزة حدة- التحرير
يوصلون الركاب إلى الزبيري ويجبرون الركاب على النزول وربك يعين على باقي المشوار
وهلم جرا .
فأين دور النقابة وأين دور المرور و لمن الشكوى.
وهل هناك أمل أن
نحفظ لبلادنا ولو القليل من الكرامة, ونترك العشوائية والفوضى أم أنه ((كلما قلنا
عساها تنجلي ** قالت الأيام هذا المبتدأ))
الراكب ما يعادل نصف القيمة الأولى أي عشرة ريالات .
بمعنى أن دخل أصحاب الباصات
زاد ما يقارب الثلث من القيمة الأولى وذلك بسبب قرار الحكومة برفع المشتقات النفطية
200 ريال لسعر الدبة الواحدة .
لكن المهزلة ليست هنا ...بل تجد بعض أصحاب الباصات لا
يقومون بتوصيل الركاب إلى المكان المخصص .
فترى مثلا أصحاب باصات الجامعة
- جولة تعز يحملون الركاب إلى الرويشان والعودة .
وترى أصحاب فرزة حدة- التحرير
يوصلون الركاب إلى الزبيري ويجبرون الركاب على النزول وربك يعين على باقي المشوار
وهلم جرا .
فأين دور النقابة وأين دور المرور و لمن الشكوى.
وهل هناك أمل أن
نحفظ لبلادنا ولو القليل من الكرامة, ونترك العشوائية والفوضى أم أنه ((كلما قلنا
عساها تنجلي ** قالت الأيام هذا المبتدأ))