علي محمد
الحزمي
الحزمي
إن المتفكر في خلق الله سبحانه
وتعالى وفي إبداعه وفي اقرب الأشياء منه سيجد إن الإيمان بالله سبحانه وتعالى واجب
ولا مفر منه ، ولكن لا احد يحاول أن يترك لنفسه مجالا ليفكر فيما أعطاه الله سبحانه
وتعالى من خير وفضل وله الحمد والشكر والمنة ، ولعل رحمة الله تتجلى في أبهى صورها
في مشاهد يوميه تدعونا فقط للنظر فيها والتفكر بعظمة الخالق جل وعلا ، فتجد الغلاء
والابتلاء ثم تسعد بالمطر والخير والبركة حتى وان كانت سيول الإمطار تتوجه
إلى البحار وتذهب إسداء أو يذهب منها جزء إلى بعض مزارع المسؤلين الذين يتسابقون
على نهب أراضي العباد مابين عدن والحديدة وقريبا ستجدهم في حضرموت وصولا إلى الربع
الخالي ولم تخطر على بال احدهم إن يستغل من الآن أجمل محمية طبيعية عالمية وهي
جزيرة سقطرى وإلا لكانوا تسابقوا عليها وتملكوها وسكنوا فيها وسألنا الله وقتها أن
يغرقها بمن فيها ونرتاح من شرورهم وطمعهم ، بالمقابل تجد رحمة الله على عباده على
اقل تقدر إن تجد هذا المسؤل أو هذا التاجر بلاه الله ولم نقل ابتلاه ، بالمرض فكان
مرضه رحمة لغيره من المسلمين وأصبح لا يستطيع إن يأكل شيء غير الزبادي وربع قرص خبز
على مدار اليوم ، وهذا ما جعل من الصحة والعافية تاج على رؤوس الأصحاء وليس دونهم
من المعنيين بإمراض الكبد والمحتاج للقصدرة والغسيل ووجباتهم الثلاث تتمثل في
الزبادي وهذا ما جعله أصبح يقترب من المائة الريال وكان زمان بخمسة ريال وليس في
زمان جدي أو جد جدي وإنما زماني أنا ، فالحمد لله أننا أكثر جيل عايشنا سرعة التقدم
بسرعة البرق في سعر صرف العملة وتدهور الحياة الاقتصادية ولم نشهد أي تطور في نواحي
الحياة حتى ولو كانت حياة المسؤلين الأغنياء بمطار صنعاء منذ 15سنة وهو ذاك ولم
يتطور فيه سوى إن صالة الانتظار لأقارب المسافرين أصبحت صالة للمسافرين ، وأصبح على
ذوي المسافرين وأهلهم الانتظار في موقف السيارات وعلى باب المطار وفي منظر مخزي
ودون إن يحس احد بالعار من بهذلة العالم والناس بهذه الطريقة ، والغريب إن أخوانا
اليمني المغترب يذهب إلى أي دولة ويغترب فيها لمدة عشر سنوات أو أكثر ليعود وهو
يأمل إن يجد التطور في بلده ولو حتى بإكمال مدرج الطائرات والتي لازالت ترابية بعض
منذ قرون ، وفوق هذا يأتي ليجد مساحة الانتظار في المطار تقلصت ويتوجب على أسرته
انتظاره على رصيف الشارع ، ومما يزيد القهر في النفس انه حين يأخذ إجازته هنا لمدة
ستة أشهر فانه حين يعود للبلد الذي يعمل فيها يجد إن هناك مشروع تم تنفيذه أو إضافة
في المطار أو أي خدمة زادت في حياة المواطنين وهو خلال إجازته فقط ، وفي الغربة
يقضي سنين من حياته وهو يحلم بان يعود حتى ليجد إن الراحة المعطرة التي تستقبل
الضيوف وتودع المغادرين تفوح في الجراف ودارس ومن جانبي المطار ، ولكن تجد آثار
رحمة ربك في كيفية أن الفقراء لديهم مناعة فهم يسكنون بجانب المطار ولم يعودوا
يفرقون بين رائحة الورد وبين رائحة الفقر ، وجعل الله للفقراء القناعة ، فحبة زبادي
تكفي كوجبة غداء لرجل وزوجته وأولاده الثلاثة وهي بالطبع نفس الوجبة عند غيره من
الأغنياء ولكن بفرق بسيط انه هو يتشارك وجبته ولكن الغني لا يشاركه احد وفي كلا
الحالتين لا يحق لأحدهما الاختيار بغيره ، نحمد الله كثيرا والذي جعل لنا المقدرة
على الكلام حتى والبطن خاوي ، ونستطيع التحدث حتى ونحن في مطابخ المطاعم والبوفيهات
وعلى أرصفة الشوارع ، وقالوا ديمقراطية ، واحمدوا الله أنكم تتكلموا وغيركم ساكتين
في سوريا والعراق لما كان صدام وفي السعودية يعني نص نص بس لا تسب الحكومة وفي دول
الخليج كل الشعب امن خاص وفي مصر أتكلم بس لا تسب زيادة يعني مره مره ، وفي الدول
العربية كلهم احمد الله انك عايش تتكلم وإلا ماذا تريد أكثر ، الحمد لله حمدا كثيرا
طيبا مباركا ، الحمد لله على نعمة الفطور التمرة ونعمة السحور ماتبقى من العشاء
والحمدلله على رزق اليوم وبكره ، والحمدلله على ما كان وعلى ما يكون ، فالإمطار خير
وبركة تهدأ النفوس وترح القلوب وتسعد الخواطر وتجعل المسلم يحس ببرودة الجو ويتلذذ
بنعمة الصوم وغيره يحس بضنك الصيف وحرارته والكهرباء مقطوعة ونحمد الله على نعمة
الديزل والمولدات الخاصة ولو لم يتوفر الديزل حمدنا الله على وجود الكشافات الصيني
والخوازن المؤقتة ولو تعطلت بسرعة حمدنا الله على نعمة الشمع ، ولو انحرق المنزل
وكل من فيه بسبب شمعة حمدنا الله على نعمة الموت فالموت أحيانا راحة للمؤمن من كل
إثم نسأل الله إن يكتب لنا وإياكم المغفرة انه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير ونعم
المولى ونعم النصير.
مرسى القلم : فديت اللي إذا ماجيت أنا اسأله عن حاله يبان
الشوق في عينه ويسألني وش اللي فيك ؟ A.MO.H@HOTMAIL.COM
وتعالى وفي إبداعه وفي اقرب الأشياء منه سيجد إن الإيمان بالله سبحانه وتعالى واجب
ولا مفر منه ، ولكن لا احد يحاول أن يترك لنفسه مجالا ليفكر فيما أعطاه الله سبحانه
وتعالى من خير وفضل وله الحمد والشكر والمنة ، ولعل رحمة الله تتجلى في أبهى صورها
في مشاهد يوميه تدعونا فقط للنظر فيها والتفكر بعظمة الخالق جل وعلا ، فتجد الغلاء
والابتلاء ثم تسعد بالمطر والخير والبركة حتى وان كانت سيول الإمطار تتوجه
إلى البحار وتذهب إسداء أو يذهب منها جزء إلى بعض مزارع المسؤلين الذين يتسابقون
على نهب أراضي العباد مابين عدن والحديدة وقريبا ستجدهم في حضرموت وصولا إلى الربع
الخالي ولم تخطر على بال احدهم إن يستغل من الآن أجمل محمية طبيعية عالمية وهي
جزيرة سقطرى وإلا لكانوا تسابقوا عليها وتملكوها وسكنوا فيها وسألنا الله وقتها أن
يغرقها بمن فيها ونرتاح من شرورهم وطمعهم ، بالمقابل تجد رحمة الله على عباده على
اقل تقدر إن تجد هذا المسؤل أو هذا التاجر بلاه الله ولم نقل ابتلاه ، بالمرض فكان
مرضه رحمة لغيره من المسلمين وأصبح لا يستطيع إن يأكل شيء غير الزبادي وربع قرص خبز
على مدار اليوم ، وهذا ما جعل من الصحة والعافية تاج على رؤوس الأصحاء وليس دونهم
من المعنيين بإمراض الكبد والمحتاج للقصدرة والغسيل ووجباتهم الثلاث تتمثل في
الزبادي وهذا ما جعله أصبح يقترب من المائة الريال وكان زمان بخمسة ريال وليس في
زمان جدي أو جد جدي وإنما زماني أنا ، فالحمد لله أننا أكثر جيل عايشنا سرعة التقدم
بسرعة البرق في سعر صرف العملة وتدهور الحياة الاقتصادية ولم نشهد أي تطور في نواحي
الحياة حتى ولو كانت حياة المسؤلين الأغنياء بمطار صنعاء منذ 15سنة وهو ذاك ولم
يتطور فيه سوى إن صالة الانتظار لأقارب المسافرين أصبحت صالة للمسافرين ، وأصبح على
ذوي المسافرين وأهلهم الانتظار في موقف السيارات وعلى باب المطار وفي منظر مخزي
ودون إن يحس احد بالعار من بهذلة العالم والناس بهذه الطريقة ، والغريب إن أخوانا
اليمني المغترب يذهب إلى أي دولة ويغترب فيها لمدة عشر سنوات أو أكثر ليعود وهو
يأمل إن يجد التطور في بلده ولو حتى بإكمال مدرج الطائرات والتي لازالت ترابية بعض
منذ قرون ، وفوق هذا يأتي ليجد مساحة الانتظار في المطار تقلصت ويتوجب على أسرته
انتظاره على رصيف الشارع ، ومما يزيد القهر في النفس انه حين يأخذ إجازته هنا لمدة
ستة أشهر فانه حين يعود للبلد الذي يعمل فيها يجد إن هناك مشروع تم تنفيذه أو إضافة
في المطار أو أي خدمة زادت في حياة المواطنين وهو خلال إجازته فقط ، وفي الغربة
يقضي سنين من حياته وهو يحلم بان يعود حتى ليجد إن الراحة المعطرة التي تستقبل
الضيوف وتودع المغادرين تفوح في الجراف ودارس ومن جانبي المطار ، ولكن تجد آثار
رحمة ربك في كيفية أن الفقراء لديهم مناعة فهم يسكنون بجانب المطار ولم يعودوا
يفرقون بين رائحة الورد وبين رائحة الفقر ، وجعل الله للفقراء القناعة ، فحبة زبادي
تكفي كوجبة غداء لرجل وزوجته وأولاده الثلاثة وهي بالطبع نفس الوجبة عند غيره من
الأغنياء ولكن بفرق بسيط انه هو يتشارك وجبته ولكن الغني لا يشاركه احد وفي كلا
الحالتين لا يحق لأحدهما الاختيار بغيره ، نحمد الله كثيرا والذي جعل لنا المقدرة
على الكلام حتى والبطن خاوي ، ونستطيع التحدث حتى ونحن في مطابخ المطاعم والبوفيهات
وعلى أرصفة الشوارع ، وقالوا ديمقراطية ، واحمدوا الله أنكم تتكلموا وغيركم ساكتين
في سوريا والعراق لما كان صدام وفي السعودية يعني نص نص بس لا تسب الحكومة وفي دول
الخليج كل الشعب امن خاص وفي مصر أتكلم بس لا تسب زيادة يعني مره مره ، وفي الدول
العربية كلهم احمد الله انك عايش تتكلم وإلا ماذا تريد أكثر ، الحمد لله حمدا كثيرا
طيبا مباركا ، الحمد لله على نعمة الفطور التمرة ونعمة السحور ماتبقى من العشاء
والحمدلله على رزق اليوم وبكره ، والحمدلله على ما كان وعلى ما يكون ، فالإمطار خير
وبركة تهدأ النفوس وترح القلوب وتسعد الخواطر وتجعل المسلم يحس ببرودة الجو ويتلذذ
بنعمة الصوم وغيره يحس بضنك الصيف وحرارته والكهرباء مقطوعة ونحمد الله على نعمة
الديزل والمولدات الخاصة ولو لم يتوفر الديزل حمدنا الله على وجود الكشافات الصيني
والخوازن المؤقتة ولو تعطلت بسرعة حمدنا الله على نعمة الشمع ، ولو انحرق المنزل
وكل من فيه بسبب شمعة حمدنا الله على نعمة الموت فالموت أحيانا راحة للمؤمن من كل
إثم نسأل الله إن يكتب لنا وإياكم المغفرة انه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير ونعم
المولى ونعم النصير.
مرسى القلم : فديت اللي إذا ماجيت أنا اسأله عن حاله يبان
الشوق في عينه ويسألني وش اللي فيك ؟ A.MO.H@HOTMAIL.COM