حال لا يبعث على التفاؤل وأي حال أصبح يلازم الوطن والمواطن...؟؟؟
للشعب مطالب وللوطن أيضا مطالب, لكنها تاهت بتفرق نقاط الوصول المختلف عليها، كثيرة هي وإن استحال تنفيذها فإن وجد الإخلاص فإنها تكون سهلة بتوافر أيادي من شأنها ترسيخ مبادئ الشراكة بين متطلبات الشعوب وتنفيذها على أرض الواقع...
مشهد يكتنفه الغموض وعدم ظهور أي بوادر تسير وفق منهج شعبي متكامل لتدارك الشيء اليسير من آمال وتطلعات أبناء الوطن الواحد، سكوت وعدم المبالاة ليكون المواطن الضحية الأولى التي لم يعد بمقدورها تحمل تبعات الوضع الرتيب لمن يمسكون زمام أمور الوطن.. تلكؤ في الخطاب يتبعه سكوت مريب لسلطة الدولة، لا يوجد لها حتى خطاب يبعث على التفاؤل أو آمال بغد مشرق، نبحث عن بواعث خير قل حضورها في وقتنا الراهن حتى أصبح الوطن في كفة ومطالب الشعوب في كفة, حتى صار واقعنا اليوم يغوص في متاهات الوصول إلى بر الأمان وتحقيق غاية كانت مطلبا جماعيا وأصبحت اليوم مطالب متفرقة ليس لها غير الوصول أو الاستسلام، قيادتنا الحكيمة ووزراء حكومتنا نريد منهم إيضاح مكامن الخلل ومن يقف خلف إرادة شعوبنا ومتطلبات حياته المعيشية التي أصبحت رهينة بيدكم وبيد من يملكون القرار في بلادنا.
تمر الساعات والدقائق وثواني التدهور أسرع ما يكون من سنوات البناء في الرمال, الوطن والمواطن اليوم يبحثون عن فرصة للنجاح يتشبثون بها علها تكون آخر نقاط الوصول التي يحلمون بها، لكننا سنتفاءل بالخير رغم ما يحدث من غموض وبالأخير الصورة ستظهر أي الشعوب نحن...
معين عبدالله الباشا
المطلب الشعبي ومتاهات الوصول....! 1483