فيصل
الوجية
الوجية
الصوم يعلمنا كثيراً من الأخلاق
التي يصعب علينا الالتزام بها في أيام الفطر ولذلك جعل الله تبارك وتعالى التقوى هي
الهدف الذي يريد تحقيقه الله عزوجل فينا من خلال الصيام وحينما تتحقق التقوى فإن
العبد ينضبط في كافة سلوكياته حتى يصل إلى درجة عالية من ضبط النفس..وأن تصل إلى
مرتبة أن تعبد
الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
رمضان يوقظ المسؤولية في
ضمائر الصائمين ولذلك فإننا نرى كثيراً من الأخلاقيات السيئة تقل في نهار رمضان من
كلمات بذيئة ورشاوي وغيرها إن ديننا الحنيف يريد تربية المجتمع المسلم بداية من
العقيدة وشهادة "لا إله إلا الله" حتى إماطة الأذى عن الطريق وآداب دخول البيت
والخروج منه وحتى قضاء الحاجة والآداب الشرعية لذلك.
ويمكن القول أن هناك أخلاق
إيجابية نائمة يوقظها رمضان وما تلبث قليلاً حتى تتلاشى بسبب الابتعاد تدريجياً عن
القرآن والصيام وصلاة التراويح إن المجتمع الإيجابي الذي يشجع الكلمة الهادفة
والنقد البناء هو مجتمع به جهاز المناعة مازال فيه فاعلاً مدافعاً عن هذا
الجسد.
رمضان يحيى في الناس فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الفريضة
المغيبة والتي يعتقد بعض الناس أنها مقتصرة على الخطباء وأئمة المساجد مثالاً قوله
عليه الصلاة والسلام "ولتأمرن بالمعروف وتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم
شراركم فتدعون فلا يستجاب لكم وما وقع الهلاك على الأمم الغابرة إلا حينما تركت
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، قال تعالى: "كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه
لبئس ما كانوا يفعلون" صدق الله العظيم..
وطالما أن المجتمع ملتزم بهذه الفريضة
فأنه سيصل إلى بر الأمان يقول الزمحنشري في تفسير الآية السابقة فيا حسرة على
المسلم من أعراضهم عن باب التناهي عن المنكر وقلة عملهم به وكأنه ليس من ملة
الإسلام في شيء رغم ما يكون من كلام الله وما فيه في هذا الباب.
ويقول الإمام
الغزالي كلاماً نفيساً في هذا: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو القطب الأعظم في
الدين وهو المهمة التي بعث الله بها النبيين أجمعين ولو طوي بساطه وأهمل علمه وعمله
لتعطلت النبوة وأضحلت الديانة وتفشت الظلالة وشاعت الجهالة واستشرى الفساد وضاعت
البلاد وهلك العباد ولم يشعروا بالفساد إلا يوم التناد.
التي يصعب علينا الالتزام بها في أيام الفطر ولذلك جعل الله تبارك وتعالى التقوى هي
الهدف الذي يريد تحقيقه الله عزوجل فينا من خلال الصيام وحينما تتحقق التقوى فإن
العبد ينضبط في كافة سلوكياته حتى يصل إلى درجة عالية من ضبط النفس..وأن تصل إلى
مرتبة أن تعبد
الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
رمضان يوقظ المسؤولية في
ضمائر الصائمين ولذلك فإننا نرى كثيراً من الأخلاقيات السيئة تقل في نهار رمضان من
كلمات بذيئة ورشاوي وغيرها إن ديننا الحنيف يريد تربية المجتمع المسلم بداية من
العقيدة وشهادة "لا إله إلا الله" حتى إماطة الأذى عن الطريق وآداب دخول البيت
والخروج منه وحتى قضاء الحاجة والآداب الشرعية لذلك.
ويمكن القول أن هناك أخلاق
إيجابية نائمة يوقظها رمضان وما تلبث قليلاً حتى تتلاشى بسبب الابتعاد تدريجياً عن
القرآن والصيام وصلاة التراويح إن المجتمع الإيجابي الذي يشجع الكلمة الهادفة
والنقد البناء هو مجتمع به جهاز المناعة مازال فيه فاعلاً مدافعاً عن هذا
الجسد.
رمضان يحيى في الناس فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الفريضة
المغيبة والتي يعتقد بعض الناس أنها مقتصرة على الخطباء وأئمة المساجد مثالاً قوله
عليه الصلاة والسلام "ولتأمرن بالمعروف وتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم
شراركم فتدعون فلا يستجاب لكم وما وقع الهلاك على الأمم الغابرة إلا حينما تركت
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، قال تعالى: "كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه
لبئس ما كانوا يفعلون" صدق الله العظيم..
وطالما أن المجتمع ملتزم بهذه الفريضة
فأنه سيصل إلى بر الأمان يقول الزمحنشري في تفسير الآية السابقة فيا حسرة على
المسلم من أعراضهم عن باب التناهي عن المنكر وقلة عملهم به وكأنه ليس من ملة
الإسلام في شيء رغم ما يكون من كلام الله وما فيه في هذا الباب.
ويقول الإمام
الغزالي كلاماً نفيساً في هذا: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو القطب الأعظم في
الدين وهو المهمة التي بعث الله بها النبيين أجمعين ولو طوي بساطه وأهمل علمه وعمله
لتعطلت النبوة وأضحلت الديانة وتفشت الظلالة وشاعت الجهالة واستشرى الفساد وضاعت
البلاد وهلك العباد ولم يشعروا بالفساد إلا يوم التناد.