;
عمر أحمد عبدالله
عمر أحمد عبدالله

دماج...الخروج النافع والأقنعة الملكية 1640

2014-01-13 12:26:46


حينما شاهدت تلك الوثيقة التي غيبت عقلي وأدهشتني وأبكتني, حقيقة بادرت با التفكير ملياً حول مألات المصير الذي ينتظر الجميع وما إذا كان الرئيس هادي قد هددهم بعدم حمايتهم وأن سفارات فرنسا وبريطانيا وأمريكا تطالب بضرب دما ج با الطيران أحترت في امري وساقني تفكيري إلى عدة زوايا, فأيقنت بأن المؤامرة حقاً بأنها دولية رغم عدم التعرض لدماج با الطيران الأمريكي المباشر كما يصنع مع تنظيم القاعدة, حينها ادركت بأن أهل دماج يمثلون خطراً با النسبة للمجتمع الدولي اكثر من تنظيم القاعدة, وأدركت حينها القيمة الغالية للطلاب والمشايخ والعلماء الذين في دماج فهم ليسوا كغيرهم في الثقل فرصاصة حوثيه ربما أن تقتل ذلك العالم الذي لديه المئات من المؤلفات وقد اصبح مهيأ لخوض معركة النشر والتعليم عبر مناطق الجمهورية بدلاً من أن يأتيه عربيد حوثي فيصيبه في مقتله بتمكين من المجتمع الدولي, وكذلك فإن إخراج السلفيين ربما قد يحرج المتغنين با التعايش بين الطوائف ليرفعوا أصواتهم وينكرون التهجير القسري والمذهبي لأبناء دماج وليشهد العالم اجمع بأن جماعة الحوثي هي الجماعة التي هجرت وشردت وقتلت تحت الغطاء المذهبي والطائفي كما يشهد العالم بأن المملكة هي من خذلت وزرعت الإثم والعدوان فكفرت بعد إسلامها ونالت درجة الماحق الممحوق الذي يدعم خصومه ويتظاهر بدعم من يوفقوه في المنهج فكذبوا في ارض الصدق وخانوا في ارض الوفاء وجبنوا في ارض الشجاعة.

 حقاً لقد صدق الله قوله فيهم ((الأعراب اشد كفراً ونفاقا)) لقد أوهمونا بأنهم يناصرونا في سوريا بينما هم يقتلوننا حينما يقدمون المعدات البسيطة التي يوهموننا أنها دعم منهم لقد اشركوا في بلاد التوحيد حينما خذلوا تلك الأمه التي تصارع الويلات ولو انهم تخلوا عن دعمها علانيه وبكل صراحة ووضوح لكانت منتصرة وأعدت لكل حدث حديث يتم التهجير فمهما كانت قوتك كبيرة ، فهناك دائماً شخص يشعرك بالضعف تماماً كما حصل في سوريا والعراق ولبنان واليوم يحدث في اليمن بينما هو اليوم محصور في دماج وسيكون غداً في حاشد حينما تطالب تلك القبيلة العريق هبا الخروج من عقر دارها بعد أن اشبعها الحوثي حروباً وكأن شيئاً لم يكن في واقع السياسات التي تسير عليها الجماعات المشبوهة في بلادنا العربية حينها وفي الرمق الأخير يجب أن نتيقن انه بإمكاننا أن نمد أيدينا لذلك الحوثي الذي فعل بنا الأفاعيل لنصد عدونا وعدوه على الشريط الحدودي بيننا وبين مملكة الصهاينة وبلاد التوحيد والسنه ولكننا قد نظهر الكبرياء التي تعني أن نتقمص دور المكتفي ونحن في امس الحاجه وان اجمل ما يحدث لحظات الخلاف هي الصراحة التي بينها وبين المجاملات أمداً بعيداً فنحن قلوب تحلم وعيون تتمنى ولا شك بأن الله على كل شيء قدير فلا يأس ولا قنوط فأنا على نيتي أتكلم بينما هم أيضاً على نياتهم يفسرون ولقد احزننا كثيراً أن نسير في بحر لجي يغشاه حوثي من فوقه وحوثي من تحته ظلمات كلها فوق بعض بينما نحن على يقين أن رب ضارة نافعه فمن الحديدة ستنطلق المسيرة لتطفئ مسيرتهم العمياء البلهاء التي أوقدت في نفوس اليمنيين النار فأحرقتهم وأوجعتهم وربما أن تكون طريقاً خالية المعوقات مع عدم تأييدنا المطلق لذلك حتى نرى النصر حقيه كما شهدنا الذل حقيقه فإنه مؤلم جداً أن تظهر بقوة وصمود ثم تخذلك الدمعة لتلك الأسباب التي أصبحت عار في جبين كل يمني حتى الحوثيين انفسهم وهم على وهم كامل ومنقطع النضير.

 إن إقصاء أبناء دماج سيفتح لهم أبواب الجنة بقدر ما ستفتح لهم أبواب النيران التي يجب أن ينتظرونها فهي حتماً ستأتيهم وأما عن دماج فقد غابت كل قيم الإنسانية واهدر دمها حينما تنازل البعض عن حماية المستضعفين وعلى أعتاب الصمت تموت الكثير من الكلمات التي كان ولا بد لها أن تقال ثم لا تقال فما عدت اعرف من أنا وما عدت اعرف في أي مكان أعيش لقد قتلوني أيضاً وأخرجوني من دماج وأنا لست فيها...والسلام

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

سيف محمد الحاضري

2024-11-17 01:32:44

التساؤلات المؤلمة

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد