هذا يتطلب أن نحقق أربعة أهداف أساسية هي:1
1-أن نستوعب آيات الإيمان، وصفات المؤمنين في القرآن علميا وعمليا، فهي كفيلة بتقوية الصلة الروحية مع الله وخاصة نحن قادمون على شهر الصوم وتقوية الإيمان.
2ـ أن نوجه بوصلة انتماءنا ونصحح قناعتنا تبعاً لقيم الإسلام الكبرى، وعلى رأسها الحرية والعدالة والمساواة والإخوة والتسامح.
3ـ أن نبني أنفسنا تربوياً وأخلاقياً ونوجه مسارها لعمل الخير والبناء.
4ـ أن نبني فكرنا بعلم ووعي ونفهم ونعي ما يدور في مسار المرحلة الراهنة وأن ندرك طبيعتها ونساهم في التغير إلى الأفضل.
• إننا لن نحقق هذه الأهداف إلا بمساعدة أربع قيم هامة وضرورية وهي:
1ـ أن ندرك أهمية وقيمة العمل الجماعي والأنا الجماعية وما ينتج عنها من مسايرة محمودة لمبادئ أي مجموعة لضمان الإنتاجية والفاعلية والتغير في المجتمع .
2ـ أن نحترم مساحات العمل للآخرين ،وان ننخرط معهم فيما يتفق معهم فيه دون أن نتمترس بدروع الدفاع عن آرائنا.
3ـ أن نحسن التمييز بين احترام الأنا الجماعية وبين التعاون فيما يتفق فيه مع الآخرين لمصلحة الوطن والأمة.
4ـ أن نتخلى عن ثقافة الاستعلاء على أصحاب التيارات أو الآراء الأخرى والتي تؤثر سلباً على التعاون وتزيد من لغة الحوار التصادمي وان نتحرك من فكر يجعلنا ندرك المساحة التي نتفق فيها مع غيرنا، وبالتالي نندمج مع معارضينا في الفكر من خلال المساحة التي نتقاطع فيها معهم في الأهداف والغايات، سواء أكانت لمصلحة الإنسانية أو الإسلام أو الوطن..
محمد سيف عبدالله العدينى
واجبنا الشرعي والوطني نحو أنفسنا وشبابنا ومعارضينا 1589