نبيل صالح
ها هي الأيام قد دارت ، والشهور قد
توالت ، وها هو شهر شعبان تجري أيامه ولياليه بسرعة متناهية كما هو حال بقية الشهور
في آخر الزمان ومن علامة قرب الساعة تقارب الزمان.
فاسحاً المجال لشهر الرحمة
والغفران سيد الشهور شهر رمضان الكريم الذي سيهل ضيفاً عزيزاً على الأمة الإسلامية
بعد أيام قليلة بلا شك فالأيام سريعة الانقضاء، ولعل الغفلة وبعدنا عن تذكر
المناسبات العظيمة تظهر لنا أن
الأيام تهرول هرولة ، وانشغالنا بأمر الدنيا الفانية أنساناً التزود بالطاعات في
مواسم الطاعات للآخرة وانتظارنا لهذه المواسم بكل لهفة وشوق.
ونحن على أعتاب شهر
رمضان الكريم ، يتبادر إلى الأذهان وأذهان العقلاء فقط سؤالاً مفاده بأي حال عدت يا
رمضان. . ؟ ويضيف آخر "عاد رمضان أعواماً بعد أعوام فما الذي حققه المسلمون؟ والإجابة
حتماً يعرفها الجميع أن المسلمين لم يحققوا شيئاً لدينهم وأمتهم فبعد أن كان
المسلمون يستقبلون رمضان بستة أشهر ويودعونه بمثلها لأنه ارتبط ارتباطاً وثيقاً
بجهادهم وبفتوحاتهم الكبرى لأعتى البلدان وأشدها كفراً لأنهم عرفوا حقيقته بأنه شهر
النصر والجهاد ، فغزوة بدر الكبرى كانت في رمضان وبلاد الأندلس في رمضان وكثيراً من
الفتوحات والغزوات ومع كل ذلك كانوا يصومون نهاره ويقيمون ليله.
والمتفحص
لواقعنا اليوم يجد العكس، نوم في النهار وهرج ومرج وفحش في الليل "إلا من رحم
ربي.
ناهيك عن كثرة الفضائيات التي تعد برامجها الهابطة والمسابقات التي لا تغني
معلومة ولا تسمن إفادة.
ومع هذا الواقع المرير والانحدار الأخلاقي نحو هاوية
السقوط في براثن الفتن والهرولة نحو كل ما يذل المسلمين ويحط من قدرهم.
ألم يئن
للمسلمين أن يدرسوا تاريخهم ويوحدوا صفوفهم ويتعلموا من مدرسة رمضان الحب والتسامح
والألفة فرمضان مدرسة ربانية المعلم فيها محمد صلى الله عليه وسلم المتمثل في
القرآن المنزل عليه وسنته المطهرة والمشرف عليها الله عز وجل وجائزة الناجحين فيها
الدخول من باب الريان الذي لا يدخله غير الناجحين في صيامهم.
إن حالنا يدمي
القلوب ويبكي الفؤاد فغزة محاصرة تستنجد بالمسلمين علَّ وعسى أن ترق قلوبهم وتسمعوا
أرواحهم شهر الرحمة فهل يفهم المسلمون ويستلهيون من رمضان الجوع والعطش ليحسوا
لإخوانهم المحاصرين يموتون جوعاً وعطشاً.
فهل يستشعر حكام المسلمين حجم
المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حمل هموم هذه الأمم.
فرمضان أغلى وقت يمكن
التخطيط انطلاقاً منه. .
ليكون مفتوحاً بديعاً لنهضة المسلمين وقوتهم ، دعواتنا
لربنا جلّ في علاه أن يعيد المسلمين إليه مرداً جميلاً.
وهذه وصية
الشاعر.
الذي لا يحضرني ذكر اسمه الآن.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب حتى
عصى ربه في شهر شعبان لقد أظلك شهر الصوم بعدهما فلا تصيره أيضاً شهر
عصيان دمعة قلم "أربعة عشر عاماً ورمضاناً" عشنا فيه مع المعلومة الدينية
والثقافية المفيدة وبصوت يسبح الله على ما وهبه من فصاحة وحسن تعبير ولكن مشيئة
الله أبت إلا أن تحرمنا إياه هذا العام إنه الفقيد "يحيى علاو" فرحمة الرحيم تغشاه
وأدخله فسيح جناته.
توالت ، وها هو شهر شعبان تجري أيامه ولياليه بسرعة متناهية كما هو حال بقية الشهور
في آخر الزمان ومن علامة قرب الساعة تقارب الزمان.
فاسحاً المجال لشهر الرحمة
والغفران سيد الشهور شهر رمضان الكريم الذي سيهل ضيفاً عزيزاً على الأمة الإسلامية
بعد أيام قليلة بلا شك فالأيام سريعة الانقضاء، ولعل الغفلة وبعدنا عن تذكر
المناسبات العظيمة تظهر لنا أن
الأيام تهرول هرولة ، وانشغالنا بأمر الدنيا الفانية أنساناً التزود بالطاعات في
مواسم الطاعات للآخرة وانتظارنا لهذه المواسم بكل لهفة وشوق.
ونحن على أعتاب شهر
رمضان الكريم ، يتبادر إلى الأذهان وأذهان العقلاء فقط سؤالاً مفاده بأي حال عدت يا
رمضان. . ؟ ويضيف آخر "عاد رمضان أعواماً بعد أعوام فما الذي حققه المسلمون؟ والإجابة
حتماً يعرفها الجميع أن المسلمين لم يحققوا شيئاً لدينهم وأمتهم فبعد أن كان
المسلمون يستقبلون رمضان بستة أشهر ويودعونه بمثلها لأنه ارتبط ارتباطاً وثيقاً
بجهادهم وبفتوحاتهم الكبرى لأعتى البلدان وأشدها كفراً لأنهم عرفوا حقيقته بأنه شهر
النصر والجهاد ، فغزوة بدر الكبرى كانت في رمضان وبلاد الأندلس في رمضان وكثيراً من
الفتوحات والغزوات ومع كل ذلك كانوا يصومون نهاره ويقيمون ليله.
والمتفحص
لواقعنا اليوم يجد العكس، نوم في النهار وهرج ومرج وفحش في الليل "إلا من رحم
ربي.
ناهيك عن كثرة الفضائيات التي تعد برامجها الهابطة والمسابقات التي لا تغني
معلومة ولا تسمن إفادة.
ومع هذا الواقع المرير والانحدار الأخلاقي نحو هاوية
السقوط في براثن الفتن والهرولة نحو كل ما يذل المسلمين ويحط من قدرهم.
ألم يئن
للمسلمين أن يدرسوا تاريخهم ويوحدوا صفوفهم ويتعلموا من مدرسة رمضان الحب والتسامح
والألفة فرمضان مدرسة ربانية المعلم فيها محمد صلى الله عليه وسلم المتمثل في
القرآن المنزل عليه وسنته المطهرة والمشرف عليها الله عز وجل وجائزة الناجحين فيها
الدخول من باب الريان الذي لا يدخله غير الناجحين في صيامهم.
إن حالنا يدمي
القلوب ويبكي الفؤاد فغزة محاصرة تستنجد بالمسلمين علَّ وعسى أن ترق قلوبهم وتسمعوا
أرواحهم شهر الرحمة فهل يفهم المسلمون ويستلهيون من رمضان الجوع والعطش ليحسوا
لإخوانهم المحاصرين يموتون جوعاً وعطشاً.
فهل يستشعر حكام المسلمين حجم
المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حمل هموم هذه الأمم.
فرمضان أغلى وقت يمكن
التخطيط انطلاقاً منه. .
ليكون مفتوحاً بديعاً لنهضة المسلمين وقوتهم ، دعواتنا
لربنا جلّ في علاه أن يعيد المسلمين إليه مرداً جميلاً.
وهذه وصية
الشاعر.
الذي لا يحضرني ذكر اسمه الآن.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب حتى
عصى ربه في شهر شعبان لقد أظلك شهر الصوم بعدهما فلا تصيره أيضاً شهر
عصيان دمعة قلم "أربعة عشر عاماً ورمضاناً" عشنا فيه مع المعلومة الدينية
والثقافية المفيدة وبصوت يسبح الله على ما وهبه من فصاحة وحسن تعبير ولكن مشيئة
الله أبت إلا أن تحرمنا إياه هذا العام إنه الفقيد "يحيى علاو" فرحمة الرحيم تغشاه
وأدخله فسيح جناته.