إن حركة الصراع داخل اليمن تشير إلى أزمة بالغة سببها وجود الأمية الدينية والسياسية وغياب نضوج الوعي أدى إلى خداع الجماهير، ومثال ذلك الحوثية التي تقوم على أساس ديني خرافي وهي بالضرورة حركة استغلالية للجهلة، كما أنها حركة تقع في تناقضها مع الدين؛ كون السياسة دنيوية أصلاً.
إن هذا يعد تناقضاً صارخاً مع مخرجات الحوار الوطني ولهذا نرى للحوثيين أفكاراً غير متماسكة بين الديني والمدني والهمجي القبلي، وهؤلاء يُجهضون حلم الدولة المدنية.
إن الحوثيين رأيناهم في موفمبيك شيئا وعلى الأرض شيئا آخر.. إنه التناقض الرهيب بين زعمهم في «موفمبيك» وبين ممارساتهم على الأرض.. إنهم مع سيادة التخلُّف والرجعية وهم أكثر تناقضاً وإعاقة وماضوية من القوى الدينية المتشددة والقبلية الأخرى.. وعلي الله المخرج
محمد سيف عبدالله
تقصير الأحزاب بالتوعية وتقبل بعض الناس للخداع الحوثيية 1152