شهاب
عبدالجليل الحمادي
عبدالجليل الحمادي
يقول الشاعر: جدتي تروي الأساطير
لنا حتى ننام جدتي معجبة جداً بأسلوب النظام.
وبعد تعديل بسيط يسبقه اعتذار لصاحب الكلمات تصير
على النحو الآتي كلما حل الظلام جدتي تقرب الشمعة والفانوس بانتظام ودولتي تقطع
التيار باهتمام وتمر الأيام والأعوام ونحن نرقص في الظلام وجدتي ودولتي لا أدري
أيهما يلام. . هذه قصتنا مع الكهرباء التي راحت وعودها السابقة في انتهاء " مسلسل طفي
لصي" أدراج الرياح. . وليت الكهرباء تنظم الأمر ليكون مقبولاً كأن تعلن عن
والساعات المحددة لفصل التيار على الأقل لنجهز أنفسنا بالشمعة والكبريت
ويغلق الكادحون أجهزتهم الكهربائية حفاظاً عليها من الإعطاب والأعطال التي من
المفترض أن تتحمل الكهرباء مسؤوليتها سيما وأن الكادحين هم الملتزمون بسداد التكلفة
لفواتير الكهرباء أكثر من غيرهم وهم أيضاً الأكثر عرضة لفصل التيار عنهم إن تأخروا
عن السداد ليومين فقط.
أما ميسوري الحال فقد استطاعوا مقاضاة الكهرباء بأن
توفقوا عن تسديد فاتورة الكهرباء واشتروا مولدات خاصة تعمل مباشرة فور انقطاع تيار
الحكومة لينعموا بتيار متواصل "والغاية تبرر الوسيلة" ولو كان موجوداً صاحب هذه
النظرية اليوم لأضاف إليها عبارة "عند اليمنيين".
واسمعوا معي آخر أعذار انقطاع
التيار: قالوا إن الغار الذي دخل المحطة الغازية غير مطابق وطبعاً حلو الأشكال
وصفوا الغاز ثم قالوا بأن مجموعة من المخربين أطلقوا النار على المحطة. .
وربما
غداً يقولون خطفت المحطة أو حدث قطاع للتيار من قبيلة زغيط أو معيط لأن لهم ثار عند
قبيلة أخرى فتقطعوا للتيار الكهربائي في السماء. .
ومن الأفضل نقل المحطة الغازية
إلى المريخ، بس نخاف لو تظهر في المريخ أحياء وقبائل مثلنا وترجع قصة القطاع من
جديد على ضوء الشموع فالشموع بأضوائها الهادئة أكثر رومانسية.
لنا حتى ننام جدتي معجبة جداً بأسلوب النظام.
وبعد تعديل بسيط يسبقه اعتذار لصاحب الكلمات تصير
على النحو الآتي كلما حل الظلام جدتي تقرب الشمعة والفانوس بانتظام ودولتي تقطع
التيار باهتمام وتمر الأيام والأعوام ونحن نرقص في الظلام وجدتي ودولتي لا أدري
أيهما يلام. . هذه قصتنا مع الكهرباء التي راحت وعودها السابقة في انتهاء " مسلسل طفي
لصي" أدراج الرياح. . وليت الكهرباء تنظم الأمر ليكون مقبولاً كأن تعلن عن
والساعات المحددة لفصل التيار على الأقل لنجهز أنفسنا بالشمعة والكبريت
ويغلق الكادحون أجهزتهم الكهربائية حفاظاً عليها من الإعطاب والأعطال التي من
المفترض أن تتحمل الكهرباء مسؤوليتها سيما وأن الكادحين هم الملتزمون بسداد التكلفة
لفواتير الكهرباء أكثر من غيرهم وهم أيضاً الأكثر عرضة لفصل التيار عنهم إن تأخروا
عن السداد ليومين فقط.
أما ميسوري الحال فقد استطاعوا مقاضاة الكهرباء بأن
توفقوا عن تسديد فاتورة الكهرباء واشتروا مولدات خاصة تعمل مباشرة فور انقطاع تيار
الحكومة لينعموا بتيار متواصل "والغاية تبرر الوسيلة" ولو كان موجوداً صاحب هذه
النظرية اليوم لأضاف إليها عبارة "عند اليمنيين".
واسمعوا معي آخر أعذار انقطاع
التيار: قالوا إن الغار الذي دخل المحطة الغازية غير مطابق وطبعاً حلو الأشكال
وصفوا الغاز ثم قالوا بأن مجموعة من المخربين أطلقوا النار على المحطة. .
وربما
غداً يقولون خطفت المحطة أو حدث قطاع للتيار من قبيلة زغيط أو معيط لأن لهم ثار عند
قبيلة أخرى فتقطعوا للتيار الكهربائي في السماء. .
ومن الأفضل نقل المحطة الغازية
إلى المريخ، بس نخاف لو تظهر في المريخ أحياء وقبائل مثلنا وترجع قصة القطاع من
جديد على ضوء الشموع فالشموع بأضوائها الهادئة أكثر رومانسية.