لا أستطيع استيعاب وهضم ما حدث في صنعاء ومطارها من مشهد مكرر وسيناريو حدث في موقف سابق.. ومازلت حتى اللحظة بعيدا عن حالة الاستيعاب.. ولكن رجوعا للأحداث وأعادتها أكثر من مرة يتضح أن هناك سبقا وإصرارا وتعمدا في تكرار سيناريو قطر قبيل خليجي عشرين بما حدث في خليجي واحد وعشرين لشخصي البسيط.. فاتصال الشيخ أحمد صالح العيسي ليلة الخميس، وتأكيده على الذهاب للبحرين يبعد أية شكوك أو اعتقاد أن هناك فخا أو مصيدة تطبخ.. لأنه حكومة الرياضة ورئيسها التنفيذي ويا بخت من كان العيسي متواصل معه.. لكن في فجر اليوم الثاني قالوا إن الفيزا حق العبد لله لم تصل.. وليته كان الوحيد الذي لم تصل فيزته على العكس تماما كان هناك اثنان من الأعزاء لم تصل فيزهم بعد لكنهما سافرا.. نكرر لكنهما سافرا.. وهما من عدن، وكنا نلحظ أن هناك تطمينات كاملة لهما وتأكيدات أنهما مع المغادرين.. بخلاف الوضع والحالة التي نحن عليها وردود القائمين على تسهيل الإجراءات حتى إن المدير العام عندما بدأ في الغضب اتصل باشنفر بواحد كبير جدا حمل لهما البشرى.. طيب لماذا نحن لم يجب أحد على اتصالاتنا؟!!.. ولماذا لم يكن تجاوب واهتمام باشنفر بنا - كاتب السطور والأستاذ أحمد حسين الحسني - كاهتمامه بهما.. وبالفعل سافرا وربنا معهما!.
كانت الطائرة خاصة والإجراءات سهلة ولا فيها تعقيدات السفر الرسمي، والكثير من المغادرين يؤكدون أن الفيز ستكون في الانتظار في المنامة.. لكن أحدا ما لا يريدنا أن نسافر.. والصحيح يريد الإساءة والانتقام وتسديد فواتير سابقة كنا نعتقد أنها طويت.
الأهم من ذلك أن هناك اتصالا هاتفيا جاء من أحد الأفاضل والمحترمين الذين لا يعرفون الكذب ولا النفاق ومن المنامة بعد وصول البعثة بيومين يؤكد أن فيز كل من الأخوين عيدروس وأحمد حسين كانتا في صنعاء قبل سفر الوفد.. هذا الرجل محترم جدا.. ولا نحب ذكر اسمه لأننا نعيش مرحلة الانتقام!.
وعودا على بدء.. الشيخ العيسي اتصل شخصيا بي ليلة الخميس موثقا أن أبكر مع الوفد.. والزمهرير معناها من لا تراه ولا تلمسه ولكن تشعر بضرره الدكتور حميد الشيباني كان قد أرسل رسالة للعزيز أحمد الحسني قال فيها: "السفر صباح أربعة يناير خليك جاهز ومستعد وفي صنعاء.. والطائرة خاصة ويمكن تفويت البعض كما تم تفويت بعضهم.. والرجل المحترم أكد لنا ومن المنامة أن فيزنا أساسا موجودة ووصلت صنعاء!!.
نخلص من ذلك أن هناك سبقا وترصدا للإساءة بنا وليس عدم السفر.. ونخلص للقول كذلك إن الأعراف والأخلاق والملل السماوية تنص وتوجب أنه عند حدوث الخطأ غير المقصود يتم الاعتذار والاتصال وتبرير ما حصل (لم يحصل شيئا من ذلك من الكبير الشيخ أحمد صالح العيسي أو من ينوبه أو حتى أصغر صغير ) وهذا دليل يضاف لكل ما ورد أن سبقا إصرارا وترصدا كان هو سيد الموقف!!.
أما عن الأسباب والأحباب والشيخ والكباب فللحديث بقية.. وقدني خليك في البيت!.
Doos1986@gmail.com
عيدروس عبد الرحمن
مع سبق الإصرار.. للإساءة 1664