استناداً إلى قانون الخدمة المدنية رقم (19) لسنة 1990م والقرار الجمهوري رقم [122] لسنة92م بشأن اللائحة التنفيذية والقانون رقم [43] لسنة2005م بشأن نظام الوظائف والأجور والمرتبات والقرار الجمهوري رقم [99] لسنة2006م بشأن اللائحة التنفيذية وقرارات مجلس الوزراء المتضمنة صرف العلاوات السنوية للموظفين الدائمين للأعوام من 2005م إلى 2010م ابتداءً من شهر فبراير2011م، صدر تعميم من وزير الخدمة المدنية والتأمينات ووزير المالية لصرف العلاوات، وفي الحقيقة يكاد يكون الكل استلم هذه العلاوات والبعض لم يستلم تلك العلاوات كاملة ففي جامعة عدن ترفع الكثير منا من درجة أدنى إلى درجة أعلى خلال الأعوام 2005ـ2010م نتيجة الحصول على مؤهل جديد ولم نتحصل على علاوتنا كاملة ولم يتم تطبيق المادة 3من التعميم الوزاري ولا نعلم ما هو السبب؟!!!
وليس نحن من ظُلمنا فقط بل أغلبية العاملين في جامعة عدن ومن حملة شهادة الدكتوراه لم يتحصلوا على العلاوة السنوية كاملة، فالتعميم رقم (5) الصادر بتاريخ 3/4/2011م لم يطبق بشكل صحيح وعادل بل طبق بشكل عشوائي وربما خضع هذا التوزيع للمزاجية وإلا ماذا نسمي ما حدث؟!!!!
 وبما أن الحديث عن الجامعة ؟؟؟؟؟؟ الحاصلة فيها فهناك شكوى من طلاب كلية صبر بخصوص قرار [الاستنهاج] يعني إعادة سنة.
فالشكوى تفيد بأن هناك قرار اتخذته الجامعة وهو قرار الاستنهاج وهذا القرار ضد مصلحة الطلاب لذلك هم لا يؤيدونه فالكثير من الطلاب يحملون موادً فهناك من لديهم أربع مواد في الفصل ويحمل مادة في الفصل الثاني وتجمع هذه المواد ليحملها الطالب معه للسنة الدراسية الجديدة أي أن الطلاب لا يسمح لهم بتصفية المواد قبل العام الدراسي الجديد.
أي قرار هذا الذي يعمل على عرقلة الطلاب؟ ولماذا لم يطبق في الجامعات إلا في كليتنا؟!!!!
هذا ما جاء في الشكوى المرسلة من طلاب وطالبات كلية التربية صبر.
وفي الحقيقة لا أدري ما الحكمة من إلغاء الدور الثاني الذي كان معمولاً به والذي كان يمكن للطلاب من تصفية المواد المتبقية لديه وتمكنه من الصعود إلى السنة الدراسية الجديدة وهو خال من أي مواد؟ ولا أعلم لماذا؟ وفي ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد اتخذ مثل هذا القرار فالكل يعلم أنه في فترة قريبة اختفى البترول والديزل وتقريباً شلت حركة المواصلات ولم يذهب الطلاب للدراسة خصوصاً القادمين من مناطق بعيدة ولا ننسى أيضاً الكهرباء التي عرقلت الكل والماء الغير متواجد إن هذه الظروف مجتمعة أدت إلى صعوبة تصفية البعض للمواد وهذا الأمر أدى إلى تراكمها.
وإذا كنا لا نعترف بتلك الظروف فتلك هي المصيبة.. إن قرار الاستنهاج من وجهة نظري كمدرسة في الجامعة يعتبر قراراً فيه الكثير من الإجحاف بحق الطلبة خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد عامة، وعليه أنا أناشد بضرورة إلغاء قرار "الاستنهاج" وإعادة العمل بالدور الثاني من أجل هؤلاء الطلاب الذين نعتبرهم شباب المستقبل وعماد هذا الوطن.