;
عمر أحمد عبدالله
عمر أحمد عبدالله

تحت المجهر.......الأقصى في خطر فهل انتم مستعدون؟ 1862

2013-03-28 16:14:26


omerawl@hotmail.com
في الأمس القريب أقدم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف "موشيه فيجلين" محفوفاً بثلة يهودية ليقتحم المسجد الأقصى المبارك وكأنه يقول بأن ثورات الربيع العربي التي ثارت على حكامها لم تكن لأجل القدس.. بل نقول لهذا العربيد بأن الثورات العربية لم تكن لتقوم لولا محركها الأساسي والديناماتيكي هو القدس، لم نكن لنثور إلا بسبب منع حكامنا من معانقة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ثرنا لنحميه ونتصدى للعالم ليبقى الأقصى في كفة المسلمين مهما مرت تقلبات الزمن، فنحن بجاهزية عالية وتزداد قوة ولحمة يوماً بعد آخر.
 إن التخطيط لهدم المسجد الأقصى ليس وليد هذه اللّحظة؛ بل هو عمليّة قديمة جديدة تتكرّر وسوف تتكرّر؛ لأنّها جزءٌ لا يتجزّأ من العقيدة الصّهيونيّة، وهي عقيدة لا تخصّ اليهود الصّهاينة وحدهم؛ بل تخصّ قطاعًا كبيرًا من المسيحيّة البروتستانتية (المسيحيّة الصّهيونيّة).
ذلك أنّ تلك العقيدة المزعومة يؤمن أتباعها أنّ من شروط عودة المسيح ووقوع معركة (هرمجدون) للقضاء على الأشرار (المسلمين تحديدًا، واليهود أيضاً)، وبداية ما يسمّى الألفية السعيدة - إنّ من شروط ذلك هدم المسجد الأقصى، وإقامة هيكل سليمان في مكانه؛ حيث يعتقد هؤلاء إنّ هيكل سليمان يقع تحت المسجد الأقصى، وهكذا فنحن أمام قوى إسرائيليّة ويهوديّة صهيونيّة، ومسيحيّة بروتستانتيّة صهيونيّة، والأخيرة لها أتباع كثيرون في الدول البروتستانتية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكيّة، وبريطانيا، واستراليا، وعلى سبيل المثال لا الحصر؛ فإنّ هناك داخل الولايات المتحدة نفوذًا قويًّا لتلك العقيدة، وهناك كنائس تبشر بذلك، وتدعو إليه، وتجمع من رعاياها المال اللازم لتمويل عمليّة هدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل، ودعم إسرائيل سياسيًّا وإعلاميًّا كجزءٍ من تحقيق شروط عودة المسيح المزعومة؛ كما تتمتع هذه الجماعة بنفوذٍ قويّ داخل الحزب الجمهوريّ في الولايات المتحدة، ويتعاطف معها بصورة ضخمة رموز اليمين الأمريكي المحافظ من " ديك تشيني " إلى " دونالد رامسفيلد " إلى الرئيس " اوباما " ذاته ومن قبله بوش، وكان الرئيس الأمريكي الأسبق " رونالد ريجان " يؤمن مباشرة بتلك العقيدة المزعومة، كما تمتلك تلك الجماعة قنواتٍ تلفزيونيّةً وإذاعيّة وصحفًا، ويتبعها عددٌ كبير من القساوسة أمثال " باث روبرتسون " والأب " جراهام " وغيرهما.
وهكذا فنحن أمام تهديد جديّ مهما كان غريبًا ومتطرّفًا لهدم المسجد الأقصى... الأمر الذي يستدعي تحرّكًا شعبيًّا وحكوميًّا... عربيًّا وإسلاميًّا.
محاولات هدم المسجد الأقصى بدأت منذ عام 1969م... أي بعد عامين فقط من الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس؛ مما يؤكّد مدى تغلغل هذه الفكرة في العقل الصهيونيّ المسيحيّ واليهوديّ على حدٍّ سواء،
ويعترف الصهيوني "شاحر زليغر" أنّه يوجد حاليًّا عدد من المنظّمات الإسرائيليّة متفقة فيما بينها على تدمير كل مساجد القدس في أثناء صلاة الجمعة بما فيها المسجد الأقصى، وذلك بهدف تدمير المساجد، وقتل أكبر عدد من المصلّين في نفس الوقت.
س1:ما هو الهيكل المزعوم؟
الهيكل المزعوم في عقيدة اليهود هو هيكل سليمان عليه السلام الذى يظنون أنه تحت المسجد الأقصى
س2:ما أهمية هذا الهيكل عند اليهود؟
يعتبر الهيكل هو أساس عقيدة اليهود و هو السبب الرئيسي لاستعمار فلسطين فلم يأتوا لبناء مستعمرات و بناء دولة كما يزعمون وإنما أتوا لتحقيق حلم الهيكل.. حيث قال حاخام اليهود
( لا إسرائيل بدون القدس و لا قدس بدون الهيكل)
س3: ما قصة هذا الهيكل و ما سبب التمسك الشديد ببناؤه؟
ـ في عقيدة اليهود و في التوراة المحرفة فإن الرب قد وعد اليهود فلسطين لأنها أرض الميعاد و أمرهم أن يهدموا المسجد الأقصى و يبنوا الهيكل و بعد بناء الهيكل سيتنزل عليهم الرب (المسيح الدجال في عقيدة المسلمين)..
وسيتبعه مائة ألف من اليهود و يحكم بهم العالم و يحارب بهم الكفار أعداء الرب(أي نحن المسلمين) و يجعلهم عبيداً عندهم.. فهم يظنون أننا خدم عندهم ولأن في عقيدتهم أن سيدنا نوح (عليه السلام) قد وهب أرض فلسطين لابنه سام (الذى من سلالاته اليهود) و حرمها على حام (الذى من سلالاته العرب) و أخبر سام أن يجعل حام و ذريته عبيداً عند سام و زريته..
س4:لماذا لم يبدأ اليهود في بناء هذا الهيكل بعد؟
_لأن هناك علامة للتبشير و الأمر من عند الرب لبناء الهيكل و هذا بظهور بقرة حمراء ليس فيها شيء (أي خالصة الحمرة)..
يرعونها و يقدسونها ثلاث سنوات ثم يذبحونها و يحرقونها و يتطهرون بترابها لأن الهيكل لا يبنيه الا المتطهرين
س5: هل ولدت هذه البقرة بالفعل؟؟
_ نعم ولدت هذه البقرة وهي الآن ترعى في مزارع اليهود الذين يقدسونها و يسجدون لها تقديرا
س6" هل شرع اليهود في هدم المسجد الأقصى؟؟
_نعم فقد بدأوا بالحفر تحت المسجد الأقصى ليهدموا في أساساته و حينها إما أن يأتي زلزال فيهدم المسجد أو يتصنعوا زلزالا للقضاء على المسجد الأقصى
س7" هل هيكل سليمان فعلا تحت المسجد الأقصى؟؟؟
بالطبع لا لأن من قام ببناء المسجد الأقصى هو سيدنا آدم بعد بنائه المسجد الحرام، و حينها لم يكن سيدنا سليمان قد ولد بالطبع
س8هل يفعل اليهود هذا من تلقاء أنفسهم؟؟؟
_ لا فإن اليهود في طبيعتهم جبناء لم يجرأوا على ذلك إلا من بعد مساندة من قيادات مسيحية كاثوليكية أجنبية
فقد قال رئيس وزراء اسرائيل السابق: إن جورج بوش لم يساند اليهود و لم يحتل العراق إلا لأسباب عقائدية لأن التوراة (المزيفة) تنص على أن المسيح لن يتنزل الا بعد قتل و تشريد أهل العراق و سوريا و تذبيحهم و إذلالهم لذلك بدأ بالعراق
س9: هل هناك إجراءات مستقبلية لتأييد ذلك؟؟؟
_ نعم فهناك عشرة ألاف مدرسة دينية يهودية تم إنشاؤها في إسرائيل هدفها هو تعليم النشء معالم الهيكل و ضرورة بنائه و ما إلى ذلك..
كما أن هناك مئات المدارس الدينية الكاثوليكية في أميركا التي تفتتح بنص التوراة أن المسيح لن يتنزل إلا بعد بناء الهيكل..
س10"لماذا لا يهابنا اليهود؟؟؟
لأن اليهود متمسكون جداااااااا بعقيدتهم المزيفة و لا يهابون إلا التمسك بالعقيدة فعندما يقولون الهيكل نرد عليهم بشعارات السلام الزائفة
فلابد علينا حين يقولون "الهيكل" نقول "المسجد الأقصى"، و عندما يقولون "التوراة" نقول "القرآن".
فقد تطاول حاخام اليهود و قال إن رب اليهود أقوى من ربهم(المسلمين) فسنهدم المسجد الأقصى وإن كان له رب قادر على حمايته منا فليفعل !!!
س11: هل هناك أي سبيل لتحقيق السلام؟؟؟
بالطبع لا.. لأنه لا إسرائيل بدون القدس و لا قدس بدون الهيكل فلن يتنازل اليهود عن حلمهم فى بناء الهيكل مهما كلفهم ذلك و لكن ما يحدث الآن هو مجرد مماطلة لكسب الوقت و تثبيط الهمم لا غير
س12: ماذا يفعل اليهود الآن؟؟؟
_ يدمرون القدس و يفجرون المساجد حتى يمحون المعالم الإسلامية للمدينة و يقومون ببناء معالم يهودية بدلا منها
وفي الإطار نفسه تأسّست ما يسمى بِ " جماعة أبناء الهيكل " عام 1988م، وحصلت على ترخيص رسميّ إسرائيليّ بممارسة نشاطها تحت مسمى (مؤسّسة العلوم والأبحاث وبناء الهيكل)، وكان مؤسّسها هو " يسرائيل أرييل "، ويقوم أعضاء هذه الجماعة المشبوهة حاليّا بجمع وإعداد المواد اللازمة الخاصّة ببناء الهيكل، وقد أعدّت الجماعة رسمًا تخطيطيًّا للهيكل المزمع إقامته مكان المسجد الأقصى، ويرى هؤلاء ضرورة هدم المسجد الأقصى عاجلاً أو آجلا؛ لأنّ هيكل سليمان - حسب زعمهم - يقع تحته مباشرة.
 ويقول زعيم تلك الجماعة الحاخام " مناحم مكوبر ": " إنّه في كل الأحوال، وتحت أي ظروف سوف يتمّ بناء الهيكل، وسوف يتمّ هدم المسجد الأقصى، وأنّه في الوقت الذي سنحصل فيه على الضّوء الأخضر سيتمّ بناء الهيكل خلال بضعة أشهر فقط باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجيّة، وأنّ المساجد الموجودة في تلك المنطقة - بما فيها المسجد الأقصى، وقُبّة الصخرة - هي مجرّد مجموعة من الأحجار يجب إزالتها ".وماذا عسانا ان نقول إلا الإعداد والاستعداد ثم الانطلاق، حيث الجاهزية الحربية والقتالية والسلام.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد