فاروق
الجفري
الجفري
يمثل المسرح المدرسي أحد أهم
التطورات البارزة في مجال التربية والتعليم في العالم.
فإذا أخذنا المسرح
المدرسي في بريطانيا كمثال رغم أن له من العمر سنوات قصيرة، إذ بدأ عام 1940م إلا
أنه استطاع أن يكون اتجاهاً مسرحياً جديداً ويدخل ميدان التربية بخطوات
واثقة.
ويهدف هذا المسرح إلى توسيع الإمكانات التربوية لنشاط الطفل التمثيلي في
المدرسة ولمسرح الأطفال عبر مزيج فريد يلتقي فيه "المعلم الممثل" والتلاميذ داخل
قاعة الدروس أو خارجها من أجل اكتشاف مفاهيم أخلاقية أو اجتماعية بطريقة مسرحية
عادة ما تكون ضمن إطار نص مكتوب وبسيط للغاية.
ويجب أن ننظر إلى هذا
المسرح كنوع جديد وشكل مسرحي برز لتلبية حاجات المسرح والمدرسة ويهدف إلى الاستفادة
من تقنيات المسرح والإمكانات اللامحدودة في خدمة التربية.
لم يكن ظهور هذا
المسرح حدثاً منعزلاً ولكنه نشأ من تطورات مميزة لها ارتباط بالمسرح والتربية معاً
خلال القرن العشرين الماضي ومن هذه التطورات إعادة تأسيس جذور جديدة للمسرح في
المجتمع، أيضاً دور المسرح المفيد والمؤثر في المجتمع واكتشافه إمكاناته كوسيلة
تربوية وقوة للتغيير الاجتماعي، وفي التربية وخاصة في الدراما "التمثيل" في المناهج
الدراسية مع التأكيد المتزايد المعطي للدور الفاعل الذي يمكن للفنون بصورة عامة أن
تلعبها في مساعدة الأطفال ليفهم العالم الذي يعيشون فيه والتعايش معه.
والآن
علينا أن نتحرك إلى اليمن، فالمطلوب من والمسؤولين في وزارة التربية والتعليم في
الجمهورية اليمنية أن يمدوا أيديهم للنشاطات التمثيلية كوسائل تثقيفية تربوية
تعليمية تنمي الطفل وتربية دون تلقيهم مباشر أو وعظ، لأن عملية التلقين المباشرة لا
تترك مجالاً للتفكير، كما أن أثرها يزول في وقت قصير.
إننا نحرص في اليمن على أن
تكون الأجيال القادمة أجيالاً واعية مفكرة تعرض دورها في الحياة ورسالتها لخدمة
اليمن.
والمسرح في التربية أمانة ومسؤولية، فلنعمل جميعاً على أداء الأمانة
ولنكن كلنا أوفياء لخدمة اليمن.
التطورات البارزة في مجال التربية والتعليم في العالم.
فإذا أخذنا المسرح
المدرسي في بريطانيا كمثال رغم أن له من العمر سنوات قصيرة، إذ بدأ عام 1940م إلا
أنه استطاع أن يكون اتجاهاً مسرحياً جديداً ويدخل ميدان التربية بخطوات
واثقة.
ويهدف هذا المسرح إلى توسيع الإمكانات التربوية لنشاط الطفل التمثيلي في
المدرسة ولمسرح الأطفال عبر مزيج فريد يلتقي فيه "المعلم الممثل" والتلاميذ داخل
قاعة الدروس أو خارجها من أجل اكتشاف مفاهيم أخلاقية أو اجتماعية بطريقة مسرحية
عادة ما تكون ضمن إطار نص مكتوب وبسيط للغاية.
ويجب أن ننظر إلى هذا
المسرح كنوع جديد وشكل مسرحي برز لتلبية حاجات المسرح والمدرسة ويهدف إلى الاستفادة
من تقنيات المسرح والإمكانات اللامحدودة في خدمة التربية.
لم يكن ظهور هذا
المسرح حدثاً منعزلاً ولكنه نشأ من تطورات مميزة لها ارتباط بالمسرح والتربية معاً
خلال القرن العشرين الماضي ومن هذه التطورات إعادة تأسيس جذور جديدة للمسرح في
المجتمع، أيضاً دور المسرح المفيد والمؤثر في المجتمع واكتشافه إمكاناته كوسيلة
تربوية وقوة للتغيير الاجتماعي، وفي التربية وخاصة في الدراما "التمثيل" في المناهج
الدراسية مع التأكيد المتزايد المعطي للدور الفاعل الذي يمكن للفنون بصورة عامة أن
تلعبها في مساعدة الأطفال ليفهم العالم الذي يعيشون فيه والتعايش معه.
والآن
علينا أن نتحرك إلى اليمن، فالمطلوب من والمسؤولين في وزارة التربية والتعليم في
الجمهورية اليمنية أن يمدوا أيديهم للنشاطات التمثيلية كوسائل تثقيفية تربوية
تعليمية تنمي الطفل وتربية دون تلقيهم مباشر أو وعظ، لأن عملية التلقين المباشرة لا
تترك مجالاً للتفكير، كما أن أثرها يزول في وقت قصير.
إننا نحرص في اليمن على أن
تكون الأجيال القادمة أجيالاً واعية مفكرة تعرض دورها في الحياة ورسالتها لخدمة
اليمن.
والمسرح في التربية أمانة ومسؤولية، فلنعمل جميعاً على أداء الأمانة
ولنكن كلنا أوفياء لخدمة اليمن.