هل نحن اليمنيون على قدر من المسئولية تجاه وطننا أم أن الاحتشادات الأيديولوجية والعصبيات المناطقية والسلالية والمذهبية والحزبية ستتغلب على حكمتنا وحرصنا على وطننا وشعبنا وستتيح لها الفرصة لتتحكم بأدائنا ونتركها تقودنا ووطننا إلى الهاوية؟.
إن الشعب اليمني ينتظر بفارغ الصبر حسم بقايا القضايا العالقة في مؤتمر الحوار الوطني وإنهاء الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني، لتكون أيام اليمنين القادمة وكل أيامهم فرحة وسعادة وحباً وتسامحاً وتنميةً وحريةً وكرامةً..
ورغم شعور اليمنيين بكل المحاولات المستميتة من قوى المصالح والتخلف الهادفة إلى تنغيص فرحتهم بنجاح مؤتمر الحوار الوطني والانتقال إلى تأسيس وبناء الدولة اليمنية الحديثة.. ومع وجود القوى المعرقلة؛ فإننا نثق بأن عجلة التغيير سائرة وأن الشعب اليمني سينتصر في النهاية رغم الاستهداف لوحدة اليمن وسيادته واستقلاله واستهداف نسيجه الاجتماعي والسلم والتعايش بين أبنائه واستهداف وضرب مقومات الحياة الاقتصادية.. والله الموفق.
محمد سيف عبدالله
هل نحن على قدر المسئولية؟! 1281