استهلاك الرئيس/ عبد ربه لمزيد من الوقت لتمديد حالة اللا دولة والفراغ يجب أن لا يمر..
المستشارون أصبحوا مجلساً ملزماً؛ وعليهم أن يتحدثوا علناً عما يدور في الكواليس.. ننتظر تسمية رئيس حكومة الليلة أو غداً.. سيكون مناسبا أن تأتي ذكرى ١٤ أكتوبر وقد حُلَّتْ فزورة المكلف بتشكيل الحكومة؛ التي حولها عجز الرئيس إلى معضلة..!
يا أحزاب، يا جماعات، يا سياسيين، يا شعب، يا هووووه: ادهفوا معه شويه تقدر السيارة تشتغل وتتجاوز مطب اسم المكلف برئاسة الحكومة..
مخطط التقسيم
تبدو العقوبات الدولية كسراب بقيعة؛ يحسبه "الواهمون" حلاً؛ حتى وقد خربت "مالطه" وما تلويح بنعمر بها من جديد سوى حيلة جديدة منه لتمديد دوره عبر وهم العقوبات؛ وليحاول عبرها إنقاذ "مخطط التقسيم" المغلف بالمخرجات التي سقطت مع العملية السياسية المهيمن عليها من الخارج ومع العاصمة دفعة واحدة..
ولقد فوجئ بنعمر وعبد ربه أن صنعاء لم تدمر، ولم يتقاتل الناس مذهبيا ككلاب مسعورة من بيت لا بيت؛ وأن عبدالملك الحوثي لم يمض معهم باتجاه التقسيم، وصالح يرفضه، والإصلاح ليس معه، والمكونات الحراكية ليست مجمعة عليه ولا مهيأة له طالما لم يأت كنتيجة مظرفة من صنعاء، فقرر أن يعيد إنتاج الاحتراب والتعجيل به في العاصمة عبر العقوبات، وتمديد حالة الفراغ قدر الإمكان بالتنسيق مع " المنسق الكبير " في صنعاء؛..
مصطفى راجح
تمديد الرئيس لحالة اللا دولة!! 1530