عندما تسقط القيم والأخلاقيات والأعراف الإنسانية .. وعندما يهدر وينسكب ماء الوجه من رجال محترمين .. واين .. في حرم وقبلة الأخلاق الرياضية والقيم والروح الرياضية فعلينا ان نهد المعبد بما فيه ونبداء في غرس قيم وأخلاقيات لايعرفها من كانوا قبلنا. وعندما يتعرض وكيل اول وزارة الشباب والرياضة للضرب والصفع وفي مكتبة ويقال له برع يا جنوبي .. في مبنى الوزارة ومن من , من احد وكلاء الوزارة الذين لم يتبوؤن هذا المنصب بكفاءتهم وقدرتهم وإنما من معيار كان أبي .. فأننا لانسقط الأشخاص بسلوكياتهم ولكن نهد المعبد وسيستمر النظام بأكمله ونريد إحراق كل ما خلفنا والدفع بها الى العدم.
والمشكلة الرئيسية انه دائما كوادر الجنوب هم من يتعرضوا للضرب والإذلال من كوادر .. وليست هذه المرة الأولى التي تعرض لها كوادرنا ..وفي كل مرة انتهت بالمراضاة أو التعويض المادي .
والحكاية لاتحتاج لغضب أو عنتريات لم تقتل ذبابة لأنها كانت عبارة عن قرار من وزير الشباب بإعفاء الوكيل (العواضي) واستبداله بنائبه فما كان منه الا ان يعتدي على الوكيل الاول ولو كان رجل أو فيه قليل من هذه الصفة لاعتدى على الوزير صاحب قرار إزالته ولكنه لم ولن يجرؤ حتى على قرع باب الوزير .. لأن الوزير من عائلة الارياني وماادراك ما الارياني سيأكلوه من غير طهو ..أم ان يكون المعتدى عليه من الجنوب ..وسموها كما تشاءون فذلك وارد وكثير الحدوث.
ببساطه شديدة وبكل هدوء وراحة بال يجب ان لأتمر هذه الواقعة دون أصداء أو مو اقف ليس من الوكيل الاول فحسب ولكن من وكل الرياضيين والرياضيين الشرفاء في كل الوطن .. لأنه إذا تركنا الحبل على القارب واخذ كل منا حقه بيده فقدنا إنسانيتنا وكرامتنا وحتى قيمنا الروحية والدينية فلا يعقل ان العالم يعيش في الألفية الثالثة ووصل الى قمة المدنية والتحضر والبعض منا في يمننا الحبيب يتعامل بلغة الحيوان وأسلوب الغاب
لأنه عندما يغيب وكيل (ابن أبوه) 15يوما ويعطل العمل والمصالح الخاصة والعامة وينتظر من قيادة الوزارة ان تمنحه وسام أو مكافأة تعطيل العمل فذلك السير للوراء وبعيون معصوبة ..وهذا للاماته ليس وضع شاذ أو حالة استثنائية تحدث في وزارة الشباب ولكنه وضع عام وشعور عام وأسلوب عام بأن هناك أسياد وعبيد. المصيبة الكبرى ان الوكيل الجاني اتهم الوكيل الاول بانه انفصالي قائل له اخرج من هنا يأجنوبي (ياسبحان الله يرضى القتيل وليس يرضى القاتل )
يابهيان لو كنت بهيان زمان عندما كنت حكما شجاعا تدير المباريات بعدالة ..فعليك ان تقم الدنيا ولا تقعدها وتصعد القضية الى ابعد الحدود أو يقف إمامك الجاني وتكيل له الصفعات .
ليته كان شجعان وعملها مع الوزير لكن ذلك باب مغلقا أو عملها معا عبد الحميد السعيدي او خالد صالح أو عادل الوادي أو نعمان شاهر ولكنهم للأسف يجيدون اختيار فرائسهم .. أتعلمون مالذي سيحدث سينقل (عبدربه ملطيم) الى وزارة اخرى وبدرجة وظيفية اعلي لأنه ابن ناس وابن شيوخ كم عانينا من هذا الصليب المعقوف الذي تجرعتاه من بعد حرب 94 م الى يومنا هذا ..ومازال النفق مظلما .
أتعلمون مالذي يمكن ان نفعله ان نتحد ونتوحد ونعلن العصيان الرياضي والوظيفي في كل مناطقنا ومحافظاتنا حتى يستقم العود فلا يستقيم الظل والعود اعوج في بلد الاعوجاج ..ورحم الله الفنان محمد صالح عزاني القائل في إحدى أغانيه.
(وانا بن محمد مانطرفشي لحد الا المقادير جابتني لبوكم هدية)
فاسكوت من عمل الشيطان !!
عيدروس عبد الرحمن
عجبت لك يازمن يرضى القتيل وليس يرضى القاتل 2291