علي
الربيعي
الربيعي
أتممنا صلاة الظهر في إحدى المساجد
المعروفة بالمساجد السلفية أو مساجد أهل السنة التي أحب أتممنا صلاة الظهر في إحدى المساجد المعروفة
بالمساجد السلفية أو مساجد أهل السنة التي أحب أن أصلي فيها كون القائمين عليها لا
تشغلهم السياسة لا في خطب الجمعة، ولا المواعظ التي يقيمونها، حيث لا يهتمون بها
فهم يرون الخوض فيها أو ممارستها حراماً، وبدعة بغض النظر أننا قد نختلف أو
نتفق مع هذا الطرح، ولكن لأني أيضاً أحب ولاة الأمر فأنا معجب بما يطرحونه
في هذا الاتجاه، هو عدم جواز الخروج عن هذه الطاعة مستندين إلى الحديث الشريف ألحاث
على ذلك، وهو ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم جواز الخروج عن ولي
الأمر مهما كانت الأسباب، انتهت الصلاة وبدأ المصلون بالاستغفار كما هي السنة
تفاجأت عندما رأيت أحد المصلين يرفع يديه مقابل وجهة، وعليها فاتورة الكهرباء
رافعاً صوته بالدعاء والابتهال بصوت مرتفع: "اللهم من رفع تسعيرة الكهرباء فلا ترفع
له ذكراً، ولا تقبل له عملاً، ولا تكتب له فضلاً، اللهم أقصم ظهره، ولا تجبر كسره،
ولا تغفر ذنبه، اللهم إنه أكثر فينا الآنية، وأهدانا أسوأ هدية، اللهم فلا تجزي له
العطية، وأصرف عنه كل حسنة، ومزية"..
استغربت لأن المسجد كما ذكرت لا تمارس فيه
هذه العبادة، وهي الدعاء، والتأمين عقب الصلاة، وبصورة جماعية ، وتلفت الناس كل
ينظر إلى الآخر باستغراب مشوب بالرضا فقد حرك الرجل أوتار الوجع وإذا بالجميع يردد
أمين عقب كل دعاء، وكان هذا المبتهل لأحد الدراويش أو شيوخ الطريقة الصوفية، وجميع
المصلين هم الاتباع والمريدين قلت سبحان الله ربما هي المصيبة التي تصنعها الكهرباء
أنست الناس البحث عن السنة أو البدعة حيث استسلموا لعفوية الموقف الذي يعبر فيه
الرجل عن شعورهم وما تحمله نفوسهم تجاه الاستهتار بظروف وعدم مراعاتها، وها كذا
أستمر الموقف ، وتواصل ابتهال الرجل ، وتوالى معه التأمين من قبل الناس جميعاً،
اللهم إنها الكهرباء قد جعلت بيننا وبين سعادة أبنائنا خندقاً، ووضعت بيننا، وبين
كسائهم مأزقاً، وأحرمتنا شربة، ومرقاً ، اللهم فأجعل مسؤوليها يموتون حرقاً أو
يهلكون غرقاً أو يصعقون بالكهرباء صعقاً..
اللهم عليك بالتجار الذين يحاربوننا
حرب الفجار ، ويلعبون بالأسعار لعب القمار اللهم إنهم أضاعوا بأسعارهم ابتسامة
الصغار، وأثقلوا بالهم أكتاف الكبار، اللهم أنزل عليهم الخسف، والدمار، وحاربهم كما
يحاربونا يا عزيز يا قهار.
اللهم إليك نشكي ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا فأدفع عنا
سوءاتهم، وقبيح أفعالهم، وتآمرهم، وشركائهم ، اللهم إننا نعوذ بك من شرورهم، وندفع
بك اللهم في نحورهم، اللهم لا تنور قبورهم ، ولا تغفر ذنوبهم، اللهم أكفنا بحلالك
عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك، وعجل عقابك بمن ظلمنا، وأسعدنا برحمتك ورضاك
وأنزل عليهم سخطك ولا تجعل لهم منه فكاك.
وأخيراً يذرف صاحبنا دموع القهر،
والحاجة، ويتذكر بكاء أبناءه المحرومين من البيضة، والدجاجة ، فيزيد دعاءه طالباً
من الله قضاء الحاجة، والناس يرددون آمين..
أمين..
آمين.
المعروفة بالمساجد السلفية أو مساجد أهل السنة التي أحب أتممنا صلاة الظهر في إحدى المساجد المعروفة
بالمساجد السلفية أو مساجد أهل السنة التي أحب أن أصلي فيها كون القائمين عليها لا
تشغلهم السياسة لا في خطب الجمعة، ولا المواعظ التي يقيمونها، حيث لا يهتمون بها
فهم يرون الخوض فيها أو ممارستها حراماً، وبدعة بغض النظر أننا قد نختلف أو
نتفق مع هذا الطرح، ولكن لأني أيضاً أحب ولاة الأمر فأنا معجب بما يطرحونه
في هذا الاتجاه، هو عدم جواز الخروج عن هذه الطاعة مستندين إلى الحديث الشريف ألحاث
على ذلك، وهو ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم جواز الخروج عن ولي
الأمر مهما كانت الأسباب، انتهت الصلاة وبدأ المصلون بالاستغفار كما هي السنة
تفاجأت عندما رأيت أحد المصلين يرفع يديه مقابل وجهة، وعليها فاتورة الكهرباء
رافعاً صوته بالدعاء والابتهال بصوت مرتفع: "اللهم من رفع تسعيرة الكهرباء فلا ترفع
له ذكراً، ولا تقبل له عملاً، ولا تكتب له فضلاً، اللهم أقصم ظهره، ولا تجبر كسره،
ولا تغفر ذنبه، اللهم إنه أكثر فينا الآنية، وأهدانا أسوأ هدية، اللهم فلا تجزي له
العطية، وأصرف عنه كل حسنة، ومزية"..
استغربت لأن المسجد كما ذكرت لا تمارس فيه
هذه العبادة، وهي الدعاء، والتأمين عقب الصلاة، وبصورة جماعية ، وتلفت الناس كل
ينظر إلى الآخر باستغراب مشوب بالرضا فقد حرك الرجل أوتار الوجع وإذا بالجميع يردد
أمين عقب كل دعاء، وكان هذا المبتهل لأحد الدراويش أو شيوخ الطريقة الصوفية، وجميع
المصلين هم الاتباع والمريدين قلت سبحان الله ربما هي المصيبة التي تصنعها الكهرباء
أنست الناس البحث عن السنة أو البدعة حيث استسلموا لعفوية الموقف الذي يعبر فيه
الرجل عن شعورهم وما تحمله نفوسهم تجاه الاستهتار بظروف وعدم مراعاتها، وها كذا
أستمر الموقف ، وتواصل ابتهال الرجل ، وتوالى معه التأمين من قبل الناس جميعاً،
اللهم إنها الكهرباء قد جعلت بيننا وبين سعادة أبنائنا خندقاً، ووضعت بيننا، وبين
كسائهم مأزقاً، وأحرمتنا شربة، ومرقاً ، اللهم فأجعل مسؤوليها يموتون حرقاً أو
يهلكون غرقاً أو يصعقون بالكهرباء صعقاً..
اللهم عليك بالتجار الذين يحاربوننا
حرب الفجار ، ويلعبون بالأسعار لعب القمار اللهم إنهم أضاعوا بأسعارهم ابتسامة
الصغار، وأثقلوا بالهم أكتاف الكبار، اللهم أنزل عليهم الخسف، والدمار، وحاربهم كما
يحاربونا يا عزيز يا قهار.
اللهم إليك نشكي ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا فأدفع عنا
سوءاتهم، وقبيح أفعالهم، وتآمرهم، وشركائهم ، اللهم إننا نعوذ بك من شرورهم، وندفع
بك اللهم في نحورهم، اللهم لا تنور قبورهم ، ولا تغفر ذنوبهم، اللهم أكفنا بحلالك
عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك، وعجل عقابك بمن ظلمنا، وأسعدنا برحمتك ورضاك
وأنزل عليهم سخطك ولا تجعل لهم منه فكاك.
وأخيراً يذرف صاحبنا دموع القهر،
والحاجة، ويتذكر بكاء أبناءه المحرومين من البيضة، والدجاجة ، فيزيد دعاءه طالباً
من الله قضاء الحاجة، والناس يرددون آمين..
أمين..
آمين.