;

«41» عاماً . . وبعد؟ 3035

2010-08-22 05:12:35

نقلاً عن
الخليج الإماراتية


قبل 41 عاماً، وفي مثل هذا اليوم،
أقدم يهودي متطرف أسترالي الجنسية يدعى مايكل دينيس روهن على إحراق المسجد الأقصى
.
وعندما مثل هذا اليهودي أمام محكمة "إسرائيلية" ثم أطلقته بزعم أنه "معتوه"
.
ويومها اجتمع مجلس الأمن الدولي وأصدر قراره رقم 271 لعام 1969م بغالبية أحد
عشر صوتاً
وامتناع أربع دول، بينها الولايات المتحدة، عن التصويت لمجرد
إدانته هذه الجريمة، وتأكيده "عدم قبول الاستيلاء على الأراضي بالغزو العسكري"، وأن
"أي تدمير أو تدنيس للأماكن المقدسة أو المباني أو المواقع الدينية في القدس، أو أي
تشجيع أو تواطؤ للقيام بعمل كهذا يمكن أن يهدد الأمن والسلام الدوليين" .
ودعا
المجلس إلى منع "إسرائيل" من خرق القرارات الخاصة بالقدس، وإلى "إبطال جميع الأعمال
والإجراءات التي اتخذتها لتغيير وضع المدينة المقدسة" .
كان ذلك قبل 41 عاماً،
فماذا تغيّر؟ لا شيء إطلاقاً، بل تتجه الأمور نحو الأسوأ والأخطر .
فلا
"إسرائيل" أبدت اهتماماً بما صدر عن مجلس الأمن، واعتبرت قراره بمنزلة لزوم ما لا
يلزم، وكما العادة "لا يساوي الحبر الذي كتب فيه"، والولايات المتحدة تترك للكيان
الصهيوني الحبل على غاربه، يعربد كما يشاء وينتهك المحرمات ويرتكب المجازر، وتوفر
له الحماية العسكرية والسياسية .
والدول العربية والإسلامية المعنية أساساً بما
يجري على أرض فلسطين ومقدساتها من انتهاك وتهويد، إما أنها غارقة في غيبوبة بعدما
أصيبت بانهيار مناعتها القومية والوطنية، وإما أنها صرفت النظر عن القيام بواجبها
في الدفاع عن مقدسات العرب والمسلمين، وغسلت أيديها من "آثام" مسؤولياتها وواجباتها
القومية .
حريق الأقصى كان إنذاراً بأن مقدسات العرب والمسلمين وحقوقهم ووجودهم
في خطر، ومنذ واحد وأربعين عاماً لم يتخذوا خطوة واحدة تدل على إحساسهم بهذا
الخطر.
ليس المسجد الأقصى وحده في خطر، بل كل المقدسات والمساجد والكنائس
والمنازل والطرقات والأسوار والمدافن، ومواطئ أقدام الرسل والأنبياء باتت في مرمى
التهويد .
وها هي فلسطين، كل فلسطين، باتت الآن، على المشرحة "الإسرائيلية"
الأمريكية، تمهيداً لإعلان وفاتها من أجل تحقيق وعد "الدولة اليهودية" ..فإلى متى
يستمر الصمت العربي والغياب العربي وانعدام الفعل العربي حتى دفاعاً عن
النفس؟

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد