مهلا قبل أن تطلق عليّ رصاصتك الغادرة أريد أن أسالك :
هل بقتلك لي ستخمد جذوه الثورة؟
بل هل سيطلقون عليك البطل المغوار إن قتلتني؟...
إذا سفكت دمي ستنام قرير العين مرتاح الضمير؟
ترى هل ستفلت من أيدي العدالة بإنهائك لي؟
كم سيعود من المعتصمين إن سفكت دمي؟
بل كم ستخيف من الثوار إن استبحت دمي؟
اقتل الآن أطلق رصاصتك الغادرة أطلق
فلن استقبلها إلا بصدري العاري فو الله لن تزهق
روحي إلا بإذن نافخها.
 أطلق وأثبت للعالم شجاعتك أيها الشجاع!!!.
 أطلق فإن إطلقتها في رأسي
فلن تثنيني عن التفكير عن حريتي وكرامتي وقراري.
 وإن حاولت إطلاقها في عنقي فلن تمنعها من الشموخ إلا.
لخالقها وإن صوبتها على قلبي فلن تحرم وجداني عن حبي لوطني وثورتي.
 كيف لا.. أو ليس الشهداء أحياء عند
ربهم يرزقون؟!
 أطلقها إذا واجعل دمي يسيل على
تراب أرض اليمن الطاهر ولتدرك جيداً بأن الثوار لن
يتركوا دمي سدى، تعهدوا بالقصاص لكل من سقط
شهيدأ من أجل أن يعيش من بعدهم بحرية وكرامة
أطلقها.. أطلق فمن رفع السماء بدون عمد بأنك راحل
راحل سواء صعدت روحي أو سال جزء من دمي
أو بقيت على حالي فإن خيروني أن أكون فوق
الثرى وأنت على رأس موطني أو أن أكون تحت
الثرى وأنت راحل عن موطني فحبذا البقاء تحت
الثرى ولتعلم بأن كل من هم في الساحات قد وهبوا أرواحهم لليمن

كلهم مشروع شهيد فلا تجرب صبرهم !!!!!!!!