أفادت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من مصادرها الخاصة داخل إيران أنه تم في ديسمبر من أواخر العام المنصرم إعدام 22 سجيناً من معارض نظام الملالي بإيران بشكل جماعي في سجن كوهردشت وسجن ديزل آباد بكرمانشاه والسجن المركزي فى ايلام شنقاً حتى الموت.
وأمام هذه الجرائم الوحشية وهذه الإعدامات المتواصلة والجماعية بحق المواطنين الإيرانيين لمجرد معارضتهم لسياسة ولاية الفقيه والتي ذهب ضحاياها بأعداد فظيعة.. عن أية اعتدال أو انفتاح قد يتباهى نظام طهران بتحقيقها..
واعتبرت المنظمة زيارة نواب من البرلمان الأوربي إلى ايران خيانة لحقوق الإنسان والعدالة وتشجيع الفاشية الدينية على مزيد من إراقة الدماء.
وقالت أنه لا يجوز القيام بمثل هذه الزيارات طالما ليس هناك أي تغيير في عهد روحاني فيما يتعلق بحقوق الإنسان, في وقت يدعم النظام الإرهاب وتطوير السلاح النووي.
تقول تقرير المنظمات الحقوقية الدولية أن عهد روحاني الذي يدعي انه عهد إصلاحي يشهد المزيد من أحكام الإعدام، وهذه الإعدامات براي المحللين تكشف خوف النظام من الواقع الإيراني الداخلي حيث الاحتقان والانتفاضات الشعبية الواسعة التي تشهدها المحافظات الإيرانية كما وتبين سذاجة الاعتقاد أن حكم روحاني يتسم بالاعتدالية والإصلاحية .
إيمان سهيل
سذاجة الاعتدال الإيراني 1251