شيماء
صالح باسيد
صالح باسيد
وصلتني عبر بريدي الالكتروني رسالة
من أحد القراء ينصحني فيها بالابتعاد عن الكتابات السياسية لأن:( من السياسة ترك
السياسية) على حد تعبيره.
ولأن(النصيحة بجمل) هذه الأيام وقلما تجد من يصدقك
النصيحة خوفاً عليك فعلى الإنسان أن يحترم الآخرين وينفتح على أفكارهم وأرائهم في
الحياة واختلافاتهم السياسية أيضاً.
إنني أؤمن بأن تقبلنا أراء الغير بصدر رحب
ونفس متسامحة دليل على عظمة أخلاقنا فالنفوس الكبيرة هي النفوس
المتسامحة.
فالاختلاف رحمة ولكي أصدقكم القول أكثر سأقول لكم أني لمست من
كلمات رسالته ليس الخوف علي كفتاة وإنما وكأنه استخفاف ورفض أن تكتب المرأة في
السياسة وأن تنتقد أوضاع البلاد وتكتب عن هموم المواطنين الذين لا اختلف عنهم فنحن
نتقاسم جميعاً هموم الوطن وكلنا في الأخير إما سنهوي أكثر نحو القاع أو سنفتح ثغرة
للنور على ذلك الجدار، ليس بالضرورة أن تكن رجلاً لتلامس عن قرب ما يدور في الشارع
أو لتكتب عنه فالوطن قد أصبح شارعاً كبيراً ومسرحاً عريضاً وما أكثر المثليين
الهزليين فيه!!.كما أن صغر السن لا يمنع أن تحمل هموم وطنك وتحلم مع شعبك بواقع
أفضل نستحق جميعاً أن نعيشه.
ولقد وصلت إلى مرحلة لم أعد أستغرب فيها وجود رجال
يحملون كل عقد القبيلة وأفكارها اللامنطقية ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين.ولم
أعد أستغرب وجود أولئك الذين يتشدقون بأوهام زائفة ويؤكدون بكلمات خاوية وعارية عن
الصحة أن البلاد "تمام وأوكيه" كصاحب الرسالة هذا الذي أنعزل في برجه العاجي عن
واقع وهموم المواطنين الذين يسكنون القاع وأنا أفتخر جداً بانتمائي لهم.
فأصحاب
الأبراج العالية سرعان ما يهوون للأسفل لأن الله تعالى حرم الظلم على نفسه والظلم
ظلمات يوم القيامة.
فلا فرق عندي فيمن يتبني قضايا وطنه ليكتب عنها سواء كان قلم
رجل أو امرأة, المهم أن يكون قلم شريف ونظيف.فالنساء لسن ناقصات عقل ودين بالطريقة
التي يريدها الرجال، كما أن المرأة لم تخلق من ضلع أعوج لأنها(عوجاء) وتحتاج دوماً
للضرب والتوبيخ من أجل تقويمها.أقول هنا لكل الرجال أن الله تعالى خلق حواء من آدم
وهو نائم.هل تعرفون لماذا؟؟ لأن الرجال حين يتألمون يكرهون بعكسنا فنحن حين نتألم
نزداد حباً وعاطفة فالمرأة حين تلد وهي مستيقظة ترى الموت أمامها ومع ذلك تحب
مولودها وتفديه بروحها.
وخُلقت حواء من ضلعٍ أعوج،من ذاك الضلع الذي يحمي القلب
أتعلمون السبب ؟؟ لأن الله خلقها لتحمي القلب.هذه هي مهنة حواء حماية القلوب
..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع
الأرض ..
سيكون مزارعاً وبناءً ونجاراً ويثبت الطب الحديث أنه لولا ذلك الضلع
لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً يودي حتماً للموت فخلق الله ذلك الضلع ليحمي
القلب ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية.
وعلى ادم ألا يحاول إصلاح
ذلك الاعوجاج لأنه وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم إن حاول الرجل إصلاح ذلك
الاعوجاج كسرها.
فيا ادم لا تتلاعب بمشاعر حواء ولا تسخر من عاطفتها,ويا حواء
عليك أن تفتخري أنك خلقت من ضلع أعوج فأنت تكونين المجتمع كله لأنك نصف المجتمع
الذي يبني النصف الأخر.
فهذه هي مهمتك ونهضة البلاد تقوم عليكي ولكي مني كل الحب
والاحترام.
Sheema_b88@yahoo.com
من أحد القراء ينصحني فيها بالابتعاد عن الكتابات السياسية لأن:( من السياسة ترك
السياسية) على حد تعبيره.
ولأن(النصيحة بجمل) هذه الأيام وقلما تجد من يصدقك
النصيحة خوفاً عليك فعلى الإنسان أن يحترم الآخرين وينفتح على أفكارهم وأرائهم في
الحياة واختلافاتهم السياسية أيضاً.
إنني أؤمن بأن تقبلنا أراء الغير بصدر رحب
ونفس متسامحة دليل على عظمة أخلاقنا فالنفوس الكبيرة هي النفوس
المتسامحة.
فالاختلاف رحمة ولكي أصدقكم القول أكثر سأقول لكم أني لمست من
كلمات رسالته ليس الخوف علي كفتاة وإنما وكأنه استخفاف ورفض أن تكتب المرأة في
السياسة وأن تنتقد أوضاع البلاد وتكتب عن هموم المواطنين الذين لا اختلف عنهم فنحن
نتقاسم جميعاً هموم الوطن وكلنا في الأخير إما سنهوي أكثر نحو القاع أو سنفتح ثغرة
للنور على ذلك الجدار، ليس بالضرورة أن تكن رجلاً لتلامس عن قرب ما يدور في الشارع
أو لتكتب عنه فالوطن قد أصبح شارعاً كبيراً ومسرحاً عريضاً وما أكثر المثليين
الهزليين فيه!!.كما أن صغر السن لا يمنع أن تحمل هموم وطنك وتحلم مع شعبك بواقع
أفضل نستحق جميعاً أن نعيشه.
ولقد وصلت إلى مرحلة لم أعد أستغرب فيها وجود رجال
يحملون كل عقد القبيلة وأفكارها اللامنطقية ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين.ولم
أعد أستغرب وجود أولئك الذين يتشدقون بأوهام زائفة ويؤكدون بكلمات خاوية وعارية عن
الصحة أن البلاد "تمام وأوكيه" كصاحب الرسالة هذا الذي أنعزل في برجه العاجي عن
واقع وهموم المواطنين الذين يسكنون القاع وأنا أفتخر جداً بانتمائي لهم.
فأصحاب
الأبراج العالية سرعان ما يهوون للأسفل لأن الله تعالى حرم الظلم على نفسه والظلم
ظلمات يوم القيامة.
فلا فرق عندي فيمن يتبني قضايا وطنه ليكتب عنها سواء كان قلم
رجل أو امرأة, المهم أن يكون قلم شريف ونظيف.فالنساء لسن ناقصات عقل ودين بالطريقة
التي يريدها الرجال، كما أن المرأة لم تخلق من ضلع أعوج لأنها(عوجاء) وتحتاج دوماً
للضرب والتوبيخ من أجل تقويمها.أقول هنا لكل الرجال أن الله تعالى خلق حواء من آدم
وهو نائم.هل تعرفون لماذا؟؟ لأن الرجال حين يتألمون يكرهون بعكسنا فنحن حين نتألم
نزداد حباً وعاطفة فالمرأة حين تلد وهي مستيقظة ترى الموت أمامها ومع ذلك تحب
مولودها وتفديه بروحها.
وخُلقت حواء من ضلعٍ أعوج،من ذاك الضلع الذي يحمي القلب
أتعلمون السبب ؟؟ لأن الله خلقها لتحمي القلب.هذه هي مهنة حواء حماية القلوب
..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع
الأرض ..
سيكون مزارعاً وبناءً ونجاراً ويثبت الطب الحديث أنه لولا ذلك الضلع
لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً يودي حتماً للموت فخلق الله ذلك الضلع ليحمي
القلب ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية.
وعلى ادم ألا يحاول إصلاح
ذلك الاعوجاج لأنه وكما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم إن حاول الرجل إصلاح ذلك
الاعوجاج كسرها.
فيا ادم لا تتلاعب بمشاعر حواء ولا تسخر من عاطفتها,ويا حواء
عليك أن تفتخري أنك خلقت من ضلع أعوج فأنت تكونين المجتمع كله لأنك نصف المجتمع
الذي يبني النصف الأخر.
فهذه هي مهمتك ونهضة البلاد تقوم عليكي ولكي مني كل الحب
والاحترام.
Sheema_b88@yahoo.com