وزير الدفاع/ محمد ناصر أحمد, يجوب الجنوب محافظة محافظة ويلتقي باللجان الشعبية والوحدات العسكرية ليحثهم على رفع الجاهزية والاستعداد لإفشال "المؤامرة" على الجنوب..!!
سياق الجولة والكلام يقول إنها لإفشال محاولات إسقاط محافظات الجنوب بالتزامن مع ذكرى ثورة ١٤ أكتوبر..
ولكن تصدر وزير الدفاع/ محمد ناصر أحمد للجولة والحملة؛ يثير الريبة؛ فالرجل فاشل؛ بل خرج للتو من فشل تاريخي سيضرب به المثل في الأدبيات العسكرية أجيالا متعاقبة؛ وكان يفترض أن يُقّالْ لا أن تعمم بركاته على الجنوب..!!
كان المفترض أن لا توكل له مهمة الجولة والحملة في الجنوب؛ من باب الظن على الأقل؛ ذلك أنني أميل إلى أن "تسليم الجنوب" لم يحن بعد؛ حتى لو كان الأمر يحتمل كذا ويحتمل كذا..!
وهذا طبعاً إذا افترضنا "الإخلاص" في "القيادة السياسية" المعنية بتوجيه مناطق الجيش في المحافظات الجنوبية؛ وإدارة البلد عموما بما يحافظ على وحدته ودولته وأمنه واستقراره..؟؟
أما إذا كان مبرر الإبقاء على محمد ناصر هو " خبرته " في تأسيس اللجان الشعبية في أبين وشبوة؛ فذلك سيف ذو حدين؛ لأن ذلك يعني أن ارتباط اللجان به ذو طابع شخصي؛ وبإمكانه استخدامها كورقة لإحداث اضطرابات أو تواطؤات معينة؛ لمواجهة التوقعات المنطقية المؤكدة بتغييره في التشكيل الحكومي المنتظ..؟؟
مصطفى راجح
وزير الدفاع وتعميم الفشل 1638