أي صفة يمكن أن نطلقها عليكم أيها المرضى بعد أن تمادت أيديكم على حرائر تعز يوم أمس الاثنين في ساحة الحرية وبجوار خيمة سلطان السامعي وأعوانه؟!.
ماذا يمكن أن نسميكم أيها الأوباش وانتم تهينون نساء الحرية بتعز؟ ماذا يمكن أن نطلق عليكم بعد أن جمعتم في خيمتكم من يريد أن يميع قضية شعب سوريا الذي يقتل ويذبح كل يوم بالمئات على مرأى ومسمع منكم وتأتون بمن يريد أن يجيرها بأزمة وأنتم ترون الدماء والأشلاء تتطاير عبر الفضائيات كل يوم وكل ساعة؟.
إن ما حصل من مرافقي سلطان السامعي هو دلالة على فقدانكم الرجولة والمروءة والتقدير تجاه النساء، فمهما عبرن عن رأيهن في تلك الغير "نجيبة"، فمن حقهن أن يدافعن عن شعب يقتل وما تم في الخيمة هو تحد لمشاعر الملايين من العرب والمسلمين وليس لليمنيين فحسب .
إن الذي كان منكم لهو خزي وعار عليكم وعلى "سلطانكم" الذي بتصرفكم الأهوج سقط سقوط الذباب غير مأسوف عليه ، ستقولون هو لا يعرف بما حصل سأقول لكم ما كان للمرافق الأحمق أن يتمادى في دفع الثائرة والحرة "كفى وازع" تلك الدفعة، إلا وهو يملك الضوء المسبق في التصرف الأرعن، إن اليد التي طالت الثائرة "كفى" لم تنال منها وحدها بل ذلكم الفعل الذي كان اقل ما يمكن أن يوصف انه فعل قذر ، ولم يكتفي بذلك، بل زاد من وقاحة المرافق إشهار السلاح في وجهها هو إهانة لكل حرائر وثائرات تعز الأطهار الشريفات العفيفات وهو إهانة لكل ثائر كان في المكان نفسه لم يتخذ موقفاً ويدفع الأذى عن الثائرات .
سلطان السامعي المدجج بجثث مرافقيه في كل مكان يرسم صورة سوداء لمستقبل مظلم ينتظره بعد أن كان المواطن المسكين يرى فيه أمل الضعفاء ومنبع الدولة المدنية، لكنه اليوم يكشف القبح عن وجهه وعن سوء نوايا خبيثة يعدها للثورة التي من خلالها تسلق وأراد أن يمرر مخطط غيره.
سلطان البرلماني كيف يكون برلمانياً وهو ينتهك حرمة الساحة بعسكره ومسلحيه؟ سلطان أي مدنية يريدها وهو يمارس طقوس الحب لغير وطنه؟
ختاماً.. هذا بلاغ مني أنا زوج الثائرة "كفى وازع" المعتدى عليها من قبل مرافقين سلطان السامعي، أتقدم به للجهات المختصة، حفاظاً على سلامة روح زوجتي "كفى وازع" من التهديد الذي كان ضدها من قبل مرافقين النائب السامعي وإشهار السلاح في وجهها وهو ما يؤكده التوثيق المتداول في صفحات الفيسبوك.. كما أطالب من لجنة المحامين في الساحة سرعة تحريك دعوى قضائية ضد السامعي ومرافقيه.. وأدعو الجميع في الساحة لاتخاذ موقف تجاه ما حصل للنساء وللشباب، وإلا فالقادمات من أمثال هؤلاء ستكون أوجع ..
عبدالهادي ناجي علي
فقدتم رجولتكم باعتدائكم على حرائر تعز.. يا سامعي 2401