د/
رمزي المضرحي
رمزي المضرحي
بعد أن ولى زمن الإقطاع أتانا من
الانقطاع..انقطاع المياه وحرارة التلفون وانقطاع النت بعد أن ولى زمن الإقطاع أتانا من
الانقطاع..انقطاع المياه وحرارة التلفون وانقطاع النت والكهرباء، وانقطاع العلاقات
بين الساسة والمنقطعين في بلادنا، بل وانقطاع النفس في السعي على المعاش ،
والانقطاع عن العمل وانقطاع الأرزاق وغيرها جبراً.
والعلاقة قوية بين هذا
الانقطاع "وانقطاع أصحاب القرار في اليمن سواء من الحزب الحاكم أو أحزاب اللقاء
المشترك".
فلا أخفي عليكم أنني قد كنت سلمت مؤخراً بأن الصلح والاتفاق بين
الساسة الكبار في البلد من الحزب ا لحاكم وأحزاب اللقاء المشترك يكاد يصبح مستحيلاً
ولم يكن هذا اليقين أو التسليم بدافع اليأس مني وإنما هو الواقع المرير الذي يحكي
عن مأساة الشعب والتلاعب بأفكارهم وآرائهم المستحدثة الهشة فبلادنا كانت تمر
ومازالت على شفا حفرة من الهاويات الخطيرة التي قد تطيح بالوطن حكومتاً
وشعباً..
ولكن الحمدلله..
فقد قامت الحكومة باتخاذ قرار صائب قد يكون
الأول..
ولكنه إن شاء الله لن يكون الآخر، فالمبادرة إلى حل الخلاق بينها وبين
المشترك ولا نجزم أنها قامت بهذه المبادرة خوفاً على الوطن من الوقوع في الهاوية
والأزمات المدمرة أو خوفاً على أبناء الشعب من الفتنة فقد يكون لهم فيها مآرب أخرى
أو خوفاً على مصالحهم الموجودة في اليمن، وأيضاً أنفي عن قادة وساسة اللقاء المشترك
أن منهم من يسعى إلى إشعال الفتن في البلاد ويسعى إلى تحريف وتأجيل التحريض على عدم
القبول باتفاق فبراير لغاية في نفسه بل لغاية في أنفس الأيادي الملطخة في الخارج
التي تسعى إلى تدمير الصف اليمني.
لا يهمنا ما هو الغرض من الاتفاق..
بين
الحاكم والمشترك في التوقيع على محضر مشترك لتنفيذ اتفاق فبراير ، والذي نص على
تشكيل لجنة للتهيئة والإعداد للحوار الوطني قوام مائتين عضو مناصفة بين الطرفين، بل
ما يهمنا هو أن الاتفاق تم بحمد الله تعالى وأن الله وحده فقط هو أملنا إذا ما
انقطعت بنا السبل، ومنقذنا إذا ما أصابتنا المأزق والمحن التي ونصيرنا إذا ما
هزمنا، وهو وحدة الرحيم بعبادة المساكين المحتاجين إلى رحمته التي يفتقدونها في
أوليا أمورهم ومسؤوليهم وبلدانهم.
الانقطاع..انقطاع المياه وحرارة التلفون وانقطاع النت بعد أن ولى زمن الإقطاع أتانا من
الانقطاع..انقطاع المياه وحرارة التلفون وانقطاع النت والكهرباء، وانقطاع العلاقات
بين الساسة والمنقطعين في بلادنا، بل وانقطاع النفس في السعي على المعاش ،
والانقطاع عن العمل وانقطاع الأرزاق وغيرها جبراً.
والعلاقة قوية بين هذا
الانقطاع "وانقطاع أصحاب القرار في اليمن سواء من الحزب الحاكم أو أحزاب اللقاء
المشترك".
فلا أخفي عليكم أنني قد كنت سلمت مؤخراً بأن الصلح والاتفاق بين
الساسة الكبار في البلد من الحزب ا لحاكم وأحزاب اللقاء المشترك يكاد يصبح مستحيلاً
ولم يكن هذا اليقين أو التسليم بدافع اليأس مني وإنما هو الواقع المرير الذي يحكي
عن مأساة الشعب والتلاعب بأفكارهم وآرائهم المستحدثة الهشة فبلادنا كانت تمر
ومازالت على شفا حفرة من الهاويات الخطيرة التي قد تطيح بالوطن حكومتاً
وشعباً..
ولكن الحمدلله..
فقد قامت الحكومة باتخاذ قرار صائب قد يكون
الأول..
ولكنه إن شاء الله لن يكون الآخر، فالمبادرة إلى حل الخلاق بينها وبين
المشترك ولا نجزم أنها قامت بهذه المبادرة خوفاً على الوطن من الوقوع في الهاوية
والأزمات المدمرة أو خوفاً على أبناء الشعب من الفتنة فقد يكون لهم فيها مآرب أخرى
أو خوفاً على مصالحهم الموجودة في اليمن، وأيضاً أنفي عن قادة وساسة اللقاء المشترك
أن منهم من يسعى إلى إشعال الفتن في البلاد ويسعى إلى تحريف وتأجيل التحريض على عدم
القبول باتفاق فبراير لغاية في نفسه بل لغاية في أنفس الأيادي الملطخة في الخارج
التي تسعى إلى تدمير الصف اليمني.
لا يهمنا ما هو الغرض من الاتفاق..
بين
الحاكم والمشترك في التوقيع على محضر مشترك لتنفيذ اتفاق فبراير ، والذي نص على
تشكيل لجنة للتهيئة والإعداد للحوار الوطني قوام مائتين عضو مناصفة بين الطرفين، بل
ما يهمنا هو أن الاتفاق تم بحمد الله تعالى وأن الله وحده فقط هو أملنا إذا ما
انقطعت بنا السبل، ومنقذنا إذا ما أصابتنا المأزق والمحن التي ونصيرنا إذا ما
هزمنا، وهو وحدة الرحيم بعبادة المساكين المحتاجين إلى رحمته التي يفتقدونها في
أوليا أمورهم ومسؤوليهم وبلدانهم.