المشهد السياسي اليمني يثير الغثيان ويشعرني بالتقزز.. مجموعة من السرق وأشهد لله أنهم سرق..
مؤتمر ومشترك و كل من شارك في الحكم من قبل ومن بعد إلا قليل..
وما كنت أود قول" إلا قليل" لأن كل واحد من المجرمين سيظن انه وحزبه أو جماعته هم القليل, لكن قلتها براءة للذمة " يمكن يكون في واحد- ما واحد إلا الله- ممن عليه ذنب قال استغفر الله".. المهم انهم سرق.. اتفقوا واختلفوا و اختلفوا واتفقوا وكله على رؤوسنا..
نفس الوجوه البالية التي تعلوها الغبرة وترهقها القترة قاتلهم الله أنى يؤفكون
من هاروت إلى ماروت إلى قباض الأرواح وقالوا ثورة " شلوها من ثورة"
والمشكلة أن البعض مقتنع انها ثورة وانها نجحت، يعني عنزة ولو طارت, ثم أن حال فرقاء السياسة في بلادنا عجيب غريب! يخزنوا مع بعض ويتجابروا ويتعازموا و في قاعة الحوار يتمازحوا وفي المبادرات يتقاسموا وما يقلبوا إلا علينا.. يختلف السياسيون ويروح فيها المواطنون و شويه يصطلحوا ويتقاسموا واحنا غبني علينا؛
مقسمين منقسمين متحاسدين متباغضين متقاتلين.. يعني حالهم يشبه الأطفال في شجارهم "يعملوها الصغار ويوقع فيها الكبار"..
انا بعد صخر الوجيه ما عاد اصدق احد
وبعد حكومة الوفاق ما عاد يخدعني احد
وبعد سميع الله لأسمعه خير ما عاد اسمع خرط احد
وبعد ثورتنا ما عاد افرح بثورة احد
أحلام القبيلي
سرقة و مسراقة شلوها الجن من ثورة.. 1842