تحول خبر سفر الدكتور ياسين سعيد نعمان خارج اليمن إلى مهرجان للخيال الصحفي وسارعت المواقع التابعة لبلاطجة عائلة صالح إلى تناول الخبر بشكل موجه ضد المشترك، بعضهم كتب عن تفكك المشترك وآخر زادت عنده الخدارm وزاد الماء على الطحين فكتب: لم يتفكك المشترك فحسب، بل أنهار تماماً خلاص الله يرحمك يا المشترك .!!
ولم تكتف تلك المواقع المشبوهة بتوجيه الخبر للإشاعة بتفرق صفوف قيادات اللقاء المشترك، بل حاولت النيل من علاقة الدكتور ياسين بالفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان لمجرد أنه يسكن قريب منهما ..
لقد كان اللواء علي محسن صالح ـ قائد الفرقة أولى مدرع ـ أول من أدان محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان، كما أدان رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبد المجيد الزنداني عبر بيان هيئة علماء اليمن محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الدكتور ياسين وباذيب، إلا أن أصحاب النفوس المريضة من البلاطجة الذين يترزقون بالكذب ويتجملون لأسيادهم بالافتراءات يأبون إلا أن ينشروا تلك الإشاعات المغرضة، متكئين على ما قاله سفير دويلة الحوثي لدى عائلة صالح محمد عبد الملك المتوكل حين أساء لنفسه وهو يحاول الإساءة للدكتور ياسين سعيد نعمان وللواء/ علي محسن ولجامعة الإيمان مع العلم أن الجامعة إدارة وطلاباً يتشرفون بأن الدكتور/ ياسين جارهم وبينهم وبينه كل الود والاحترام والتقدير، أما اللواء علي محسن، فالدكتور ياسين له بمثابة الأخ وكل جنود الفرقة هم حراس وحماية لجيرانهم وليس مصدر إرهاب لهم كما يعلم الجميع، ولكن بعض الناس في قلوبهم مرض يطفح وكل وعاء بما فيه ينضح.
الدكتور ياسين سافر في رحلة علاجية وسيعود بعد أيام بإذن الله كما أكد ذلك الأستاذ/ نصر طه مصطفى - عضو لجنة الحوار والإعلامي المقرب من الدكتور ياسين- وكذلك مصادر أخرى مقربة من عائلة الدكتور ياسين أكدت عودته بعد أسبوع، فالوطن في أمس الحاجة لكل القيادات الوطنية الصادقة، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها اليمن والتي سيتجاوزها بحول الله ثم بإرادة كل اليمنيين الشرفاء.
محمد مصطفى العمراني
الدكتور ياسين!! 2465