الشيعة والحراك المسلح لهما نفس الوجه، وأن اختلف الظاهر لنأخذ الشيعة مثلاً، ماذا يفعلون.. الشيعة ممثلون بأكبر دولة شيعية في العالم وهي إيران؟!، تعمل وتصنع السلاح لعودة حلم الدولة الفارسية في العالم العربي، والدول العربية تعلم برنامج إيران النووي وطموحاتها التوسعية في منطقتنا العربية، ويعلم العرب أن دول الغرب تقوم بمساعدة ايران وليس حقيقياً أنهم مختلفون، بل هم حلفاء حقيقيون، والرؤساء والأمراء العرب يجعلون أموالهم بل أموال شعوبهم في البنوك الأجنبية لأجل يتم استثمارها وربط الأحزمة في ساعة الصفر، إذا وقعت الطامة من الشعب أو من الخارج، حيث سيفرون خارج الوطن (بعد أن يكونوا قد خربوها وجلسوا على تلها) تاركين الشعوب لمصيرها الذي
جعلوه مظلماً هم الحكام الطغاة، سيفرون ساعة الانهيار ويدعون الشعب لوحده بوجه الخراب ،مثل الشعب السوري, إذ أن إيران تضرب بيد من حديد وحكامنا بيدهم أموال الشعوب وخيراتها، لم يأخذوا عبرة من صدام وما حصل للعراقيين من الأمريكيين العدو اللدود للعرب، والصديق الأكبر لشيعة ايران والمتطرفين، والدليل الواضح تسليمهم العراق لإيران لتحكم وتتحكم بشعبها العربي العظيم. أما شخصية الحراك الغير سلمي الممول من ايران، فشخصياته معظمها من بقايا الرفاق، أو من يسيرون على نهجهم الدكتاتوري الذي اخذ المشهد الروسي الشيوعي وحاول تطبيقه بالحرف على اليمن حين كانوا بالسلطة بعد الاستقلال وحتى ٩٠م،وقد اخذوا فرصة كاملة وكافية من عام ٦٧م إلى ٩٠م وهم أسوأ من الشيعة لانهم لم يصنعوا ولم يعملوا، وخلال هذه الفترة الكافية للأسف الرفاق لم يتفقوا على السلطة ،ونصف الرفاق قتلوا على يد النصف الآخر، ومن قتل من الشعب على يد هؤلاء أكثر بكثير ممن قتلوا على يد الاستعمار البغيض، أنهم أسوأ وأفسد من حكم اليمن، لا ينافسهم في سوى هم وظلمهم هذا إلا عفاش ورفاقه وحكمه العائلي الفاشل. وحتى الآن الرفاق لم يتفقوا، وليس لديهم القدرة على اختيار شخصية واحدة منهم يتفقون عليها جميعاً ويلتف حولها الناس. عموما كل من رأى تمزيق صور الرئيس هادي في جولة كالتكس بعدن تيقن أنه لم يتم التسامح بحق وصدق، والرفاق الذين جابوا عبدالفتاح إسماعيل من روسيا وقالوا(حزبك باقي يا فتاح)، واليوم يرفعون علم الحزب الشيوعي الشمولي بالنجمة الحمراء يريدون العودة للسلطة.. ولو على دماء اليمنيين جنوباً وشمالاً.
أحمد الدادوح السعيدي
الحراك المسلح 1483