لعل ازدواجية المعايير التي تتبعها الإدارة الأمريكية باتت تشع وضوحاً لكل من لا يعي حقائق خفايا السياسات التي تنتهجها الإدارة الأمريكية تجاه عالمنا الإسلامي لا سيما في تلك القضية المحورية والمركزية للشرق الأوسط فلسطين, فما تظهره السياسة الأمريكية تجاه اطراف معينه يؤكد حقيقة الدائرة التي تدور خلفها الولايات المتحدة الأمريكية, والتجاذبات التي تسعى لتحقيقها مع اطراف عديده لتتمكن من مصالحها في هذا المنحدر من الكرة الأرضية, الذي يبدو اثقل المحاور بثرواته وموقعه وإنسانه وأرضه ودينه, ولا يمكن أن تنجح الولايات المتحدة في سبيل مشاريعها التي تؤتي أكلها سعياً في تحقيق مصالحها, إلا بمثل هذه السياسة الخفية التي تقاد وراء الكواليس دون أن يتطرق إليها الإعلام وتنقاد لها اطراف علمناها ونعلمها وكل هذا ليس لشيء بقد ما هو للمغفلين الذين لا يعون حقائق المشروع الأمريكي الفارسي في المنطقة, ومن تلكم السياسات الرعناء التي تقودها الإدارة الأمريكية وتنقاد إليها اطراف بات ضررها في المنطقة برمتها الكيان الإيراني بأدواته المنتفخة على طول وعرض خارطة شرقنا الأوسط بظواهر كاذبه تتعمد أن تنسب إلى نفسها العداء مع الغرب وهو الأمر الغير واقع في أيدولوجيات الحركات الشيعية في المنطقة فالشيخ المعروف بتوسطه واعتداله الشيخ/عبدالوهاب الحميقاني هو من يمول الإرهاب ويدعمه بينما من يوزع الموت ويدعمه في ضواحي صعده وحجه والجوف وصنعاء ومناطق عديده من اليمن هو ذلك الرجل الديموقراطي الذي ترغب الولايات المتحدة الأمريكية في أن تتركه بل وتدعمه من اجل أن ينشر مشروعه بأمان دون أن تطاله حتى طائره بدون طيار ولو خطأً أما من ينكر مجرد إنكار لضرب الطائرات بدون طيار فقد ارهب العالم ويجب أن يوضع في قائمة ممولي الإرهاب بينما ذلك العربيد الذي يمارس ابشع أنواع الإرهاب الذي لم تعرف الدنيا مثيلاً له في سوريا ولبنان والعراق ك الأسد ونصر الله والمالكي والصدر والحوثي وغيرهم هم من ينساق وراء الديموقراطية التي تبحث عنها أمريكا ثم يتهمون الطرف الآخر بأنه أداه بيد أمريكا وكأننا قطيعاً من الأغنام يبحثون أن يأتي يوم ونصدق سيناريوهاتهم وسياساتهم التي تبعث بما يوجب أن نتصدى لهم في كل المحافل هم وقاداتهم الفرس والأمريكان اللذان يتعكزان بعصى واحده لا تختلف عن تلك العصي التي اتكئ عليها قبلهم هولاكوا وابن العلقمي فليس بغريب أن تطال التهم الباطلة شخص ك الشيخ/عبدالوهاب الحميقاني الذي يبدوا انه يسير في طريق وعر وشاق نسأل الله أن يوفقه في ذلك وكما قيل فليقل الشيخ الحميقاني الموت لأمريكا وحتماً لن تطاله اليد الأمريكية ولكن حينما يعمل بالموت لأمريكا فإن تلكم اليد الطويلة ستطاله فالعمل ليس كالقول ويبدوا أن تلكم اليد في اليمن سوف تقطع ويعاد تحجيمها المناسب والشواهد تؤكد ذلك فالشيخ الحميقاني شخص لا كالأشخاص كما عرفنا والتقيته شخصياً في مكتبه في مقر الرشاد قبل ما يقارب من عام فهولا يدعوا إلى التطرف أو غيره بل يدعو لوحدة الأرض اليمنية والإنسان اليمني ويرفض رفضاً قاطعاً وبشده أن تنتهك سيادة بلده من أي طرف وهو اكثر من عرفناه يسعى للم الشمل وتوحيد الصف والسعي وراء إقناع الأطراف اليمنية بتناسي وطي صفحة الماضي بكل ما حملته وفتح صفحه جديده مشرقه عنوانها الابتسامة وسطورها قوام الاقتصاد وأقلامها تطوير العلم وإيجاد المناخات المناسبة لتأهيل الشباب اليمني ولعل الشيخ وبعد تأسيس حزب الرشاد قد انطلق انطلاقه متحركة وهو ما نؤمل به من بقية السياسيين أن يعملوا بوتيرة عالية وقد لا حضت عليه ذات مره انه حينما كنا في مسيره أمام منزل الرئيس للمطالبة بفك حصار دماج كان هو شخصياً في بداية المسيرة وكان هو من ينظمها ويرتب صفوفها والمفاجأة جاءت بعدها اليوم التالي مباشره أشاهده عبر قناة الجزيرة من إسطنبول فتأكدت حينها أن الرجل يعمل بوتيرة عالية من اجل دينه ووطنه فأعجبت به وسررت بل ودهشت كثيراً وهكذا هي البراءة تثبت خداع الحوثيين فالشيخ عبدالوهاب الحميقاني حينما لم يداهن أو يراوغ في منهجه السياسي وطريقة تعامله مع الأحداث التي تجري أولاً اثبت معدنه الأصيل وحقيقة انتمائه بينما كثير من السياسيين واقصد ممن ترضى عنهم الولايات المتحدة ينسلخون من كثير من الثوابت لكي لا يقعوا في شباكها ولا يشك احدنا بأن شباكها مشرعه لكل من ينتمي إلى منهج الله الخالص بينما تؤكد لنا أمريكا مدى التعري الذي وصلت إليه مجتمعات الخداع والنفاق التي تسعى لحرف عقائد الأمه وأن ذلك الحوثيين الذين يتشدقون بالموت لأمريكا وهكذا سيمر هذا الحدث دون لن يردع أولئك المغفلين الذين هم ضحيه لأصحاب المذاهب والأفكار المنحرفة فالشيخ عبدالوهاب الحميقاني اليوم نال شرف عظيم ووسام جسيم والله لم يناله من قبل سوى الشيخ/عبدالمجيد الزنداني فحق للشيخين أن ينعما برصيديهما حتى نلق الله وفي هذه الحادثة أيضاً تكمن مساعي أمريكا في إيقاف تقدم من تقبل بهم الشعوب فحينما ظهرت نتائج اهم شخصيه في اليمن وكان الشيخ عبدالوهاب هو الثاني بعد الرئيس ازعجهم وإثارة حفيظتهم, وجميعنا يعلم بأن الرجل جديد عهد في قيادة حزب يعني لم يكن له سجل حافل بالشبان وغيرها فأرادوا بذلك إيقاف تقدمه والنيل منه في حال تم تقديمه لمناصب حساسة في الفترة التالية ورسالتي إلى الشيخ/عبد الوهاب الحميقاني أن يتحرك بأكثر مما كان وان يزيده هذا الموقف صلابه وتقدم وان يحذر أماكن الشبهات التي لا قدر الله تنال منه أمريكا سواءً بالاغتيال أو بإلقاء القبض كما صنع بالشيخ المؤيد فالحذر شيخنا حفضك الله وما إذا كان سيلتزم اليمن دون الخروج منها وترتيب موفدين ومبعوثين له للخارج دون أن يذهب هو فالأمريكان لا عهد لهم ولا ذمة واي عهد وقد برروا ربما جريمتهم التي لا سمح الله ربما أنها ستطال الشيخ بوضعه في قائمة ممولي الإرهاب فلا تحرمنا منك شيخنا فنحن تقر عيوننا بك فمن أجلنا وقبل ذلك الدين واليمن تجنب الشبهات التي يعرفها جيداً الشيخ/عبدالمجيد الزنداني ولك منا السلام. والسلام
عمر أحمد عبدالله
إرهاب الحميقاني وديموقراطية الحوثي 1436