;
رائد محمد سيف
رائد محمد سيف

هموم وطن............ 2185

2013-03-15 15:35:16


sraeed@gmail.com
يظل الانسان في هذا الوطن متمسكا بالأمل ، لعله يأتي يوماً ويصحوا من نومه وقد عم الامن انحاء وطننا الغالي ، لعله يرى خيرات هذا الوطن وقد تقاسمها الجميع، وليست محصورة على فئة معينة ، فكل يوم يطل الفجر علىينا ، محملا بالخير للبعض ، ومحملا بالألم للآخرين،ومحملا بهموم كبيرة عظيمة للكثيرين من أبنائي وطني الذي يرزح تحت قرارات مسؤول لا يهمه معاناة الشعب برغم تكفله بالستر على مسؤولين باتوا عبئا ثقيلا وهما مريرا نعيشه في حياتنا التي كتب علينا نحن الشعب الكادح أن نكون كنزا ثمينا ومعينا لا ينضب لسد عجز مسؤولين فاسدين كل همهم النهب والسرقة ولا يشبعون، فيجدون المواطن الغلبان هو الطريق الأقصر في نظرهم لمحاولة إيقاف اقتصادنا المتدهور، والذي لا يخفى على القاصي والداني وحتى لو أحضرت له موازنات نصف الكرة الأرضية ، إن لم يكن جلها لما وقف وانتصب ،بوجود حيتان ، بوجود أكلة الأخضر واليابس، بوجود المنتفعين والمتنفذين،و في ظل مديونية تقصم الظهور ، وتكشف المستور، فكيف لنا بسيقان اقتصادنا المقوسة والجافة اليابسة بمواجهة عاتيات الزمن من بشر تفتك بمقدرات الوطن،فكيف لنا باقتصاد ذابل من أن يجاري عاتيات الزمن من أن يقف باسقا في ظل واقع مؤلم ومرير؟.
إن من واجبات الدولة أن تعمل بكل ما أوتيت من أجل خدمة المواطن ، بتوفير سكن مريح مناسب ، بتوفير تعليم ، يتناسب ومتطلبات الحياة ، بتوفير الرعاية الطبية ، ،وان تعمل الدولة على استغلال مقدرات الوطن بالطريقة التي تعم بالنفع على ساكني الوطن وليس من هم فوق القانون الذين يتنعمون بالخيرات وباقي الشعب يئن ولا يسمع صوته ، ومن واجب الدولة وحق مواطنيها عليها أن يحس المواطن بإنسانيته وكينونته وأدميته، وان لا يكون بين مواطنها خيار و فقوس، ومن واجب الدولة توفير بل خلق فرص عمل لأبنائها ، وليس توفير الوظائف الكبرى لأبناء الذوات وأبناء المسؤولين فقط كما نشاهد ونرى. ومن واجبات الدولة ومسؤوليتها الكبرى المحافظة على مقدرات الوطن وليس إهدارها، وبيعها والعمل على خسارتها وإهدار ثرواتها ، فكم تخنق المرء غصة وحرقة عندما نرى أننا بتنا نحن الشعب البقرة الحلوب التي تروي ظمأ من لا يرتوي ، وكأننا وجدنا لأن يكون ما لدينا نحن البسطاء من أبناء هذا الشعب هو ملك للدولة ، وجيب المواطن مستباح لكل طامع وكل متهور في قراراته لدعم الموازنة.. المواطنة الشريفة تحتم على أبناء الوطن الوقوف بجانب الوطن في محنته ، ولكن ليس سرقته ونهبه وابتزازه؟..
ولي بعض التساؤلات هل من يكنزون الأموال الطائلة ممن هبش ولطش من مسؤولين عاثوا بالمنصب فسادا، هل لديهم استعداد لدعم الدولة في محنتها المالية؟ هل لديه الحس الوطني والدافع والغيرة للمساهمة ولو باليسير مما جمع وكنز من ظهر الوطن؟ وهل أصحاب النفوذ والثروات المكنوزة يكلفون أنفسهم بمجرد النظر لمعاناة الكادحين من أبناء الوطن الشرفاء الذين يغمسون لقمتهم بعرق جبينهم ومن عملهم الشريف.
هل الشركات التي أبدعت في جمع المال تدفع ضريبة ما عليها وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني ولو باليسير؟.
إن واقعا مرا أليما نعيشه في زمن تبدلت فيه القيم وضاعت فيه الأخلاق ، ان زماننا ينبئ بما لم تحمد عقباه ،إن بقيت دولتنا دولة جباية ودولة جلد للمواطن، وتعمل جاهدة لإغضابه وعدم مراعاة الشريحة الكبرى من الطبقة الكادحة المتعبة من ضيق ذات اليد .
أرجو من كل من تولى المسؤولية وأقسم على حمل الأمانة أن يكون بارا بقسمه ، وان يعمل بإخلاص لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، لا خدمة جيبه ومنصبه هو شخصيا ، وأتمنى على أصحاب القرارات أن يكون لديهم القدرة على إيجاد الحلول للخروج من هذه الازمة الاقتصادية التى يمر بها وطننا الغالي نتيجة لكثرة الفاسدين الذين ينهشون في البلاد ، فأين الخبراء؟ وأين المستشارون ؟ وأين المنظرون؟ وأين ذوي الكروش المترهلة والأوداج المنتفخة أصحاب السيجار الفاخر والسيارات الفارهة ؟ وأين ذوي الشأن لمعالج الخلل وتصحيح المسار والعودة بالوطن الى بر الامان الى وطن ينعم بالخير والسكينة والطمأنينة.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد