حتى عندما يعين ولي للعهد لابد من الموافقة الغربية الأمريكية، والمباركة الأبوية كما يرونها، الأوبامية حالياً !! ألا يستحي آل سعود من الشعب السعودي بل وأليس من الجدير بهم أن يواروا رؤوسهم تحت التراب أمام الشعوب العربية الأخرى خزياً وعاراً خاصة وأنهم يتشدقون باسمها نحو الاستقلال والحرية والانتصار للكرامة ماذا يعني زيارة الرئيس الأمريكي لآل سعود في هذا التوقيت الحساس؟.
أليس ليطلع على خواص ولي العهد(ولي عهد الملك القادم) من الناحية الفلزية قابل للطرق والسحب والتشكيل وخاصية التمدد، أم سيجري البحث عن عنصر ملائم يمتلك الخواص الفيزيائية المطلوبة؟! ,ولكن باعتقادي بالتأكيد أغلبية هذه العناصر تمتلك تلك الخواص بالإضافة إلى خواص أخرى مميزة نظراً لإخضاعها لعوامل مختلفة منذ عقود من الزمان ويبدوا أن الملك القادم بامتياز يحظى بتلك الخواص وإلا لما حصل على المباركة الأمريكية . الذي أود أن أقوله أن سلطة الملكييّن شاخت وشاخ أربابها ولم يعد لهم القدرة حتى على إدارة شئونهم الخاصة، وخدم بلاطهم !! فكيف لهم إذاً أن يحلوا قضايا قومية ومصيرية للشعوب الشقيقة وكيف يمكن أن يكون لهم دور فاعل في الساحة السياسية الإقليمية والعالمية أليس من الصواب أن نتساءل إذاً من يدير تلك البلبلات؟ ومن يرسم طريق تلك السياسات في المنطقة العربية خصوصاً أليست المباركة (الأمريكو أوبامية) دليل واضح على تسيير السياسات السعودية والمواقف الإقليمية والدولية لها من قبل الإدارة الأمريكية؟ أليس هذا يدل دلالة قطعية على التحكم الأمريكي بالمصير( الآل سعودي )والشعب العربي فيها؟.
ألم يتضح من هذا أن المملكة تخضع تحت قبضة الاستعمار من النوع الحديث والأشد فتكاً وسلباً لموارد الشعب وتحكم كلي في مواقفه وتسيير شئونه أليس بادِ لكم رأي العين أن آل سعود ما هم إلا نواب أمريكان بمواصفات عربية وأن الشعب السعودي يخضع لقبضة حديدية( امريكو سعودية) وأنهم تحت وصاية الاستعمار منذ أكثر من80عاماً ألم يتعرض الشعب العربي هناك إلى التغفيل والتعتيم عليه إلى ما يقارب القرن من الزمان وأنها أكبر فترة زمنية يتعرض فيها شعب بالكامل إلى التحكم في حرياته وتدليس مبادئه القومية باسم سلطة ملكية عربية وبمكبس بنزيني أمريكي ومكابح صهيونية.
محمد العياشي
أوصياء على شعوب جيرانهم وسلطاتهم لم تتجاوز حاشيتهم!! 1447