نبض(١)

هل لاحظتم شيئا! كل فترة والثانية نسمع (تصريحات) قوية وتهديدات من القائد العسكري(القشيبي) ضد الحوثيين ويهددهم بأنه سيسحق عصاباتهم لو تجرأت ودخلت واحتلت عمران!.. حسنا، هذا أمر جيد من هذا القائد العسكري المحترم.. لكن، أنا أتساءل منذ أن تم تعيين الأخ (وزير الدفاع)، لم نسمع له ولو مرة (تهديدا) وإنذارا (واضحا) بالاسم لتلك العصابات ولأي جماعات مسلحة تهدد سلم البلاد وامن المواطنين!..

وزير الدفاع صامت تجاه كل المجموعات وبالذات (الحوثيين)التي تعيث فسادا وقتلا كل يوم في المحافظات.. لماذا هو (صامت)؟..هل هو (راضي)؟ وهل هو يمهد للحوثيين ويتعاون معهم؟!.. أسئلة خطيرة وهامة جدا، بحاجة إلى إجابة.

نبض (٢)

في تصريحات لمبارك مؤخراً يقول:(السيسي هو أنسب مرشح لمنصب الرئاسة..! ولا يصلح غيره للمنصب!)..هل اكتملت الصورة الآن, واتضحت الحقيقة فيما جرى في ٣٠ سونيا (يونيو) كما يسميه الأخوة المصريون الأحرار من مناهضي الانقلاب! أم لا زالت هناك فئة غبية من الناس لا تريد أن ترى الحقيقة وهي واضحة جلية كالشمس في رابعة النهار!.

نبض(٣)

من يقول إن أمريكا مع (الثورة) السورية.. وداعمة لها فهو (كاذب)،أو (مخطئ) على أقل تقدير في قراءة الواقع، وجانبه الصواب إلى حد بعيد! كيف تؤيد (أمريكا) (الثورة) السورية وهي تمنع (حلفائها) في المنطقة من إمداد الثوار والشعب السوري بالسلاح النوعي ومضاد الطائرات التي تلقي البراميل المتفجرة والسلاح الكيماوي والأسلحة المحرمة على السوريين كل يوم!، وتحصد المئات يوميا من (المدنيين) العزل.. إذن يا هؤلاء، احسنوا قراءة الواقع والأحداث على الأرض، ولا تقولوا إن أمريكا مع ثورة الشعب السوري أبدا، بل هي(ضدها)، وتحاربها وتقف أمام كل من يريد أن يدعم الشعب السوري ليتحرر، ولينال حريته.

  نبض (٤)

من روائع ما قرأت أهديها للقراء الكرام..(بتصرف مني في بعض السطور): كم في(المقابر) من يحسدونك على هذه (الأيام والليالي)التي تعيشها،(يتمنون) لو (تسبيحة) أو(استغفار) ينفعهم عند ربهم..

أو (سجدة) تنير قبورهم.. أو (صدقة) تظلهم بين يدي (الملك الجبار سبحانه)..تذكر فقط تذكر. اجعل لسانك (رطبا) بذكر الله في كل وقت وحال، وستشعر (بطمأنينة واستقرار) لا مثيل لهما.. اجعل (الله) أمامك الآن، ولا تضيع الفرصة التي بين يديك.. وابدأ الآن بتعويد لسانك على (ذكر الله).