كثير من الحقوقيين لزموا صمت المؤيد إزاء ما تقوم به عصابات الإجرام الحوثية ضد أبناء شعبنا في حاشد وأرحب وحجة والجوف وصعدة...
أبناء حاشد وأرحب وحجة والجوف والرضمة وصعدة هم اليوم خط الدفاع الأول عن الجمهورية ضد هؤلاء الإماميين الجدد الذين ستلفظهم البلدة الطيبة التي لفظتهم في سبتمبر ١٩٦٢..
أما هؤلاء فسيرحلون جميعاً ويبقى اليمن العظيم أكبر من سيدهم الذي جعلوه عجلا جسدا له خوار، لن يلبث أن يحترق ثم ينسف في اليم نسفا...
حركة التاريخ تقول إن الذين قطرنوا شعبنا وضللوا الناس باسم الدين وأهل البيت سوف يرحلون...
سيرحلون كما رحلت جماعة "الحشاشين "التي قتلت من المسلمين باسم الإسلام, خلقا كثيراً في الشام ثم لفظها التاريخ المنتمي لهذه الأرض الأرض الطيبة...
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
د.محمد جميح
سيرحلون...! 1966