لابد أن الكثيرين منّا مرت عليه العديد من المواقف والشخصيات المختلفة في عدة أماكن ومجالات العمل في المجتمع اليمني، وبقدر تفاؤلنا وفرحتنا بتلك الطبقة المثقفة وما لها من دور هام في بناء وتطوير وتحديث اليمن بما يقومون بهِ من أعمال ومشاريع واستثمارات وعلاقات خارجية وغيرها.
لكن ماذا عن تلك الكفة الأكثر رجوحاً في مجتمعنا وهي الطبقة الكادحة من الفقراء والعاطلين عن العمل ؟!.
أحب وطني حباً لا إرادي وبشكل لا يتصوره عقل رغم التشوهات الخلقية والأخلاقية التي صنعها بعضهم، أحب وطني رغم المآسي والويلات والانشقاقات والحروب التي يعاني منها، أحبه رغم ما يقال عنه من تخلف وفقر وجهل ومرض.
أتمنى لوطني دائماً كل الخير وأن تتوفر فيه أبسط حقوق العيش، وأن يصبح مشابهاًً للدول المجاورة.
أتساءل دوماً: لماذا رغم جماله وحضارته وأصالته يظل وطني في موقف ضعف؟! وما هي الحضارة والتطور إن لم تكن علماً ونظافة ونظاماً واكتفاء اقتصادياً و أمناً وسلاماً؟!.
للأسف هذه هي المعادلة التي نعيشها في بلادنا الحبيبة :
اليمن = فقر+ جهل+ بطالة + مرض + تخلف + خوف + حروب وانشقاقات وفساد.
اليمن.. إنها المعادلة الأصعب.
ملاك عبدالله
اليمن.. المعادلة الأصعب 2249