قاسم عمر
السقاف
السقاف
في البداية نقول ليعرف من يعرف أننا
لسنا أصحاب مصالح، لأننا نكتب ولسنا ممن يملكون الأموال والفلل والأراضي والسيارات
الفاخرة ومحلات تجارية وعقارية وغيرها للإيجار، لكننا نكتب، بل لأن هذا رأينا الذي
سنظل عليه إذا ما استمر هؤلاء وبما يقومون به اليوم م من أعمال وفوضى وزيف وخداع
وقتل وتخريب ومهما كانت أسبابه فإن من يريد معالجة الأخطاء لا يعالجها
بالأخطاء.
ومن هنا نقول من هم
المزيفون للحقائق؟ هل من يكتبون الحقائق وتاريخها وماضيها وحاضرها بما عاناه شعبنا
وخاصة نحن في هذه المحافظات الجنوبية الشرقية باستثناء عهد علي ناصر وهؤلاء الذين
يقومون ما يقومون به اليوم يتغنون بالمساكين والأبرياء ليكونوا ضحايا لهم وغالبيتهم
من أجيال الوحدة لا يعرفون ولا يعلمون الصراعات السابقة وما عاناه أبناء هذه
المحافظات وعلى وجه الخصوصو بالأمس القريب ونرى البعض يقوم بما يقوم به من تخريب
وقتل وشعارات فارغة دفعتنا الغالي وجرعتنا آلاف ممن دفنوا أحياءً وحرمنا وحرموا
حقوقهم وظلت تمارس ضدهم كل ممارسات الظلم والاضطهاد .
وظلت رغم ما عملته رافضة
لمعنى المصالحة الوطنية وقبول الآخرين والمشاركة معهم بيوم 22 مايو 1990م وهي
الحقيقة التي لطالما اليوم وبعد عشرين عاماً عادت هذه الشلة وعناصرها لتفرز سمومها
وتزرع الفتن والكراهية، وإشعال النار رغم أنها وغيرها تعرف حقيقة أن المسميات التي
تدق أوتارها اليوم عليها مثل التصالح والتسامح ظلت رافضة لها ولم تتحقق حقيقة
وواقعاً إلا بانتصار الوحدة على مؤامرة الانفصال 94م..
نعم إنها الحقيقة ولا
غيرها مهما حاول البعض ومنهم المهلوسون المطبلون اليوم بما يقومون به، لأنهم كذبة
ومخادعون يدعون جهاراً باسم مسمياتهم المزيفة الخادعة وبالخلف يسبون لبعض ولأعراضهم
عبر قنوات معروفة.
نعم وألف نعم نقول يكفينا زيفاً وخداعاً وألاعيب ذوقتنا مرارة
الصراعات السابقة ودفعنا الثمن الغالي، لهذا نقول لسنا ضد العدالة والمساواة التي
حرم منها آلاف ودفنوا وبعضهم محرومون منها للآن ولم تعالج قضاياهم، لكن بالسلم لا
بما يجري زيفاً وخداعاً يا دعاة الفتن والكراهية، فنحن أبناء وطن واحد ومن يعتقد
أنه بإشعال النار هنا وهناك سوف يستفيد فهو واهم، لأن النار إذا ما شعلت لنا تطفئ
ولن تسيطروا عليها لا أنتم ولا غيركم، فهل نأخذ العبر من الماضي وصراعاته وما يجري
بالعراق والصومال ونرجع للصواب والرشد، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
والله
من وراء القصد
لسنا أصحاب مصالح، لأننا نكتب ولسنا ممن يملكون الأموال والفلل والأراضي والسيارات
الفاخرة ومحلات تجارية وعقارية وغيرها للإيجار، لكننا نكتب، بل لأن هذا رأينا الذي
سنظل عليه إذا ما استمر هؤلاء وبما يقومون به اليوم م من أعمال وفوضى وزيف وخداع
وقتل وتخريب ومهما كانت أسبابه فإن من يريد معالجة الأخطاء لا يعالجها
بالأخطاء.
ومن هنا نقول من هم
المزيفون للحقائق؟ هل من يكتبون الحقائق وتاريخها وماضيها وحاضرها بما عاناه شعبنا
وخاصة نحن في هذه المحافظات الجنوبية الشرقية باستثناء عهد علي ناصر وهؤلاء الذين
يقومون ما يقومون به اليوم يتغنون بالمساكين والأبرياء ليكونوا ضحايا لهم وغالبيتهم
من أجيال الوحدة لا يعرفون ولا يعلمون الصراعات السابقة وما عاناه أبناء هذه
المحافظات وعلى وجه الخصوصو بالأمس القريب ونرى البعض يقوم بما يقوم به من تخريب
وقتل وشعارات فارغة دفعتنا الغالي وجرعتنا آلاف ممن دفنوا أحياءً وحرمنا وحرموا
حقوقهم وظلت تمارس ضدهم كل ممارسات الظلم والاضطهاد .
وظلت رغم ما عملته رافضة
لمعنى المصالحة الوطنية وقبول الآخرين والمشاركة معهم بيوم 22 مايو 1990م وهي
الحقيقة التي لطالما اليوم وبعد عشرين عاماً عادت هذه الشلة وعناصرها لتفرز سمومها
وتزرع الفتن والكراهية، وإشعال النار رغم أنها وغيرها تعرف حقيقة أن المسميات التي
تدق أوتارها اليوم عليها مثل التصالح والتسامح ظلت رافضة لها ولم تتحقق حقيقة
وواقعاً إلا بانتصار الوحدة على مؤامرة الانفصال 94م..
نعم إنها الحقيقة ولا
غيرها مهما حاول البعض ومنهم المهلوسون المطبلون اليوم بما يقومون به، لأنهم كذبة
ومخادعون يدعون جهاراً باسم مسمياتهم المزيفة الخادعة وبالخلف يسبون لبعض ولأعراضهم
عبر قنوات معروفة.
نعم وألف نعم نقول يكفينا زيفاً وخداعاً وألاعيب ذوقتنا مرارة
الصراعات السابقة ودفعنا الثمن الغالي، لهذا نقول لسنا ضد العدالة والمساواة التي
حرم منها آلاف ودفنوا وبعضهم محرومون منها للآن ولم تعالج قضاياهم، لكن بالسلم لا
بما يجري زيفاً وخداعاً يا دعاة الفتن والكراهية، فنحن أبناء وطن واحد ومن يعتقد
أنه بإشعال النار هنا وهناك سوف يستفيد فهو واهم، لأن النار إذا ما شعلت لنا تطفئ
ولن تسيطروا عليها لا أنتم ولا غيركم، فهل نأخذ العبر من الماضي وصراعاته وما يجري
بالعراق والصومال ونرجع للصواب والرشد، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
والله
من وراء القصد