قال المتعال : (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا) فتمنيت لو مقلوب مضمون الآية ينخلغ على غالبية مدعين الالتزام وقد أكون منهم !! (ولا تنسى نصيبك من الآخرة) فقد أفقدنا تقديس الدنيا كل تفاصيل الآخرة ! فالغالب يقدم "لمماته" وساعتها قد تنخلع عليه الآية الكريمة (يا ليتني قدمت لحياتي) ساعتها لم يكن يدرك تحت ضغط "حب المال" قول المتعال : (والآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون) ........ لكن في المقابل : كيف يكون حال من يفجر الآخرة مفسدا لها لأجل لعاعة يحصل عليها من الدنيا !!!؟؟؟ لعل بعض المفجرين منهم فهم "حب اليتيم" خطأً فراح يكثر أعدادهم بقتل آبائهم !! ليزداد قربا من رسول الله في الجنة والبعض الآخر فهم دالة الشهادة خطأ أيضا فراح "يقتل الوطن" حتى يبعثه الله (أي الوطن) شهيدا يوم القيامة !! كنت أفهم صمت "صامتي الثورة" وهو الفهم الخطأ لدالة الوطن من أنه الحرية لا غيرها بيد أنني لم أعد أفهم صمت "صامتي المبادرة"! ولا أفهم لم كل هذه المقامرة بحياة الوطن وأمن مواطنيه ؟ إلا الفهم الخطأ للإسلام ودالَّة سنة التدافع والتي استُبدلت بسنة التوافق مع القتلة ومع أصحاب القيمة ذات العلامة التجارية (وكلاء محلات بيع وطنية أو ريالين) .. إن حال يمن الحكمة يقول : "ألحقوني قبل أن تفقدوني".
د.حسن شمسان
ألحقوني قبل أن تفقدوني 1536