"الروزنامة" الحوثية وعلى مدى عقد كامل من الزمن منذ نهايات ربيع العام 2004م وحتى الآن ونحن في أواخر ربيع العام 2014م ومختلف صفحاتها وفصولها تحمل عناوين الإرهاب والدم والفتنة والنار.. التمرد والبارود والتعصُّب والعنصرية.. الخراب والدمار والإقصاء والتهجير.. الأكاذيب والتدليس والضلال والتضليل.. نظريات المؤامرة ونتائج التآمر الداخلي والخارجي والتآمر المضاد والمعاكس له .. الحروب " الست" التي خاضتها الدولة في خمس سنوات والحروب " الست والثلاثين" التي خاضتها وتخوضها الجماعة في السنوات الخمس التالية لها وحتى اليوم والجماعة التي دخلت الحوار وحوّلت مخرجاته إلى حورب وغزوات طالت أكثر من محافظة يمنية بدأتها من دماج ولا أُفُق لإنهائها في عمران".

"الروزنامة" الحوثية صفحات من الجريمة والإجرام وفصول من المظالم والمآسي والأحقاد والثارات.. صفحات من الانتهاكات للشرائع والقوانين والأعراف وفصولٌ من المتغيرات والتقلُّبات والتناقضات في المبادئ والمواقف والتحالفات.. صفحات من الفجور السياسي وعُهر "التكتيكات" ودعارة " الاستراتيجيات" التي تقوم على ميكافيللية" الغاية تبرر الوسيلة.. إنها فصول من " أجندة" الظلام الحالك وصفحات من "البروباجندا" السوداء التي صاغتها الجماعة مع حلفائها الأعداء وأعدائها الحلفاء في كل مرحلة من مراحل الصراع والتحالفات المتناقضة.

"الروزنامة" الحوثية مكشوفة من يومها.. واليوم صارت أكثر انكشافاً ووضوحاً لدى العامة من الناس, لاسيما في المناطق التي شهدت وتشهد حروبَ داحس والغبراء الحوثية العبثية وخاصةً تلك المناطق تسقط في مستنقع التمدد الحوثي تِباعاً في الآونة الأخيرة ـ كما هو الحال مع أنموذج مديريات محافظة عمران بشكل عام والضواحي والأرياف المتاخمة للمدنية ـ عمران عاصمة المحافظة بشكل خاص ـ الناس هناك وفي سوادهم الأعظم يصفون تواجد مسلحي الحوثي ومليشياته بـ" الاستعمار" نظرا لأخلاقهم وسلوكياتهم على الأرض ومع ذلك يغيظهم " استحمار" بروباجندا الإعلام الحوثي و"أجندة" الحَوَثة المُعلنة القائمة على الأكاذيب والأباطيل والنخاسة الوقحة والتسويق الفج للتضليل" عيني عينك" والمتاجرة بذلك" على عينك يا تاجر" ناهيك عن الإرهاب في أبشع صوره.

"الروزنامة" الحوثية ـ تمتلئ صفحاتها بالأباطيل وتفيض وتفوح الأكاذيب من شتى فصولها, والأخيرة منها تحديداً تقوم على الكذب والتضليل الفج!!

الناس يشكون من استعمار " الحوثي" واستحمار" الحَوَثة" الذين يغزون القرى والمناطق في عمران ومحيطها بمسلحين من مناطق ومحافظات أخرى" مجاميع مُرتزقة" ومليشيا " نازية" الأيديولوجيا" و" فاشية" الممارسات.. يهاجم المسلحون القادمون من صعدة نقطة الجيش في منطقة " قارن" ويكذبون بأن المهاجمين من أبناء قارن وانأ على يقين من ذلك وأتحدى مليشيا الحوثي أن تكشف عن عشرين شخصاً بالاسم من أبناء قارن التي يقارب سكانها نحو "5" آلاف نسمة وكذلك الحال في منطقة قُهال أو الحايط أو الضبر أو بيت شايع وبيت شعلل وذعوان ونجر والحجز وشبيل أو المضلعة وبيت بادي وكافة القرى والضواحي المحيطة بمدينة عمران المذكورة والتي لم يتمكّن الحوثي من استقطاب حتى 5% من أبنائها ليتخذ منهم شمّاعة للغزو والعدوان.

العرق دسّاس!!

القيادي الحوثي " أبو ذر" مهدداً أخي وابن عمّي الشيخ/ حمير دحان القارني يوم أمس الأول وبحضور لجنة التحقيق الرئاسية: "سأنتف الشوارب"... يا أبا ذر يحضرني قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن العرق دساس) وبالحكمة المأثورة(كل إناء بالذي فيه ينضح) وقول الحكيم اليماني (إذا غابت عنك الأصول دلتك الأفعال)عال..عال..عال..!! (وكل شخص في مهرته سلطان) طان..طان..طان!!