إبراهيم
الحجاجي
الحجاجي
أي هدنة هذه ؟ وأي إيقاف للحرب الذي
نتحدث ويتحدثون عنه؟..
أقصد الحرب التي أشعلتها عصابات فتنة التمرد في محافظة
صعدة ، هدنة والتزام لم يكن إلا من طرف واحد وهو الجيش والدولة، أما المتمردون ما
زالوا في ضلالهم وانتهاكاتهم لحرمات الوطن وحقوق المواطنين.
وأقولها بصراحة إن
هذه الهدنة لم تكن سوى استراحة محارب بالنسبة للمتمردين وها هم عاودوا أعمالهم الإجرامية بالاعتداء
على المواطنين وبعض مواقع الجيش خاصة في منطقة العمشية بمديرية حرف سفيان والتي
يسطر فيها البرلماني البطل الشيخ بن عزيز أروع المثل في النضال والبطولة
والولاء الصادق للوطن ، والذي يلقن المتمردين دورساً قاسية في فنون الحرب، طالما
حاولوا بشتى الوسائل النيل منه، إلا أنه ورجاله الأبطال صخرة صماء تحطمت وتتحطم
عليها كل أعمالهم ونواياهم ، فتحية للشيخ بن عزيز ورجاله الأوفياء وأمثاله
المخلصين، وتحية من الأعماق لكل ضباط وأفراد الجيش الأشاوس المرابطين في مواقع
الشرف والبطولة.
ولكن هناك ثمة أمور غامضة لم نعد نفهمها.
فبعد أن استبشر
الشعب خيراً بإيقاف الحرب ، استبشر أكثر بالاتفاق الموقع للحوار الوطني في السابع
عشر من يوليو ، وهي بشارة لخروج اليمن من الأوضاع السياسية والاقتصادية المعقدة إلى
وضع ذي مستقبل أفضل ، يعقب هذا الاتفاق مباشرة اختراق واضح وصريح من قبل المتمردين
باعتدائهم على قبيلة الشيخ بن عزيز وبعض مواقع الجيش ما خلف خسائر بالممتلكات
والأرواح ، وهنا يبرز أمراً ضبابياً لم تتضح الرؤيا بعد ، وأن هناك لعبة قذرة تمارس
للعبث بأمن واستقرار البلاد وإعاقة أي تقدم في الإصلاحات السياسية والاقتصادية
.
وختاماً: نرجوا كثيراً من كافة الأحزاب والأطراف والتنظيمات السياسية بشكل عام
الوقوف صفاً واحداً ضد من يعبث ويقلق أمن الوطن ووحدته وأن تكون هناك رؤى أكثر
شمولاً من قبل الجميع لوضع المصلحة العامة نصب أعينهم .
نتحدث ويتحدثون عنه؟..
أقصد الحرب التي أشعلتها عصابات فتنة التمرد في محافظة
صعدة ، هدنة والتزام لم يكن إلا من طرف واحد وهو الجيش والدولة، أما المتمردون ما
زالوا في ضلالهم وانتهاكاتهم لحرمات الوطن وحقوق المواطنين.
وأقولها بصراحة إن
هذه الهدنة لم تكن سوى استراحة محارب بالنسبة للمتمردين وها هم عاودوا أعمالهم الإجرامية بالاعتداء
على المواطنين وبعض مواقع الجيش خاصة في منطقة العمشية بمديرية حرف سفيان والتي
يسطر فيها البرلماني البطل الشيخ بن عزيز أروع المثل في النضال والبطولة
والولاء الصادق للوطن ، والذي يلقن المتمردين دورساً قاسية في فنون الحرب، طالما
حاولوا بشتى الوسائل النيل منه، إلا أنه ورجاله الأبطال صخرة صماء تحطمت وتتحطم
عليها كل أعمالهم ونواياهم ، فتحية للشيخ بن عزيز ورجاله الأوفياء وأمثاله
المخلصين، وتحية من الأعماق لكل ضباط وأفراد الجيش الأشاوس المرابطين في مواقع
الشرف والبطولة.
ولكن هناك ثمة أمور غامضة لم نعد نفهمها.
فبعد أن استبشر
الشعب خيراً بإيقاف الحرب ، استبشر أكثر بالاتفاق الموقع للحوار الوطني في السابع
عشر من يوليو ، وهي بشارة لخروج اليمن من الأوضاع السياسية والاقتصادية المعقدة إلى
وضع ذي مستقبل أفضل ، يعقب هذا الاتفاق مباشرة اختراق واضح وصريح من قبل المتمردين
باعتدائهم على قبيلة الشيخ بن عزيز وبعض مواقع الجيش ما خلف خسائر بالممتلكات
والأرواح ، وهنا يبرز أمراً ضبابياً لم تتضح الرؤيا بعد ، وأن هناك لعبة قذرة تمارس
للعبث بأمن واستقرار البلاد وإعاقة أي تقدم في الإصلاحات السياسية والاقتصادية
.
وختاماً: نرجوا كثيراً من كافة الأحزاب والأطراف والتنظيمات السياسية بشكل عام
الوقوف صفاً واحداً ضد من يعبث ويقلق أمن الوطن ووحدته وأن تكون هناك رؤى أكثر
شمولاً من قبل الجميع لوضع المصلحة العامة نصب أعينهم .