علي محمد
الحزمي
الحزمي
كل عام وأنتم بخير وكل عام وأنتم
إلى الله أقرب ، وكل عام ووطننا الحبيب في خير وسلام ، ولكن ليس السلام الذي يبحث
عنه المتمصلحون واللاهثون وراء خيرات الوطن وإنما السلام الذي اختص الله به نفسه،
وجعل دار السلام هو دار النعيم والجنان ، وجعل السلام بين الخلق دليل تواصل واقرب
طريق للمحبة والمودة بين الناس ، وهو بالطبع ليس السلام الذي يريده الإسرائيليون
بقولهم الأرض مقابل السلام ، حتى
أصبح العرب اليوم يسالون فقط عن السلام وهو ليس سلام العيش والمواطنة بقدر ماهو طلب
للسلام العادي الذي نقوله لمن نعرفهم ومن نعرفهم بقولنا السلام عليكم ، ولكن اليهود
يقولون عليكم انتم ، وهكذا أصبحنا.
قال أحدهم وبدلاً من افتعال المشاكل والهروب
من الهموم والعطش والضيق فانا أنام حتى بعد العصر ومن ثم استيقظ ، واذهب للسوق
اشتري ما يتطلبه المنزل من أكل وملحقات الأكل وبالطبع إلى جانب القات ، وأعود للبيت
على توقيت آذان المغرب ، فافطر وأتعشى واخزن حتى السحور ، وبعد السحور أنام إلى قبل
المغرب وهكذا ، فهل هذا هو الحل كي يبتعد الإنسان عن المشاكل والعصبية لم لا يملكون
السيطرة على أنفسهم ؟ وستقولون لا والكل سيستنكر هذا الصوم وكلاً سيدلي بدلوه
ويتحدث عن أهمية الصوم ولزوم العطش والمعاناة وتجده اقرب الناس للنوم ولا يكره أن
يوقظوه ليقولون له انه وقت الفطور ، والبعض منكم يستيقظ بعد المغرب ولا يدرى إلا
والعشاء على الأرض ، ونحن لا نجيد إلا الكلام والنصح والتناصح وليتنا ننصح أنفسنا ،
تخيلوا معي آباء ومعلمون ينصحون الناس وأطفالهم في علم الله كلا على هواه ، هو لم
يستطع أن يحكم منزله وأولاده وتجده يتحدث للناس عن التربية وأهمية التربية الصالحة
وعن أساليب وأفكار ابتكرها هو لمصلحة أبناء الناس ولكن للأسف لم يكلف نفسه فقط
التفكير بمسالة كيفية التربية التي يتطلبها أبنائه ، أصبحنا نعشق توجيه الحديث
لنصبح محل الأنظار وننسى أن نسمع من غيرنا ولو كلمة ، فماذا بالله عليكم ننتظر ،
كيف ننتظر رحمة الله ونحن لم نعرف دروب العودة إليه ، كيف تريدون منا أن تصلح
أمورنا وقد سلط الله علينا شرارنا فيدعوا خيارنا فلا يستجاب لنا ، كيف وقد وجدنا
النساء هذه الأيام يتقلدن مناصب الرجال وتسمع المرأة تحدثك عن أمور الحياة وتستشهد
بأغنية لراشد الماجد وبعدها تكتب قوله تعالى ( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) ،
كيف والأغبياء يتحدثون حول أكثر شيء يفقدونه وهو الأدب ، كيف ونحن نعيش لا ندري أين
ينتهي بنا المطاف ، كل واحد منا يعيش على هواه وعلى ما يريد شيطانه وحتى أن كان في
شهر تصفد فيه الشياطين .
من هذا على الإنسان أن يرضى بقاعدة صوم أكل نوم كي يسلم
المسلمون من لسانه ويده ، ويبقى في خير وسعادة ورضا ، أتمنى ألا يكون كلامي هذا سبب
في ضيق احد وان لم يعجب بعض الناس فاعتقد أن مراجعة حساب النفس واجب لابد منه
ومتطلب بقوة وبالذات في هذا الشهر الفضيل من كل عام ، وفي كل مره نحاول أن نقول
للبعض اتقوا الله فيكم وفي أنفسكم قبل أن نقول لهم اتقوا الله فينا ، فالناس في خير
وعبادة وسعادة ونحن لا نفكر بأكل حقوق الغير وبالنكادة والإبادة والبلادة ونحن نسال
الله لنا ولكم الهداية وليستلف احدنا من اقرب أقربائه وسادة ويرمي رأسه ويطبق حكمة
صوم أكل نوم .
ودمتم سالمين.
مرسى القلم : نسيت وجيتني مشتاق تقول اشلون
أحوالي وكوني في بعادك ضاق وعيني صوب جوالي.
a.mo.h@hotmail.com
إلى الله أقرب ، وكل عام ووطننا الحبيب في خير وسلام ، ولكن ليس السلام الذي يبحث
عنه المتمصلحون واللاهثون وراء خيرات الوطن وإنما السلام الذي اختص الله به نفسه،
وجعل دار السلام هو دار النعيم والجنان ، وجعل السلام بين الخلق دليل تواصل واقرب
طريق للمحبة والمودة بين الناس ، وهو بالطبع ليس السلام الذي يريده الإسرائيليون
بقولهم الأرض مقابل السلام ، حتى
أصبح العرب اليوم يسالون فقط عن السلام وهو ليس سلام العيش والمواطنة بقدر ماهو طلب
للسلام العادي الذي نقوله لمن نعرفهم ومن نعرفهم بقولنا السلام عليكم ، ولكن اليهود
يقولون عليكم انتم ، وهكذا أصبحنا.
قال أحدهم وبدلاً من افتعال المشاكل والهروب
من الهموم والعطش والضيق فانا أنام حتى بعد العصر ومن ثم استيقظ ، واذهب للسوق
اشتري ما يتطلبه المنزل من أكل وملحقات الأكل وبالطبع إلى جانب القات ، وأعود للبيت
على توقيت آذان المغرب ، فافطر وأتعشى واخزن حتى السحور ، وبعد السحور أنام إلى قبل
المغرب وهكذا ، فهل هذا هو الحل كي يبتعد الإنسان عن المشاكل والعصبية لم لا يملكون
السيطرة على أنفسهم ؟ وستقولون لا والكل سيستنكر هذا الصوم وكلاً سيدلي بدلوه
ويتحدث عن أهمية الصوم ولزوم العطش والمعاناة وتجده اقرب الناس للنوم ولا يكره أن
يوقظوه ليقولون له انه وقت الفطور ، والبعض منكم يستيقظ بعد المغرب ولا يدرى إلا
والعشاء على الأرض ، ونحن لا نجيد إلا الكلام والنصح والتناصح وليتنا ننصح أنفسنا ،
تخيلوا معي آباء ومعلمون ينصحون الناس وأطفالهم في علم الله كلا على هواه ، هو لم
يستطع أن يحكم منزله وأولاده وتجده يتحدث للناس عن التربية وأهمية التربية الصالحة
وعن أساليب وأفكار ابتكرها هو لمصلحة أبناء الناس ولكن للأسف لم يكلف نفسه فقط
التفكير بمسالة كيفية التربية التي يتطلبها أبنائه ، أصبحنا نعشق توجيه الحديث
لنصبح محل الأنظار وننسى أن نسمع من غيرنا ولو كلمة ، فماذا بالله عليكم ننتظر ،
كيف ننتظر رحمة الله ونحن لم نعرف دروب العودة إليه ، كيف تريدون منا أن تصلح
أمورنا وقد سلط الله علينا شرارنا فيدعوا خيارنا فلا يستجاب لنا ، كيف وقد وجدنا
النساء هذه الأيام يتقلدن مناصب الرجال وتسمع المرأة تحدثك عن أمور الحياة وتستشهد
بأغنية لراشد الماجد وبعدها تكتب قوله تعالى ( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) ،
كيف والأغبياء يتحدثون حول أكثر شيء يفقدونه وهو الأدب ، كيف ونحن نعيش لا ندري أين
ينتهي بنا المطاف ، كل واحد منا يعيش على هواه وعلى ما يريد شيطانه وحتى أن كان في
شهر تصفد فيه الشياطين .
من هذا على الإنسان أن يرضى بقاعدة صوم أكل نوم كي يسلم
المسلمون من لسانه ويده ، ويبقى في خير وسعادة ورضا ، أتمنى ألا يكون كلامي هذا سبب
في ضيق احد وان لم يعجب بعض الناس فاعتقد أن مراجعة حساب النفس واجب لابد منه
ومتطلب بقوة وبالذات في هذا الشهر الفضيل من كل عام ، وفي كل مره نحاول أن نقول
للبعض اتقوا الله فيكم وفي أنفسكم قبل أن نقول لهم اتقوا الله فينا ، فالناس في خير
وعبادة وسعادة ونحن لا نفكر بأكل حقوق الغير وبالنكادة والإبادة والبلادة ونحن نسال
الله لنا ولكم الهداية وليستلف احدنا من اقرب أقربائه وسادة ويرمي رأسه ويطبق حكمة
صوم أكل نوم .
ودمتم سالمين.
مرسى القلم : نسيت وجيتني مشتاق تقول اشلون
أحوالي وكوني في بعادك ضاق وعيني صوب جوالي.
a.mo.h@hotmail.com